ماذا يحدث للمرأة عند ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام

العلاقة الحميمة ليست فقط لإشباع الغريزة الطبيعية الموجودة في الرجل والمرأة، ولكن يتخطى تأثيرها ذلك. فهى ليست فقط تربط الزوجين بمشاعر الحب والمودة، ولكنها تؤثر على صحة كل منهما وخاصةً المرأة. فالعلاقة الحميمة تُحسن صحة المرأة وتؤثر على المخ والجسم والهرمونات والحالة النفسية أيضا. فماذا يحدث للمرأة عند ممارسة العلاقة الحميمة؟ إليكِ الإجابة...

فوائد العلاقة الحميمة للمرأة

تعرفي عما يحدث في جسدك وحالتك النفسية بعد ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام...

1- تُقوي صحة المخ

تُساعد العلاقة الحميمة على زيادة تدفق الدم لكل مكان في الجسم وخاصةً المخ. تدفق الدم لمنطقة المخ يحمل معه نسبة من الجلولكوز، وهو ما يحتاجه المخ ليُصبح نشط ومتيقظ مع زيادة التركيز والطاقة. لذلك فالعلاقة الحميمة تجعل المخ في حالة نشاط ويقظة، تُساعده على أداء مهامه بحيوية.

2- تقليل التوتر

أحيانا تشعر المرأة بالتوتر نتيجة اضطراب الهرمونات لأسباب مختلفة، ولكن ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام يؤدي لتقليل هذا التوتر والشعور بالراحة النفسية. فالعلاقة الحميمة تنتج هرمونين هما الإندروفين والإكسيتوسين وهما المسؤلان عن تقليل الشعور بالإكتئاب والتوتر والقلق.

3- تحسين الحالة المزاجية

تعمل العلاقة الحميمة ليس فقط على تحسين الحالة المزاجية للمرأة، ولكن مضاد للإكتئاب أيضا. فالعلاقة الحميمة تجعل الجسم يفرز هرمونات السعادة مما يُحسن الحالة النفسية للمرأة.

اقرئي أيضا: تغلبي على تقلب المزاج بطرق بسيطة وسهلة

4- تحسين الذاكرة

مع تقدم العمر تتأثر الذاكرة كثيرا، ولكن الأمر الجيد أن الانتظام في ممارسة العلاقة الحميمة مع زوجك يعمل على تحسين وتقوية الذاكرة باستمرار، وهذا يُعتبر ميزة من مُميزات تحسين الصحة العقلية للمرأة بشكل عام بسبب العلاقة الحميمة.

5- الحفاظ على مظهر الشباب

العلاقة الحميمة تُقوي ثقتك بنفسك وتجعلك تبدين أصغر، لأنها من الناحية الجسدية تُساعد في إفراز هرمون الإستروجين المسئول عن الأنوثة. أما من الناحية النفسية فممارسة العلاقة الحميمة مع زوجك باستمرار يجعلك تشعرين بالثقة بالنفس وبأنكِ جذابة.

6- تقليل الشعور بالألم

ممارسة العلاقة الحميمة بانتظام تُعتبر مُسكن للشعور بالألم. الشعور بصداع الرأس، آلام العظام، ألم الظهر أو حتى أوجاع الدورة الشهرية، كل هذه الأعراض قد تتلاشى بعد ممارسة العلاقة الحميمة. والسبب العلمي أن العلاقة بينك وبين زوجك تؤدي لإفراز هرمونات مثل الموروفين والدوبامين والإكسيتوسين وكلها هرمونات تعمل على تسكين الألم والشعور بالراحة.

7- النوم بشكل أفضل

إذا كُنتِ تُعانين من الأرق، حاولي ممارسة العلاقة الحميمة باستمرار مع زوجك كنوع من العلاج. فالعلاقة الحميمة تُساعدك على إفراز هرمونات الاستراخاء التي تُساعدك على الراحة وتجعل جسمك وعقلك في حالة استعداد للنوم العميق.

اقرئي أيضا: مواقف محرجة يمكن أن تتعرض لها خلال العلاقة الحميمة

8- تقوي المناعة

تُثبت الدراسات أن الأشخاص الذي يُمارسون العلاقة الحميمة بانتظام من مرتين لثلاثة في الأسبوع، يُحاربون الأمراض بمناعة أكبر من هؤلاء الذي لا يُمارسون العلاقة الحميمة أو بقدر أقل. لذلك فالحرص على العلاقة الزوجية بينك وبين زوجك باستمرار يضمن لكِ حماية من أمراض مختلفة مثل نزلات البرد.

9- تحسين صحة القلب

العلاقة الحميمة تُشبه تمارين الكارديو في تأثيرها على الجسم، وخاصةً صحة القلب. كما أنها تؤدي لتحسين الدورة الموية وتنشيط عضلة القلب، وبالتالي تحميه من الكثير من الأمراض، خصوصا مع تقدم السن.

10- تحسين صحة البشرة

هل تعرفين ذلك؟ نعم العلاقة الحميمة لها تأثير إيجابي على صحة بشرتك والحفاظ عليها من التجاعيد وعلامات تقدم السن. وينتج ذلك عن الهرمونات التي يفرزها الجسم بسبب العلاقة الحميمة، مما يُساعد على زيادة هرمون الأنوثة وشد الجلد. بالإضافة لتحسين الدورة الدموية التي تجعل البشرة تبدو نضرة دائما ومليئة بالحيوية.

11- تمدك بالطاقة

على عكس الرجال الذي يخلدون للنوم بعد ممارسة العلاقة الحميمة مباشرةً، قد تتأثر المرأة بطريقة عكسية. فالكثير من الزوجات قد يزيد نشاطهن بعد العلاقة الحميمة وذلك بسبب إندفاع الدم للمخ وجرعة الجلولكوز التي تصل للمخ وتجعله في حالة متيقظة. لذلك تمنحك العلاقة الحميمة نشاط وطاقة يُساعداكِ لاستكمال يومك بحيوية خاصةً عند ممارستها صباحا.

اقرئي أيضا: فوائد ممارسة العلاقة الحميمة في الصباح

12- تقوي عضلات الحوض

العلاقة الحميمة وخاصةً عملية الإيلاج تساعد في تقوية عضلات الحوض بالنسبة للمرأة، وهذا يؤدي لتقليل الشعور بالألم عند الإيلاج، وعلاج مشكلة الجفاف المهبلي. كما تُعالج العلاقة الحميمة مشكلة سلس البول الذي قد تُصاب به الكثير من النساء بعد الولادة.

13- تحسين الدورة الشهرية

النساء اللاتي يُمارسن العلاقة الحميمة باستمرار يتمتعن بدورة شهرية أكثر انتظاما وأقل ألما. فالإيلاج يُنظم مستويات الهرمون اللوتيني الذي يتحكم في الدورة الشهرية.