أسباب رعشة الجسم وأنواعها وطرق العلاج
الأكثر مشاهدة
رعشة الجسم هي حركة غير مقصودة ولا يمكن التحكم فيها تحدث في جزء أو طرف واحد من الجسم، ويمكن أن تحدث الرعشة في أي جزء من الجسم وفي أي وقت، وعادة ما تكون نتيجة لمشكلة في جزء من العقل تتحكم في حركة العضلات وعن أسباب رعشة الجسم وكيفية تشخيصها وطرق علاجها جمعنا لك هذه المعلومات الطبية.
مصدر الصورة
اقرئي أيضًا: تعرفي على أسباب ألم الثدي وكيفية علاجها
أنواع رجفة الجسم
تنقسم هزات الجسم إلى نوعين:
- الراحة: تحدث هزات الراحة عند الجلوس أو الاستلقاء، وبمجرد أن تبدئي في التحرك ستلاحظين أن الهزة تختفي، وغالباً ما تؤثر هذه الهزات على اليدين أو الأصابع فقط.
- الحركة: وتحدث هزات الحركة أثناء حركة الجزء المصاب من الجسم، وتنقسم هزات الحركة إلى فئات فرعية:
- هزة أثناء الحركة المستهدفة، مثل لمس إصبعك على أنفك.
- هزة وضعية عند التمسك بموقف ضد الجاذبية، مثل رفع ذراعك أو ساقك ممدود.
- لهزات خاصة بالمهمة أثناء نشاط معين، مثل الكتابة.
- هزات حركية أثناء حركة جزء من الجسم، مثل تحريك معصمك لأعلى ولأسفل.
تفاصيل أنواع رجفة الجسم
تصنف الهزات أيضًا حسب مظهرها وسببها إلى:
-
الرعشة الأساسية: وهي أكثر أنواع اضطرابات الحركة شيوعًا، في الغالب تكون خفيفة، وإذا تقدمت الهزة الأساسية، فغالبًا ما تبدأ من جانب واحد ثم تؤثر على كلا الجانبين في غضون بضع سنوات، ولا يعتقد أن الهزات الأساسية مرتبطة بأي عمليات مرضية، ومع ذلك فقد ربطتهم الدراسات الحديثة بمشاكل بسيطة في المخيخ، وهو جزء من الدماغ يتحكم في حركة الحركة، وترتبط الهزات الأساسية في بعض الأحيان بـ: صعوبة خفيفة في المشي، ضعف السمع.
- الرعشة الباركنسونية: عادة ما تكون أول علامة على مرض الشلل الرعاش، الناجم عن تلف أجزاء من الدماغ تتحكم في الحركة،وتبدأ الإصابة عادة بعد سن 60، وتبدأ في أحد الأطراف أو على جانب واحد من الجسم ثم تتقدم إلى الجانب الآخر.
- هزة التوتر(الرفض): تحدث الهزة الشديدة بسبب التوتر بشكل غير منتظم، والراحة الكاملة يمكن أن تخفف من هذه الهزات، وتحدث هذه الهزة في الأشخاص الذين لديهم خلل التوتر.
- رعاش المخيخ: المخيخ هو جزء من الدماغ الذي يتحكم في الحركة والتوازن، والرعاش المخيخي هو نوع من الهزة التي تسببها الآفات أو الأضرار التي لحقت بالمخيخ من: سكتة دماغية، ورم، مرض، مثل التصلب المتعدد، كما قد يكون أيضًا نتيجة إدمان الكحول المزمن أو الإفراط في تناول بعض الأدوية.
- رعاش نفسي: وتتميز هذه الهزة بـ: بداية مفاجئة، تتغير في اتجاه الهزة وجزء الجسم المصاب، تخفض إلى حد كبير النشاط، وغالبًا ما يعاني مرضى الهزات النفسية من اضطراب في التحويل أو حالة نفسية تنتج أعراضًا بدنية أو مرضًا نفسيًا آخر.
- الرعشة الانتصابية: عادة ما تحدث الهزة في الساقين، ويعد هذا هو تقلص العضلات الإيقاعي السريع الذي يحدث مباشرة بعد الوقوف، ولا توجد علامات أو أعراض سريرية أخرى، ويتوقف عدم الاستقرار عند: الجلوس، رفع الرجل، البدء بالمشي.
- الهزة الفسيولوجية: غالبًا ما تحدث بسبب رد الفعل على: بعض الأدوية، انسحاب الكحول، الحالات الطبية مثل: نقص السكر في الدم، اختلال التوازن بالكهرباء، فرط نشاط الغدة الدرقية، والهزة الفسيولوجي تشفى سريعًا إذا تم القضاء على السبب.
اقرئي أيضًا: أسباب صداع العين وكيفية علاجها
أسباب رعشة الجسم المفاجئة
يمكن أن يكون سبب الهزات مجموعة متنوعة من الأشياء بما في ذلك:
- بعض الأدوية
- بعض الأمراض
- بعض الإصابات
- التعب العضلي
- تناول الكثير من الكافيين
- ضغط عصبى
- شيخوخة
- انخفاض مستويات السكر في الدم
- السكتة الدماغية
- إصابات في الدماغ
- مرض باركنسون، وهو مرض تنكسي يسببه فقدان خلايا المخ المنتجة للدوبامين
- التصلب المتعدد، وهو حالة يهاجم فيها الجهاز المناعي عقلك والحبل الشوكي
- إدمان الكحول
- فرط نشاط الغدة الدرقية، وهو حالة ينتج فيها جسمك الكثير من هرمون الغدة الدرقية
طريقة تشخيص رعشة الجسم
في بعض الأحيان تعتبر هذه الهزات طبيعية، عند التعرض لضغوط شديدة أو الشعور بالقلق أو الخوف، فقد تحدث هزات، وبمجرد ذهاب الشعور تتوقف الهزة عادة، غالبًا ما تكون الهزات جزءًا من الاضطرابات الطبية التي تؤثر على الدماغ أو الجهاز العصبي أو العضلات.
ولكن يجب أن ترى طبيبك إذا كنت تعانين من الهزات غير المبررة، وأثناء الفحص البدني سوف يراقب الطبيب المنطقة المصابة، وقد يطلب طبيبك أن تكتبي أو تحملي شيئًا لتقييم مستوى شدة الهزة لديك، وقد يقوم طبيبك أيضًا بجمع عينات من الدم والبول للتحقق من علامات مرض الغدة الدرقية أو الحالات الطبية الأخرى، كما قد يطلب الطبيب فحصًا عصبيًا، لتحديد أداء الجهاز العصبي. ليقيس: ردود فعل الأوتار تنسيق وضع وقوة العضلات والقدرة على الشعور باللمس.
علاج رعشة الجسم
تلقي علاجًا للحالة الأساسية التي تسببت في الهزة في الغالب سيكون هذا العلاج كافيًا لعلاجه، كما يشمل علاج الهزات:
- الأدوية: هناك بعض الأدوية التي تستخدم عادة لعلاج الهزة نفسها، ومنها: المهدئات والتي قد تخفف من الهزات الناجمة عن القلق، وأحيانًا يتم وصف الأدوية المضادة للنوبات في بعض الحالات وغيرها من الأدوية.
- حقن البوتوكس: حقن البوتوكس قد تخفف من الهزات، وغالبًا ما يتم إعطاء هذه الحقن الكيميائي للأشخاص الذين يعانون من الهزات التي تؤثر على الوجه والرأس.
- العلاج البدني: قد يساعد العلاج الطبيعي في تقوية عضلاتك وتحسين تنسيق الحركة، كاستخدام أوزان المعصم والأجهزة: مثل الأدوات الثقيلة، قد يساعد أيضًا في تخفيف الهزات.
- جراحة تحفيز الدماغ: قد تكون جراحة تحفيز الدماغ هي الخيار الوحيد لأولئك الذين يعانون من الهزات المنهكة، خلال هذه العملية يقوم الجراح بإدخال مجس كهربائي في جزء من الدماغ المسؤول عن الهزات، كما يضع الجراح جهازًا صغيرًا في صدرك ويربط السلك به، ويرسل هذا الجهاز نبضات لمنع المخ من إنتاج الهزات.
تختلف أسباب رعشة الجسم، ورعشة الجسم ليست دائمًا خطيرة، ولكن في بعض الحالات فإنها قد تشير إلى اضطراب خطير، ولا يمكن علاج معظم الهزات بسهولة، لكنها غالبًا ما تختفي من تلقاء نفسها.
مصدر الصورة الرئيسية
اقرئي أيضًا:
أسباب تورم الوجه وكيفية علاجه بخطوات منزلية بسيطة
أسباب طنين الأذن وأهم طرق التخلص منه
تمارين الرقبة للتخفيف من الألم وتقوية العضلات
الكاتب
ريهام سمير
الإثنين ٢٣ ديسمبر ٢٠١٩
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا