9 أشياء تجعل العلاقات عن بعد هي الأفضل
الأكثر مشاهدة
قد يكون عامل بعد المسافة بينك وبين الطرف الآخر في العلاقة يتسبب لك في حالة من الضيق بسبب عدم التواجد المستمر، والاحتياج إليه في أوقات معينة، بل وقد يصل الأمر إلى حد الغضب من المسافات البعيدة بينكما، ولكن هل فكرت يومًا أن هذا الأمر له دور أساسي ومهم في استمرار علاقتكما، أو على الأقل استمرارها بنفس درجات اللهفة والشغف! ففكر معي، شخصان في مكان واحد طوال الوقت يتشاركان نفس التفاصيل ونفس المساحات ويتواجد كل منهما أمام الأخر طوال اليوم، هل تخيلت درجة الملل أو الفتور التي قد تصيب العلاقة! لذلك فإن للمسافات البعيدة دور مهم في الحفاظ على العلاقة وحمايتها من كل مخاطر القرب، وهذه 7 أشياء ستؤكد لك أن علاقات المسافات البعيدة ناجحة.
1- تجنب المشاكل
لعنة جميع العلاقات هي القرب، فخلقنا جميعًا مختلفين في الطباع والتفاصيل، والقرب يجعل من هذا الاختللاف أزمة لكل طرف من أطراف العلاقة إذا أصبح هذا الاختلاف سببًا في الصراع والصدام. لذلك فإن المسافات البعيدة ستجعل من الاختلافات أمرًا لا يسبب الأزمات.
2- الشغف
ستحافظ المسافات البعيدة على حالة الشغف في العلاقة، والتي تنتهي في العلاقات التي يتواجد فيها الرفين طوال الوقت في نفس المكان مع انتهاء البدايات، لذلك فلا تنظر على المسافات البعيدة بينك وبين شريكك على أنها مشكلة، ب ميزة تضيف إلى علاقتكما ولا تأخذ منها.
اقرئي أيضًا: أشياء عليك تقبلها للحصول على علاقة عاطفية صحية
3- قيمة العلاقة
"محدش بيعرف قيمة الحاجة فير لما بتروح منه".. كم مرة سمعت فيها هذه الجملة! كثير منا يرددها طوال الوقت في كثير من المواقف، ولكن في المسافات البعيدة لا يضيع طرف من الآخر، ولكن يساعد الغياب على إدراك قيمة الاخر، فبجانب افتقادك له ستدرك قيمته وبالتالي ستحافظ طوال الوقت على استمرار العلاقة.
4- تجنب الأمور التافهة
مع ضغوط الحياة يصبح الشخص غير قادر على ممارسة حياته وعلاقاته الاجتماعية بشكل صحي، خاصة لشريكه العاطفي، وقد يصل الأمر في بعض الأحيان أن تنشأ أزمة تصل إلى الانفصال بسبب عدم إجراء مكالمة هاتفية بينكما على سبيل المثال، وهنا الأمر ليس سببه الأساسي هذه المكالمة وإنما التراكمات التي تتزايد بفعل الطباع الشخصية وكذلك الضغوط، ولكن في المسافات البعيدة سيحاول كل منكما تجنب التفاهات والأمور الصغيرة لأن لديه ما هو أكبر من ذلك.
5- الحرية
مهما كانت درجة حبك للطرف الآخر إلى أن إحساسك بالحرية يظل من أولوياتك في الحياة، فلا يستطيع أحد أن يستمر في علاقة تملأها الأوامر والنواهي والاستفسارات الدائمة التي تخترق مساحته الشخضية، وهو ما ستضمنه لك المسافات البعيدة فكل منكما يشغله التواصل مع الآخر في أوقات معينة أكثر ما يشغله هل كان جيدًا في تنفيذ الأوامر من عدمه.
6- تقدير الجهود
إذا كان كل منكما يعمل في دولة مختفة عن الآخر، فسيشعر كل طرف بالجهد الذي يبذله الآخر وتعلقه بعمله لتأمين حياة اجتماعية جيدة، وبالتالي لن يتضرر أحدكما من انشغال الآخر "في بعض الأوقات" أو يشعر بالاستياء، بل سيقدر الأمر جيدًا.
اقرئي أيضًا: صفات الشخص المهووس بالسيطرة وكيف تتعاملين معه
7- تبادل الخبرات
تختلف طبيعة كل بلد عن الآخر بل تختلف طبيعة المناطق داخل البلد الواحدة، وهو ما يسمح بتجديد النقاشات وتبادل الخبرات والمواقف التي تكسر الملل في الحديث وتسمح لكل منكما باكتشاف الآخر.
8- تغيير الدوائر الاجتماعية
التواجد في مكان واحد قد يفرض عليكما الانتماء لدوائر اجتماعية مشتركة، وهو ما يسبب أزمات لا نهاية لها، ففي فترات الختلاف لن يستطيع أحدكما أن يعلن عما بداخله لشخص مشترك مثلًا، بل وقد يصل الأمر إلى ضغوط من قبل هذه الدوائر بسبب الفضول والاستفسارات الكثيرة، أما في المسافات البعيدة فيخلق كل منكما دواشره المشتركة والتي تساعد بدورها في تجديد علاقتكما إما بتبادل الخبرات أو الشعور بأن هناك حياة أخرى يستطيع كل منكما ممارستها بشكل طبيعي.
9- السماح بقضاء أوقاتك منفردًا
قضاء المزيد من وقتك وحيدًا من الأشياء الصحية وقد تكون من الأشخاص الذين يفضلون ذلك، وعلاقات المسافات البعيدة ستضمن لك هذا دون ضغط من أحد.
ما سبق لا يعني أن علاقات المسافات البعيدة لا سلبيات لها، ولكن إيجابياتها مقارنة بالسلبيات أمر يجعلها أفضل للطرفين.
اقرئي أيضًا:
كيف ترفضين العلاقة الحميمة بدون أن تُزعجي زوجك
7 عادات في العلاقات نعتقد إنها صحية لكنها توكسيك
8 أخطاء تقعين فيها عند اختيار شريك حياتك
الكاتب
هبة حامد
الأحد ٢٢ سبتمبر ٢٠١٩
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا