زها حديد ملكة المنحنى وسيدة المعمار في العالم
الأكثر مشاهدة
كسرت زها حديد كل الحدود والحواجز، وألغت من حياتها كلمة "مستحيل"، فصنعت من اسمها أسطورة معمارية عالمية بدأت من العراق، بعد أن تركت جسورا ومبانٍ معمارية تشهد بتفردها وثقتها، وتثور على كل الثوابت، بينما فتحت المجال أمام مستقبل جديد ومختلف لمفاهيم العمارة، لا يعرف سوى الخيال والإبداع.
تعرفي على: نجوى قاسم إعلامية غطت الحروب واحترم الجمهور مهنيتها
مسيرة زها حديد
كيف يمكن أن تجعل من أبنائك أشخاصا متفردين ومؤثرين؟ بأن تعرف ما فعله محمد حسين حديد مع ابنته زهاء، فالأب الذي ولد في بيئة تقليدية محافظة، استطاع أن يخلق لابنته فرصة جديدة في الحياة، بأن يمنحها الحرية في التفكير والإبداع والابتكار، غير عابيء بتقاليد وأعراف تبدو بالية وغير مجدية.
ولدت زهاء محمد حسين حديد اللهيبي في بغداد، عاصمة العراق، في 31 أكتوبر لعام 1950، ونشأت لأسرية ثرية عريقة، فوالدتها وجهية الصابونجي كانت تحب الفن، والأب يلقبه العراقيون بـ "أبو الصناعة العراقية"، استطاع على مدى سنوات توليه لوزارة المالية (1958- 1960) أن يرفع من شأن الاقتصاد العراقي، ويرفع ميزانية الدولة من 4 إلى 80 مليون دينار، كما أنه أحد قادة الحزب الوطني الديمقراطي.
علمت الأسرة برغبة زها حديد في أن تكون معمارية، فوالدها كان حريصاً على أن يجعلها تتعرف على الحضارة السومرية ومعمارها، وبسبب السفر المتكرر في فترة الطفولة، لم يفت الأب أن يتأكد من زيارتها لكل متحف ومبنى مهم في كل مدينة قاموا بزيارتها، فأحبت زها حديد المباني والمعمار، وتشجيعاً من والديها سمحا لها بتصميم بعض الغرف الداخلية في المنزل.
درست زها حديد في مدارس الراهبات في العراق حتى المرحلة الثانوية، وعندما ارادت أن تدرس الهندسة المعمارية لم تقبلها الجامعات في وطنها، فدرست الرياضيات في الجامعة الأمريكية في بيروت، وحصلت على البكالوريوس عام 1971، ثم انتقلت إلى المملكة المتحدة لتدرس العمارة في الجمعية المعمارية بلندن، ونالت شهادة الدبلوم منها عام 1977.
خلال سنوات الدراسة، أشاد جميع الأساتذة بموهبة زها حديد و"رؤيتها المذهلة"، وقدرتها على تقدير التفاصيل المتعلقة بالتصميم سواء الكبيرة أو الصغيرة، ومن أهم من تعلمت زها حديد تحتهم ريم كولهاس وايليا زنجيليس وبرنارد تسومي، وفي السنة الدراسية الأخيرة، قدمت تصميم فندق لجسر هينجرفورد على نهر التايمز بندن، والذي كان الشرارة الأولى لرؤيتها المستقبلية، وقدرتها على تحدى الواقع والخروج عن المالوف، فأحدث هذا التصميم ضجة واسعة، وانتقاد كبير أيضا.
حاولت زها أن تنفذ تصميماتها الأولى في بلدها العراق، فقدمت تصميما مجانيا لمقر مجلس النواب العراقين ولكنه قوبل بالرفض والتجاهل، فقررت أن تنضم إلى مكتب معمار العاصمة في هولندا، إلى جانب عملها بالتدريس في الجمعية المعمارية، وعملت في مشروعات تصميم مبنى البرلمان الهولندي، حتى استقلت وأنشأت شركتها الخاصة في بريطانيا عام 1980 مع شريكها باتريك شوماخر.
"معمارية الورق" في البداية، كانت أغلب تصميمات زها حديد على الورق، ولم تنفذ، وشاركت بها في معارض الجمعية المعمارية في لندن، ومتحف جوجنهايم في نيويورك، ومعرض GA Gallery في طوكيو، ومتحف الفن الحديث في نيويورك، مما جعل كثير من النقاد يعتبرون أن ما تصممه حديد لا يمكن تنفيذه، ويمكن اعتباره فقط قطعة فنية لا تناسب العمارة، وتم وصف تصميماتها بـ "الخيالية والمستحيلة".
"النظام التقليدي للرسم المعماري مقيد، وكنت أبحث عن وسيلة جديدة" فرغبتها في التحرر والبحث عن خطوط جديدة في العمارة، جعلتها تبدو غريبة داخل أوساط المهندسين الذين دوما ما يميلون إلى العودة إلى الوراء، مستلهمين أفكارهم من المراجع التاريخية التقليدية، بينما تبحث زها عن الحداثة والابتكار، والتخفف من قيود الجاذبية والتوازن.
ظل النقد، رغم الإعجاب والتأثر بالتصميمات، هو السائد على أعمال زها حديد، حتى تم تنفيذ أول تصميماتها وهو محطة إطفاء حريق فيترا في ألمانيا، التي تم بناؤها في الفترة من 1991 وحتى عام 1993، ليثبت أنه يمكن للخيال أن يصبح حقيقة، وأن الإبداع قادر على منح الأشخاص الشعور بالراحة والحركة.
اقرئي أيضا: هدى قطب مصرية في الإعلام الأمريكي وحكايتها مع التبني
مشاريع زها حديد
في 44 دولة حول العالم من بينها بريطانيا وألمانيا وتركيا وفرنسا والولايات المتحدة الأمريكية والصين واليابان وكوريا الجنوبية، يوجد 950 عمل معماري من جسور ومبان ثقافية ورياضية من تصميم زها حديد المعمارية العراقية التي احتلت مدن العالم بعبقريتها وقدرتها على أن تخلق مبنى يحمل كثير من الثورية والتمرد، ويعطي الانطباع بالحركة والانسيابية.
انتمت زها حديد إلى المدرسة التفكيكية في التصميم، وهي أحد الاتجاهت الحديثة في البناء، فهي تبرع في أن يبدو التصميم انسيابيا، ومتحديا كذلك للجاذبية الأرضية، وكأنه يحلق وضحه في الفضاء، أو كما يصفه الناقد المعماري أندرياس روبي "مشاريع زها حديد تشبه سفن الفضاء، التي تسبح دون تأثير الجاذبية في فضاء مترامي الأطراف"، مشيرا إلى أن تصميماتها لا وجه لها ولا ظهر، ولا يعلو أحد جوانبها على الآخر.
كانت تريد زها حديد من خلال تصميماتها أن تخلق أماكن عامة للناس يشعرون بها بالحرية، وتعطي لكل مدينة طابع سلسل وانسيابي، فتمكنت من أن تترك اعمالا قادمة من المستقبل، رغم أنها بداتها منذ ما يقرب من 30 عاما، فسعت أن تعرف القواعد جيدا، وتحطمها على أرض الواقع، لتترك للعقل حرية الخيال، وهو ما حرصت عليه في تصميم شركتها، التي اهتمت أن تضفي بها مساحة للراحة وتمنح من خلالها العاملين تجربة متكاملة تساعد على الابتكار.
قدمت زها حديد كثير من التصميمات المعمارية، كمقترحها لإعادة تصميم منتجع ذا بيك في جبل فيكتوريا بهونج كونج، الذي فاز بجائزة اولى في مسابقة دولية، ولكن لم يتم تنفيذه، كما صممت مركز سيفيك في لوس أنجلوس، ولم يتم تنفيذه، ونالت عن تصميمها لدار أوبرا كارديف باي بمقاطعة ويلز كثير من الاستحسان، بعد أن تم اختياره عام 1994، ولكن بسبب تكاليف تنفيذه الكبيرة لم يتم تنفيذه، ولكن من أهم أعمال زها حديد التي تم تنفيذها:
محطة إطفاء فيترا- ألمانيا
كان ذلك أول تصميم يتم تنفيذه لزها حديد، واستطاعت أن تحقق من خلاله شهرة واسعة، ويعطي تصميم المبنى الإيحاء بالحركة الدائمة، وتم وصف المبنى بأنه مبنى كامل يشبه مطافيء جاهزة يمكنها أن تنفجر في أي لحظة، وتعتبر زها أن مدير المحطة شجاع في تبنيه للتصميم وداعم حقيقي، وتم بناء المحطة خلال الفترة من 1991 إلى 1993.
مركز روزنتال للفن المعاصر - الولايات المتحدة الأمريكية
فازت زها حديد عام 1997 في المسابقة التي أجريت من أجل تصميم المبنى الجديد لمركز روزنتال للفن المعاصر غي وسط الحي التجاري بولاية أوهاويو، وتحديدا مدينة سينسيناتي، وكان أول تصميماتها التي يبرز بها انتمائها للمدرسة التفكيكية، مما جعله في البداية يلقى انتقادا وعدم تقبل لفكرة تصميمه، فأجنحة المعرض داخل المركز مصممة على أن تكون بمثابة قطع خرسانية منفصلة من كتلة رئيسية، وتطفو فوق فراغ البهو الرئيسي، واكتمل إنشاء المبنى في 2003.
محطة قطار شتراسبورج - ألمانيا
تم اختيار زها حديد، بعد أن أثبتت وجودها كمصممة معمارية لها فكر تحرري مختلف، أن تقوم بتصميم محطة قطار مدينة شتراسبورج في المانيا عام 1998، إلى جانب موقف يتسع لـ 800 سيارة، وكانت الفكرة الرئيسية للتصميم تقوم على تجميع مجموعة من الخطوط في مكان واحد، بحيث تخلق فراغ يحوي بالنشاط ولها مظهر جذاب كذلك، وتم الانتهاء من المحطة عام 2001.
قاعة العقل في قبة الألفية - المملكة المتحدة
داخل قبة الألفية، التي تم تأسيسها في لندن من أجل الاحتفال بحلول الألفية الثالثة، ومن ضمن 40 قاعة عرض فردية مختلفة، تم اختيار زها حديد لمهمة تصميم قاعة العقل، حتى تشرح طبيعة عمل العقل البشري، وذلك من خلال تداخل القطاعات الإنشائية الثلاثية المستخدمة في التصميم، مكونة في النهاية سطح يشير إلى وجود رحلة إنسانية.
منصة التزحلق - النمسا
في المسابقة العالمية لتصميم منصة التزحلق الجديدة في جبل بيرجسل بمدينة إنسبروك في النمسا، فازت زها حديد في 1999 بتجديد المنصة ضمن مشروع تجديد حلبة الأولمبياد كونها لم تعد متوافقة مع المعايير الدولية، وتم الانتهاء من تنفيذ التصميم في عام 2002، على طول 90 مترا، وارتفاع 50 مترا، وهو عبارة عن برج خرساني رأسي وإنشاء فراغي من الحديد.
مركز فاينو للعلوم - ألمانيا
نالت زها حديد الجائزة الأولى ضمن مسابقة عالمية عام 2000، من أجل تصميم مركز العلوم في مدينة فولفسبرغ في ألمانيا، وجمع التصميم بين الكلاسيكية والأصالة وكذلك التصميم الهندسي المركب، وتميز بالجرأة والاختلاف، فتم رفع المبنى كله على أعمدة حتى يسمح للمارة بالعبور من تحته، وتم الانتهاء من تنفيذه عام 2005.
مبنى بي إم دبليو - ألمانيا
تمكنت زها حديد من الفوز بتصميم مبنى شركة بي إم دبليو، التي تقوم بإنتاج السيارات، عام 2001، واعتمدت في تصميم المبنى على إمكانية زيادة مساحته بشكل أفقي مستقبلا مع زيادة حجم الإنتاج، وهو مكون من ثلالثة أقسام تعبر عن مراحل الإنتاج، ويفصل بينها ممرات، وتم الانتهاء من المبنى في عام 2005.
مركز الفنون الحديثة - إيطاليا
تم تنفيذ مركز الفنون الحديثة كأول متحف وطني للفن المعاصر في روما، ليكون على مساحة 21 ألف متر، وتم تنفيذه في الفترة من 2003 إلى 2009، وكان الهدف أن يكون المبنى متوائم مع أجواء العاصمة الإيطالية، فهو مصمم في قسمين متباعدين يلتقيان في خط تماس.
مركز حيدر علييف - أذربيجان
على مساحة 100 ألف متر، تم تنفيذ مركز حيدر علييف، كاحد المراكز الثقافية العالمية المشهورة، والذي يحمل اسم رئيس أذربيجان الأسبق، وظل تصميمه ممتد من عام 2006وحتى 2013، ويعتبر واحد من تصميمات زها حديد المميزة، والذي اتضح من خلالها رؤيتها للإنسيابية والتناغم البيئي، كونه عمل على تغيير أنماط الهندسة المعمارية بعد ذلك، فهو مصمم بإنحناءات تشبه أمواج البحر، ومصمم من الداخل ليعطي مساحة حرة من الجركة للزائرين، فينتقلون إلى أقسامه دون أن يعترضهم شيء.
جسر الشيخ زايد - الإمارات العربية المتحدة
يشبه تصميم جسر الشيخ زايد الموجة، فهو مصمم بإنحناء يوحي بهذا المعنى، وكانت زها حديد قد فازت بتصميمه في مسابقة تمت عام 1997، ويبلغ طول الجسر حوالي 842 مترا، والفكرة الرئيسية له ربط جدائل الإنشاء في شاطيء واحد، وتم البدء في تنفيذه عام 2007، ليصبح مجهزا عام 2010.
مركز الألعاب المائية - المملكة المتحدة
كان الهدف من التصميم أن يعبر المبنى عن حركة الماء، أو هكذا أرادت أن يكون عليه الأمر زها حديد، فمركزالألعاب المائية في لندن، كان قد بدأ تنفيذه عام 2008 واصبح متاحا للاستخدام في عام 2011، وكان الهدف منه أن يلبي احتياجات المملكة المتحدة في أثناء استضافتها لدورة الألعاب الأولمبية لعام 2012، فكان قادرا على استضافة أكثر من 17 ألف مشجع، والتكوين الخاص بتصميمه عبارة عن قطرة ماء في حالة حركة دائمة.
برج الابتكار - هونج كونج
لم تتبع زها حديد في تصميمه الشكل التقليدي للأبراج، فهو معد على مساحة ضيقة داخل كلية التصميم بحرم جامعة هونج كونج، وتم تنفيذه في الفترة من عام 2009 وحتى 2014، ليصبح عبارة عن كتلتين ملتصقتين كما التوأم السيامي، وداخله فراغات ناعمة ومنحنية، ويمكنه أن يتسع لـ 1800 طالب.
استاد الوكرة - قطر
ضمن الاستعدادات التعلقة باستضافة دولة قطر لتنظيم كأس العالم لكرة القدم 2022، قدمت زها حديد تصميما مثيرا لاستاد منطقة الوكرة، التي كان يعمل أهلها في صيد المحار، فاستهدفت أن يجمع التصميم بين الإرث البحري ويعبر عن مشاعر إنسانية وعاطفية، وبدأ تنفيذه في 2016، والانتهاء منه في أبريل 2019، وتم الحرص على كل تفاصيل تصميمه، فحتى المقاعد الداخلية تتخذ جميعها شكل موج البحر.
بالطبع، لن يمكن رصد جمبع أعمال زها حديد، ولكن اشتهرت أيضا تصميمها لمركز ماجي لمرضى السرطان في مستشفى فيكتوريا بأسكتلندا، ومعهد عصام فارس للسياسات العامة والشئون الدولية في الجامعة الأمريكية ببيروت، ومبنى أكاديمية إيفيلين جريس في لندن، ومبنى مركز دراسات الشرق الأوسط بجامعة أوكسفورد في بريطانيا.
وتعتبر زها حديد ممن تركوا إرث معماري ما زال مستمرا وقادرا على العطاء، فبخلاف ما تمكنت من تنفيذه في حياتها، هناك ما هو ما زال تحت التنفيذ بعد وفاتها، ومنها مشروع تصميم مبنى البنك المركزي العراقي ودار الملك عبد الله للثقافة والفنون في الأردن، ومحطة مترو الرياض في السعودية، ومبنى إكسبو سيتي في القاهرة، ومؤخرا قامت الصين بافتتاح مطار داشينج الدولي في سبتمبر 2019،وهو واحد من تصميمات زها حديد، كونه نفذته ليتخذ شكل طائر العنقاء الخرافي، ويعتبر من اكبر وأضخم المطارات، فحجمه يتسع لمائة ملعب كرة قدم، وبلغت تكلفة تنفيذه 63 مليار دولار.
من الممكن أن تكون زها حديد اشتهرت كمعمارية متميزة، لكنها أيضا فنانة تعشق الموضة والإكسسوارات، فصممت حقيبة يد عام 2006 لدار لوي فويتون، كما تعاونت مع ماركة لاكوست من اجل إطلاق حذاء جديد من تصميمها عام 2008، وصممت عقد ومجموعة من الأساور مع ماركة سواروفسكي، وقدمت كذلك تصميم لحذاء رياضي مع شركة أديداس، واكن آخر ما قدمته مجموعة من المجوهرات مع دار عزيز ووليد مزنر في عام 2016، كما كان لها مساهمات في تصميم الأثاث والديكور الداخلي.
ثروة زها حديد
رغم عدم دقة التقديرات حول الثروة التي كانت تمتلكها زها حديد، ولكن وفق تقديرات ناتجة عن مجموعة من الوثائق، فهي تركت مقتنيات وأموال تقدر بـ 70 مليون جنيه إسترليني، تمت تصفيتها بعد سداد الديون لتصبح الثروة النهائية لها 67 مليون جنيه.
وبعيدا عن الثروة المادية، استطاعت أعمال زها حديد أن تحظى بشعبية واسعة وأن تحصد جوائز عالمية، ففي عام 2002 حصلت على جائزة الدولة النمساوية للسياحة، كواحدة من أرفع الجوائز بالدولة، وفي عام 2004 كما نالت جائزة بريتزكر، التي تعد واحدة من أهم جوائز العمارة في العالم، وكانت أصغر من فاز بها سنا في ذلك الوقت، كما تم منحها جائزة توماس جيفرسون للهندسة المعمارية عام 2007، وفي عام 2012، منحتها الملكة إليزابيث وسام التقدير، وتم اختيارها كأفضل الشخصيات البريطانية لهذا العام، كما حصلت على الوسام الإمبراطوري الياباني.
وتم منح زها حديد عضوية شرفية في الأكاديمية الأمريكية للفنون والآداب، ومنحتها الجامعة الأمريكية في بيروت دكتوراة فخرية تقديرا لمجهوداتها، وكانت الأول امرأة تحصل على جائزة ريبا، وهي ميدالية ذهبية ملكية متخصصة في العمارة، وتعتبر أعلى تكريم يقدمه المعهد الملكي البريطاني.
وفاة زها حديد
رحلت زها حديد يوم 31 مارس لعام 2016، بعد أن أصيبت بنوبة قلبية في أثناء تواجدها في ولاية ميامي بأمريكا، ونعى وفاتها وزير الثقافة البريطاني، وكذلك رئيس البنك المركزي العراقي، مؤكدا إقامة نصب تذكاري لها في موقع البنك الجديد، وأطفأ جسر الشيخ زايد أنواره لمدة 3 أيام تأثرا برحيلها.
اقرئي أيضا:
ريا أبي راشد مذيعة نجوم هوليوود عاشقة السينما
الكاتب
هدير حسن
السبت ٣٠ نوفمبر ٢٠١٩
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا