حاجات ممكن تخلينا نكره لمة العيلة
الأكثر مشاهدة
العيلة هى أساس كل حاجة، ولمة العيلة ماتتعوضش. ومهما عرفنا من ناس في حياتنا هيفضل الأهل والقرايب هم معرفتنا الأولى والناس اللي عملنا معاهم ذكرياتنا الحلوة. لكن عشان الحلو مش على طول بيكمل، في حاجات كتير بتكرهنا في لمة العيلة وبتخلينا ساعات نتضايق وأوقات كمان الموضوع ممكن يتطور ويوصل لمقاطعة بين القرايب. بس ايه هى الحاجات دي؟
كلام عن لمة العيلة
دي أشهر حاجات موجودة في كل عيلة...
1- طنط اللي بتقول هتتجوزي امتى
إحنا مش عارفين ليه بتبقى دايما طنط، ومش عارفين ليه بتشغل نفسها بالموضوع مع أنه شخصي جدا، وفي أغلب الوقت السؤال بيبقى متوجه لبنات العيلة. وأوقات السؤال بيجي في شكل هزار وأوقات بيبقى جارح جدا ومؤلم لبعض الناس خصوصا مع نظرات حادة وكلام عن السن وكده. ممكن طنط تكون حاسة فعلا بالخوف على مستقبل البنات ولكن السؤال ده مش مقبول خالص حتى من الأهل المقربين.
2- عمو اللي بيسأل ع الدراسة
في كل عيلة تقريبا في عمو اللي بيسأل على مجموع فلان وتقدير التاني. وطبعا ده اللي بياخد رقم جلوسك في الثانوية العامة ويجيب النتيجة. ولا يتردد أنه ممكن يعمل امتحان مفاجىء لأي طالب في العيلة عشان يشوفوه مذاكر ولا لأ. مع وصلة تأنيب لو طلع مش عارفة حاجة. يمكن الموضوع ده بيبان بشكل عفوي، لأكنه أحيانا ممكن يسيب أثر في نفسية الأطفال، لأنه ممكن يتحرج أو يتكسف أو يحس أنه فاشل.
اقرئي أيضا: أشياء بسيطة تجعلنا ممتنين لحياتنا وسعداء أيضا
3- اللي بيعلقوا على الشكل
التعليق على شكلنا حاجة ممكن نكون بنتعرض لها في أوقات كتير ومن ناس مختلفة. لكن في لمة العيلة النقد بيكون مؤثر أكتر، خصوصا لو تعليق زي خسيتي، تخنتي، شعرك قصير كده ليه! حاجات زي دي بتأثر فينا أوي خصوصا أننا مابنعرفش نرد عشان هم المفروض "أقرب الأقربين" في بنتحرج منهم ونعدي الموقف. لكن مع الوقت بنكره نروح لمة العيلة.
4- بنعّلي على بعض جامد
المفروض أن العيلة كيان واحد، لكن في أوقات كتير ده مابيحصلش. وأشهر مثال على ده ستات العيلة وهم بيعلّوا على بعض، خصوصا في العزومات. يعني لو واحدة عاملة أكلة معينة التانية تقولها لأ بصي بقى أنا بعمل كذا كذا! ده غير التعلية بأن مين ابنه أشطر في الدراسة والتمارين. المقارانات دي مع الوقت بتضعف العلاقة والروابط بين العيلة وتخلي روح الأُلفة والحب بينهم تقل.
5- مستشار العيلة اللي عارف كل حاجة
لو في حد بيدرس طب في العيلة هيبقى دكتور العيلة اللي يسألوه في كل حاجة حتى لو هو لسه في إعدادي طب! ولو مهندس هيصلح أي حاجة بايظة حتى لو هو مجاله معماري. أما لو حقوق فده اللي هيحل أي مشكلة لأي حد في العيلة. الموضوع ده حقيقي مُرهق جدا، لأن العيلة بتحمل الشخص ده فوق طاقته، وكمان بيتبصله أنه فاشل لو ماعرفش يحقق هدفهم.
اقرئي أيضا: 10 قواعد في العلاقات نتعلمها من مسلسل فريندز
6- مقارانات الجيل السابق والحالي
دي كتير بقى! أول ما بنتلم كعيلة تلاقي الناس الكبار مع كامل احترامنا ليهم بدأوا يعملوا مقارنة بين أيام زمان وأيام دلوقتي، وقد ايه هم كانوا أعظم جيل في البشرية وازاي الجيل الجديد لازم يستفيد منهم. والمرحلة التانية طبعا بتبقى تقليل من شأن الجيل الجديد. طبعا الناس الكبار عنهم خبرة أكبر وكل حاجة بس ده مايقللش من أي جيل بعدهم يعني!
7- الخناقات
خصوصا في العيد، ايه العلاقة الله أعلم! الخناقات جوة العيلة ظاهرة منتشرة جدا، بيتخانقوا في السياسة أو الاجتماعيات أو أي حاجة بيختلفوا فيها ويتبادلوا وجهات النظر، وطبعا دي حاجة بتخلينا نبطل نتجمع مع الوقت. الأحسن أن كل واحد في العيلة يعرض وجهة نظره ويحترم وجهة نظر الآخرين.
8- مش هنفتي؟
العيلة بتفتي في أي حاجة وكل حاجة، كل الناس عارفة كل الناس بطريقة تضايق كل الناس! ومش بس كده ده لو كلامهم ماتصدقش هتبقى مشكلة وليلة كبيرة والله. طب ليه يا جماعة ما نسهل الدنيا على بعض.
اقرئي أيضا: فن الاعتذار لتكسب قلوب الآخرين وتنهي أي خصام
9- التنظير والإحباط
اه الاتنين بيحصلوا والله! ناس كتير في كل عيلة هتلاقي أن شغلتهم الأساسية ينظروا عليك ويدوك خبراتهم الخذعبلية وطبعا أنت لازم تستفيد بيها! أما الإحباط قصة تاني خالص بقى، أنت لو فكرت أو قررت تعمل أي حاجة خارج الصندوق غالبا ما هتلاقي هجوم عليك، من أول اختيارك للي هتدرسه لحد شغلك وجوازك مش هتسلم!
10- خطط وأحلام مؤجلة
كل مرة بنقابل العيلة بيبقى في خطط وأحلام وطموحات وترابيزات بلياردو وبينج... وبتعملوا منها حاجة؟ لأ بنتفق بس. كل مرة نقعد نتفق هنعمل حاجات ونسوي ونطير أصلا والحمد لله بنسلم على بعض ونمشي ونتقابل تاني بنفس النية. لا تخرج قبل أن تقول سبحان الله!
اقرئي أيضا: 10 أماكن خروج للعائلة والأصدقاء في العيد
الكاتب
دينا خليل
السبت ١٠ أغسطس ٢٠١٩
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا