سوريتان تفوزان بأهم جوائز الهندسة في أوروبا
الأكثر مشاهدة
في حفل توزيع جوائز المرأة الأوروبية في الهندسة والبناء 2019 WICE Awards، الذي أقيم في لندن 21 مايو الماضي، استطاعت المهندستان السوريتان لين صائب ورانيا كعدان نيل جوائز النساء الأكثر إبداعا في هذا المجال.
وكانت رانيا كعدان قد حصلت على جائزة أفضل مهندسة شابة في مجال البناء في أوروبا، وهي مهندسة معمارية استخدمت الذكاء الاصطناعي والصناعات التكنولوجية في تطوير التصميمات المعمارية، واستطاعت رانيا أن تحصل على الجائزة ضمن خمس نساء أخريات.
درست كعدان الهندسة المعمارية في جامعة حلب بسوريان وكانت بدليتها للعمل مع في هذا المجال، الذي يغلب عليه الرجال، بشركات الهندسة المعمارية، واستطاعت أن تظهر مهاراتها المهنية وتقود فريق مكون من أكثر من 40 مهندسا، وحصلت كعدان على ماجيستير في التصميم المعماري من كلية لندن عام 2012، وأكملت دراساتها العليا في جامعة كاليقورنيا، وابتكرت التصميم على تقنيات الطباعة ثلاثية الأبعاد، وانضمت إلى شركة Invennt الاستشارية المتخصصة في البيئة العمرانية، وعملت على تطوير كثير من مجالات عملها.
المهندسة السورية لين صائب، 32 عاما، التي ترجع جذورها إلى دير الزور في سوريا، استطاعت أن تنال جائزة أفضل النساء في أوروبا في الهندسة والإنشاء بفئة التنمية الاقتصادية، بعد المنافسة مع 450 سيدة من جميع أنحاء أوروبا، وكانت درست الهندسة المدنية بجامعة دمشق، وحصلت على الماجيستير في تقانة املعلومات عام 2012، ودرست لينيل الدكتوراة في الهندسة المائية، تخصص إدارة الأنظمة المائية، من جامعة إكستير البريطانية.
عملت صائب في منظمة أوكسفام الخيرية، وتعمل في شركة "أسايت" البريطانية منذ 3 سنوات، وهي الشركة التي رشحتها لنيل الجائزة، ووصفتها بـ "الموهوبة جدا"، فالمهندسة السورية عملت على تطوير تقنية تستهدف ترشيد استخدام المياه عن طريق شحنها كل فترة باستخدام البطاقات الذكية.
وتعتبر تلك السنة الخامسة التي يتم فيها إطلاق جائزة المراة الأوروبية للهندسة والبناء، والتي تهتم بالاحتفاء بإنجازات النساء في واحد من المجالات التي يسيطر عليها الذكور، وتضم أكثر من مجال متعلق بالهندسة من العمارة والتصميم الداخلي والبنية التحتية وقطاع النقل والسكك الحديدية، كما يشير الموقع الإلكتروني للجائزة أن النساء أصبحن يشكلن 11% من القوى العاملة في مجال البناء في المملكة المتحدة، وتبلغ نسبة السيدات العاملات في الهندسة في إسبانيا 18%، وفي السويد 26%، وإيطاليا 20%.
وتسعى الجائزة إلى أن تكون حافز للشركات وأماكن التدريب على توظيف النساء بنسبة أكبر في قطاعات الهندسة المختلفة.
اقرئي أيضا:
الكاتب
هدير حسن
الأربعاء ٢٩ مايو ٢٠١٩
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا