أنواع إدمان غريبة غير المخدرات قد تكونين مصابة بأحدها
الأكثر مشاهدة
الإدمان واحد من أسوأ السلوكيات التي من الممكن أن يقع بها أي منا، وهو أمر وارد للغاية، فالأفعال والتصرفات اليومية العادية قد تتحول إلى إدمان، إذا زادت عن الحد الطبيعي لها، وهناك مجموعة كبيرة من أنواع الإدمان غريبة وغير متوقعة، ومن الممكن أن نكتشف أننا مصابين بأحدها.
اعرفي هذه الأنواع الغريبة من الإدمان، بخلاف إدمان المخدرات والكحوليات:
إدمان التسوق
"أونيمانيا" يعتبر هو الاسم الطبي لإدمان التسوق، الذي يعاني منه كثيرون حجول العالم، فجميعنا لدينا الصديق او الصديقة، الذين يدمنون الشراء بصورة مفرطة، ومنازلهم عبارة عن اطنان من الأمور غير المستخدمة والتي ليس لها قفائدة، فينفقون أموالهم على أشياء غير ذات قيمة، ويستهلكون من وقتهم ومدخراتهم دون أي طائل أو استفادة حقيقة، فقط لتلبية نداء داخلي بالشراء.
تعرفي على: أخطاء تقعين فيها عند اختيار شريك حياتك
إدمان ممارسة الرياضة
ممارسة التمارين الرياضية بشكل عام أمر صحي، ولكن أن تتحول إلى إدمان يسيطر على حياة الشخص، ويجعله باحث عن المثالية من خلال هذه التمارين الرياضية، هنا يبدأ ضررها، فكل أمر زائد عن حده يصبح مفسدة، لأنه يسحبك من ممارسة الحياة بشكل اعتيادي، وممارسة الرياضة بشكل مفرط له تاثيره على العضلات وبناء الجسم.
إدمان نتف الشعر
مواجهة القلق تختلف من شخض لآخر، ولدى بعض الأشخاص الذين يعانون من القلق المفرط نتف الشعر من الحواجب والرأس والذقن يعد هو الحل للتخلص من حالة التوتر التي تنتابهم، حتى يدمنونها وتصبح عادة غير قادرين على التحكم بها، والتوقف عنها.
إدمان العمليات التجميلية
الرغبة في الحصول على شكل مثالي، وكنتيجة لعدم الشعور بالرضا عن الذات، مع محاولة الوضصول دوما إلى الأفضل، يجعل كثيرون يلجأون إلى العمليات التجميلية، التي تبدأ بمجرد تعديل بسيط في فتحة الأنف، وتنتهي بسيل من التغييرات التي قد تفسد مظهر الشخص، وتجعله يبدو غير متناسق، وينتهي الأمر بشكل مأساوي، ويظل أيضا غير راضي عن نفسه.
اقرئي أيضا: الذكاء العاطفي وتأثيره على حياتك الشخصية والعملية
إدمان أكل الزجاج
ويسمى أيضا هيالوفاجيا، وهو الاسم الطبي لإدمان تناول قطع الزجاج، التي كان يعتبرها كثيرون واحدة من المور الخارقة للطبيعة ويتم الاحتفاء بالأشخاص الذين يقومون بها على شاشات التلفزيون، في حين أنها تسبب إصابات خطرة لمدمنيها.
إدمان تناول المنظفات
رائحة المنظفات تمنح كثيرين الشعور بالراحة النفسية، ولكن الأمر قد يتطور إلى الرغبة الملحة في تناول هذه المنظفات، من صابون اليد، لسائل الاستحمام، وسوائل تنظيف الملابس والأطباق، وهو نوع من اضطراب البيكا، الذي يجعل الأشخاص يتناولون العناصر التي لا تحتوي على قيمة غذائية، ومن الممكن أن يؤدي هذا النوع من الإدمان إلى الوفاة، بسبب العناصر الكيميائية المضرة الخطرة على المعدة التي تتكون منها المنظفات.
إدمان العلاقات المؤذية
الشعور بالألم الذي يتبع علاقة عاطفية غير سوية أو مريحة، هو الأمر الذي يهرب منه كثيرون، ولكن يبدو أنه يشبه الكوكايين بالنسبة لكثيرين، يحبون العلاقات المؤذية التي تسبب لهم الانهيارات العاطفية، فيختارون أسوأ الشخصيات ليكونوا شركائهم، ويتجهون نحو المهانة والإذلال العاطفي بأنفسهم.
اقرئي أيضا: المراحل السبع لتجاوز الانفصال العاطفي واستعادة طاقتك
إدمان الشعور بالألم
الشعور الذي نتهرب منه جميعا، يوجد آخرون يدمنونه ويشعرون باللذة تجاهه، للدرجة التي تجعلم يقومون بإيذاء أنفسهم من أجل أن يشبعوا هذه الرغبة، لذلك يعتبر رسم التاتو بصورة مبالغ بها، هو نوع من إدمان الألم، الذي يسببه وخز الإبر للجسم.
إدمان تناول الطعام
عندما يصبح الطعام هو صديقك الوحيد، ففي الغالب لن تفضل سوى الجلوس معه، وهذا هو ما جعل كثيرون ينصرفون نحو الطعام كطريقة للحصول على المتعة والشعور بالرضا، مما جعلهم يصابون بالمينة المفرطة، التي أثرت على صحتهم بشكل واضح، فأصيبوا بأمراض القلب والسكتات الدماغية.
تعرفي على: حاجات البنات تقدر تعملها لو الشوارع أمان
إدمان الألعاب
في الغالب، يحدث هذا النوع من الإدمان لدى الأطفال والمراهقين، عندما يتركهم آباؤهم لساعات طويلة أمام ألعاب الفيديو، وعندما يزيد المر عن حده يبدأ الشخص في الانسحاب من الحياة الاجتماعية، ويبدي اللعب عن أي نشاط آخر، للدرجة التي جعلت بعضهم يمونون بسبب عدم قدرتهم على ترك اللعب للذهاب إلى الحمام أو تناول الطعام.
إدمان الإنترنت
تتمحور كثير من الأنشطة التي نقوم بها حاليا حول افنترنت، ولكن كثيرين منا يدركون الوقت الذي يمكن تمضيته في استخدام الإنترنت، والوقت الذي يجب ان يكون فيه الشخص من العائلة أو الأصدقاء، أو في أداء نشاطات اجتماعية أخرى، ولكن أصبح الإنترنت وتمضية الوقت في استخدامه إدمان لدى الكثيرين الذين ينصرفون عن أداء أي نشاطات أخرى، ويفسدون علاقاتهم بالآخرين ويبحثون على الإنترنت عن ما يستهويهم ويشغل أوقاتهم، فاغلب الرجال يقومون بمشاهدة المواقع الإباحية، وهو نوع آخر من الإدمان، ويفضل السيدات أن يستخدمن الإنترنت في البحث عن علاقات عاطفية افتراضية.
إدمان مشاهدة المواد الإباحية
من الممكن، أن تتحول مشاهدة المواد الإباحية من صور او فيديو إلى إدمان، خاصة، ان كثير من الدراسات تشير إلى أن الاستخدام المتكرر لها من الممكن أن يتسبب في حدوث مشكلة شخصية واجتماعية للشخص، ويعمل على تغيير الطريقة التي تعمل بها الدماغ، كما أنه يؤثر بشكل واضح على العلاقات الاجتماعية، ويجعل الشخص منصرف عن حياته واهتماماته، وتصبح حتى العلاقة الحميمة الواقعية غير قادرة على إرضائه.
إدمان مواقع التواصل الاجتماعي
من منا ليس لديه صديق أو قريب، لا يترك الهاتف من يديه، يتابع أي تفاعل على ما يكتبه أو ينشره على صفحاته الشخصية على مواقع التواصل الاجتماعي بنهم شديد، وانتظار قلق. يرى نفسه من خلال إعجاب الأخرين، ويدمن التواجد على هذه المواقع، وقد تكونين أنتِ نفسك هذا الشخص.
تحول حياتنا الاجتماعية إلى واقع افتراضي، جعلها ملجأ وملاذ لكثيرين يفضلون الاختباء وراء صورة أو كلمة، وينجرفون وراء سيل الحسابات الخاصة بالآخرين يتتبعونهم ويجرون معهم نقاشات وحوارات تشعرهم باهميتهم المفترضة وغير الواقعية، لذلك يعتبر إدمان مواقع التواصل الاجتماعي من أشهر أنواع الإدمان الغريبة التي يمكننا ملاحظتها.
إدمان السكريات
تريدين الشعور بالسعادة، وتبحثين عن ما يغير مزاجك السيء المتقلب، تتجهين نحو أقرب قطعة شيكولاتة، تتناولينها فتصبحين في حال أفضل، قد تعتبر تلك حالة عادية إذا تكررت لمرة أو اثنتين، لكن عندما يبدأ عقلك في توجيهك نحو السكريات كلما تغير مزاجك ويعامله كمكافأة، يتحول الأمر حينها إلى إدمان، وهو واحد من أسوأ أنواع الإدمان التي تؤثر على الصحة بشكل سلبي وبصورة كبيرة.
إدمان السكريات قد يتبعهالإصابة بكثير من الأمراض المتعلقة بالصحة البدنية والنفسية، خاصة، في اوقات الانسحاب منه ووقف تناوله، ومنها الاكتئاب والقلق والتهيج والصداع وآلام العضلات.
إدمان تناول الطلاء
بالنسبة للبعض، تعتبر رائحة طلاء المنازل محببة، ومثلهم من يحبون رائحة طلاء الأظافر، ولكن هناك من يتطور الأمر معهم إلى درجة تناول هذا الطلاء، حتى يتحول إلى إدمان لا يستطيع الشخص السيطرة عليه، رغم تأثيره السلبي على الصحة بشكل واضح.
إدمان العمل
نعم. العمل الذي يكرهه أغلبنا، ويريد أن تقضي عدد ساعاته، هناك نوع من الأشخاص يدمنونه وسصبحون مهووسين به، غير قادرين على تحقيق التوازن بين أوقات العمل، والأوقات الأخرى التي يجب أن يقضوها مع أسرهم وأصدقائهم، حتى بات وجودهم لساعات أطول من المفترض في عملهم يمنحهم شعورا بالرضا عن أنفسهم، خاصة، إذا كان ذلك في أثناء مواجهتهم لعلاقات عاطفية فاشلة، أو أوضاع اجتماعية مؤذية.
من المهم، أن ندرك أن أي سلوك نقوم به، إذا تحول إلى فعل نضطر القيام به حتى نشعر بالارتياح ونرى فيه وسيلة للتخفيف من الضغط والتوتر، يصبح بهذا الشكل نوع من الإدمان الي يجعلنا غير قادرين على العيش بصورة طبيعية، ويُفقدنا القدرة على القيام بأي نشاط آخر سواه.
اقرئي أيضا:
عادات سيئة عليك التخلص منها كامرأة ناضجة
الكاتب
هدير حسن
الإثنين ٢٤ يونيو ٢٠١٩
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا