7علامات تدل إنك في علاقة ريباوند مش حب حقيقي
الأكثر مشاهدة
مصطلح Rebound هو واحد من المصطلحات الموجودة في عالم العلاقات العاطفية، ويعني الدخول في علاقة جديدة بعد انتهاء علاقة طويلة المدى سواء للشعور بالاستشفاء والرغبة مجددا، أو لنسيان الحب السابق.
وعلى الرغم من تعدد الأسباب التي تؤدي إلى دخول بعض الأشخاص في علاقات الريباوند إلا إنها بتكون علاقة غير صحية على الإطلاق ومؤذية للطرفين وهذا للعديد من الأسباب:
- تدخلين علاقة الريباوند وأنتِ تشعرين بالضعف وعدم التقدير والتردد
- شعورك بالضعف يمكن أن يدفعلك لدخول علاقة يتم استغلالك من خلالها
- ربما تشعرين بانعدام الثقة في الطرف الآخر وهذا سيؤدي إلى العديد من المشاجرات بسبب خوفك من الرفض
- دخولك في علاقة ريباوند يعني أنكِ لا تحلين المشكلة من جذورها، بل تلجئين إلى حل مؤقت
كيف تعرفين أنك في علاقة ريباوند
ولأن كثيرات لا يعرفن أنهن في علاقة لا تمثل حب حقيقي بل هي مجرد "ريباوند" ومحاولة لنسيان الآخر، فقد جمعنا لكِ أهم العلامات التي بإمكانك ملاحظتها لتعرفي أنكِ لستِ في علاقة حب حقيقية
1- عدم مرور فترة كافية بين العلاقة السابقة والحالية
بعد انتهاء أي علاقة عاطفية يجب أن تأخذي فترة نقاهة وراحة لتتمكني من التفكير في أسباب فشل علاقتك السابقة، ولأنكِ تحتاجين وقت كي تتجاوزي مشاعرك ناحية الطرف الآخر، ولكن أن تدخلي في علاقة عاطفية فور انتهاء علاقتك السابقة دون فترة كافية بين العلاقتين تسمح بأن تتعافي من جروح العلاقة السابقة ومن مشاعرك للطرف الآخر، فهذه علامة مؤكدة على دخولك في علاقة "ريباوند" لا تشعرين فيها بحب حقيقي ولكنكِ تحاولين إلهاء نفسك ومشاعرك عن التفكير في الماضي غير أن هذه الطريقة ليست صحيحة على الإطلاق.
2- الدخول في العلاقة بهدف إثارة غيرة الشريك السابق
بعض الأشخاص يفضلون التباهي والتفاخر بالدخول في علاقة بنشر الصور والهدايا وغيرها، لكن البعض الآخر قد يفعل الشيء ذاته رغبة في إثارة غيرة الحبيب السابق، فإذا لاحظتي أنكِ تفعلين هذا من أجل أن تثبتين له أنكِ بخير وأنكِ لازلتي مرغوبة من شخص آخر وأنكِ دخلتي بالفعل في علاقة عاطفية أخرى فإنكِ بالتأكيد في علاقة "ريباوند".
اقرئي أيضا: علامات تدل أن الكراش معجب بك
3- إذا وجدت نفسك تقارنين بينهم
إذا وجدت نفسك تقارنين بين حبيبك السابق والحالي فإنكِ بالتأكيد في علاقة "ريباوند"، الحب الحقيقي لن يحتاج منكِ لعقد المقارنات بين شخصين في أغلب الأحوال لا يوجد بينهم أي روابط، إضافة إلى أنكِ لن تتذكرين ماضيك ولن تحتاجين لتذكر مواقف الحبيب السابق إذا كنتي تحبين الشخص الحالي.
4- تحبين اهتمامه بكِ "فقط"
أول خطوة تبحث عنها أي فتاة عند انتهاء العلاقة هو المشاعر التي فقدتها، ولهذا إذا كنتِ في علاقة "ريباوند" فستشعرين بأنكِ تحبين اهتمام الطرف الآخر بكِ وتظلين تبحثين عن اهتمامه وتواجده الدائم بحثا عن اهتمامه أولا وخوفا من فقدانه ثانيا وهذه المشاعر ناتجة عن عدم تجاوز المشاعر السيئة الناتجة من العلاقة السابقة ولا تعتبر حب على الإطلاق.
5- تختبرين تغيرات مزاجية عدة
لا تتفاجئي إذا مررت بالعديد من التغيرات المزاجية المفاجئة والتي لا يوجد لها سبب واضح، فعقلك مشوش، فتشعرين بالحب والسعادة عندما يكون حبيبك الجديد حولك ولكن بمجرد أن يبتعد قليلا أو ينشغل عنكِ تشعرين بالحزن الشديد وبلا سبب.
المشكلة هنا أنكِ ترفضين أن تعترفي بأنكِ تعرضتي للجرح في الماضي ولم تتجاوزيه بَعد، بل تحاولين التصرف وكأنكِ لا تشعرين بهذا الجرح وأن كل شيء بخير، ومع ذلك، تشعرين بالضعف والخذلان كلما تذكرتي علاقتك السابقة وهذه علامة مؤكدة بأن علاقتك الحالية هي ريباوند.
اقرئي أيضا: علامات تدل إنك أكثر من أصدقاء
6- لازلتي تتخيلين حبيبك السابق في مواقف مختلفة
إذا وجدتِ نفسك لازلتي تتخيلين حبيبك السابق معكِ في مواقف مختلفة، فهذا يعني أنكِ لم تتجاوزيه بَعد.
أن تجلسي مع حبيبك الحالي وتتخيلي أنكِ قابلتي حبيبك السابق ورآكِ معه، وتتمنين أن تقابليه صدفة وتعرفين إذا كان لازال يفكر بكِ أم لا، فهذه كلها علامات أنكِ لازلتِ واقعة في حبه.
7- لا تتذكرين كيف تخطيتِ علاقتك السابقة
إذا أحببتِ شخص بشدة فإنكِ ستأخذين وقتا كي تتجاوزي مشاعركِ ناحيته ربما أسابيع وشهور، ولكن إذا وجدت نفسك في علاقة جديدة فجأة ولا تتذكرين كيف تمكنتِ من تجاوز علاقتك السابقة فهذه علامة مؤكدة على أن علاقتك الجديدة هي ريباوند.
أن تدخلي في علاقة بسرعة مع أول شخص تجدينه يعني أن هناك مرحلة في العلاقة السابقة لم تنتهِ منها بعد، وهي مرحلة النسيان والتجاوز، وتجاوز مرحلة هامة كتلك يعني أن الماضي يمكن أن يعود إليكِ في أي وقت ولن تستطيعي الهرب منه.
وأخيرا، العلاقات الريباوند هي من أنواع العلاقات المؤذية، تؤذين فيه نفسك ومشاعرك وتؤذين الطرف الآخر بحب مزيف، لهذا يجب أن تأخذي وقت طويلا وتفكري مليًا قبل الدخول في علاقة جديدة.
اقرئي أيضا:
لغات الحب الخمس .. أعرفي أيا منها تتحدثين؟
الكاتب
رضوى سمير
الأحد ٠٣ فبراير ٢٠١٩
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا