أشياء عليكم فعلها يوميًا لتسعدوا بزواج ناجح

ينزعج كثيرون منّا أن ينتهي بهم الأمر غير شاعرين بالسعاد رغم أنهم متزوجين من الأشخاص الذين يحبونهم، متفهمين جيدا أن الزواج الناجح لا يعتمد على الحب والرومانسية وحدهما، رغم أهميتهما، ولكنهما لا يعرفون ما هي الطريقة التي يمكنهم بها أن يجمعوا بها بين الحب والعيش في سعادة مع الطرف الآخر.

العلاقة الزوجية تعتمد على طرفين، يجب أن يكون كل منهما حريص على استمرار هذه العلاقة ونجاحها بصورة تُرضي الجميع، ودون أن يكون هناك إجحاف أو لوم على طرف دون الآخر، أو أن يسود اعتقاد بأن الزوجة هي التي يجب عليها الاهتمام والبحث عن هذه السعادة وتحقيقها، أو العكس.

النجاح نسبي، ويختلف باختلافاتنا، وما يرضي شخص قد يكون غير مناسب لآخر، لذلك في أثناء بحثكما عن السعادة يجب أن تقررا معا كزوجين، وتهتما في البداية بمعرفة ما أكثر الأشياء التي تفسد علاقتكما وتزعجكما، وتعملان على التركيز على ما يجمعكما، ويزيد الشعور بالطمأنينة والراحة والحب.

تعرفي على: أسباب الخوف من الارتباط وكيفية التغلب عليها

الزواج السعيد

مع كل يوم جديد، يمكنكما أن تجددا من زواجكما، وتقومان بفعل أشياء بسيطة  قادرة على أن تمنحكما السعادة، حتى يكون لكل منكما شعور بالرضا عن العلاقة الزوجية،  وفي نقاط بسيطة نشير للأمور اليومية التي عليكما أن تحرصوا عليها حتى تضمنا علاقة صحية قادرة على الاستمرار.

تعرفوا على أهم ما على الزوجين فعله يوميا:

الاهتمام

يعتبر الحجر الأساسي لنجاح الزواج، وجود اهتمام واعتناء من الطرفين، بالتأكيد قبل الزواج وخلال وقت التعارف ومحاولات التقرب، كان إظهار الحب يأتي عبر الاهتمام، ولكن مع مرور الوقت والانخراط في الحياة اليومية بشكل روتيني، يبدأ اكتراث كل منكما بالآخر في طريقه للزوال.

أن تعتنيا بالتفاصيل، وتظهرا الاهتمام بما يحبه الطرف الآخر، أمر يجب أن تحرصا على فعله يوميا، وبرغبة صادقة وحب، فيمكن أن يسأل كل منكما الآخر عن يومه، وأن تقوما بإهداء بعضكما هدايا بسيطة تعبر عن الامتنان، ولا تجعلا العمل والأحداث اليومية تُلهيكما عن الاعتناء بمشاعر كل طرف.

اقرئي أيضا: أفكار هدايا للزوج في عيد زواجكما

الاحترام

العلاقات الإنسانية الناجحة بشكل عام، تعتمد على وجود احترام متبادل، وفي العلاقات العاطفية احترام الطرف الآخر، ووضعه في الاعتبار وعدم الاستهانة بما يحب أو بالمشاعر الخاصة به، ركن مهم كي تصبح العلاقة ناجحة، خاصة بعد الزواج، فمع كل يوم يجب أن يكون الزوج والزوجة حريصان على فهم احتياجات بعضهما، وإظهار التقدير لما يمكن أن يُغضب أي منهما، أو يُسبب له الضيق.

العاطفة

المشاعر العاطفية التي يكنها الزوجان لبعضهما يجب أن تكون حاضرة بينهما بشكل يومي، ليس المقصود العلاقة الحميمة، رغم أهميتها، ولكن أن يكون هناك لمسات دافئة بينكما، تعبر عن الحب والتقدير والاهتمام، وقد تكون وسيلة تلخص كثير من المشاعر التي لا تستطيع الكلمات أن تعبر عنها، فمن الممكن في لحظة ضيق أن تغني لمسة يد أو حضن عن أي محاولات أخرى للحديث قد لا تُجدي نفعا.

وجود تلامس عاطفي بينكما على الدوام، وبطريقة حانية، يجعل الحب والود بينكما باقٍ رغم مرور السنوات، وتجعل حدة المشكلات أقل وطأة، وتغلب على تصرفاتكما التقدير والامتنان.

اقرئي أيضا: الثقافة الجنسية قبل الزواج وما تحتاجين معرفته عنها

التحفيز

إذا كانت العلاقة الزوجية قائمة على التقليل من الطرف الآخر، واحتقار ما يقوم به، فتلك أحد العلاقات العاطفية المؤذية التي يجب التخلص منها، فالعلاقة الزوجية التي يعتبر الحب أساسها، يبنيها ويجعلها مستمرة، قدرة الطرفين على تحفيز وتشجيع كل منهما للآخر، فلا معنى لحياة مع شخص ينتقد كل تصرف تقومين به، ولا يشجعك نحو فعل ما تحبين.

المهم في الزواج الناجح أن يكون الزوجان سعيدان، حتى يستطيعا إسعاد بعضهما، ولن تأتي تلك السعادة إلا من خلال الكلام اللين المحفز، حتى في أبسط الأمور اليومية، فالتشجيع يعني التقدير والامتنان أيضا.

اقرئي أيضا: كيف تستمر الرومانسية بعد سنوات من الزواج

الشراكة

الزواج يعني التزام مدى الحياة، من الجائز أن يكون لكل منكما اهتمامات خاصة، ولكن الأساس هو التشارك في أدق التفاصيل، واتخاذ القرارات اليومية المتعلقة بالمنزل والعلاقة الزوجية عبر التشاور والنقاش، حتى يكون كل منكما راضي، ولا تقبلا أن تعيشا في علاقة زوجية قائمة على الجزر المنفصلة، حيث كل طرف في وادٍ خاص به، وكأنه يعيش وحده.

بالتأكيد، هناك مقومات كثيرة يقوم عليها الزواج الناجح، ومن الممكن أن تختلف من أشخاص لآخرين، حسب طبيعتهم واهتماماتهم، ولكننا فضلنا أن نركز على الأمور اليومية التي يمكنكم القيام بها تجاه الطرف الآخر حتى تحصلا على علاقة زوجية سعيدة وناجحة.

اقرئي أيضا:

الاحتفال بعيد الزواج بطريقة بسيطة ورومانسية

قبل الاستعداد للزواج جاوبي عن هذه الأسئلة

حقائق لا تعرفيها عن الوقوع في الحب