5 أشياء تجعل علاقتك العاطفية تؤثر سلبًا على كاريرك
الأكثر مشاهدة
ليس من السهل العثور على شخص مستعد للبقاء معك في علاقة عاطفية مع انشغالك في العمل لفترات طويلة، ويكون متقبلًا لطبيعة عملك أيًا كان ويدعمك في القيام به وجعله أحد أولويات حياتك ولا يلومك على ما يتبع ذلك من التزامات. وفي المقابل هناك الكثير من الأشخاص الذين يعانون من أجل إيجاد التوازن بين علاقاتهم العاطفية والتزامهم المهني، وبسبب ذلك يدخلون في الكثير من الجدالات التي تبدأ بسبب أفعال بعينها.. هذه 5 مواقف تجعل علاقتك العاطفية تؤثر سلبًا على حياتك المهنية لذلك يجب أن تنتبهي للأمر وتتكلمي مع شريكك فيه.
1-شريكك لا يدعم حياتك المهنية
بعض النظر عن مقدار ثقتك في نفسك، وما تعتقدين أنك تقدرين على القيام به وحدك، وأنك محاربة مستقلة وشجاعة، فإن هذا لا ينفي فكرة أن الدعم الذي يأتي من أقرب الناس إليك يضيف إلى مستويات ثقتك في نفسك ويحفزك نحو إنجاز المزيد.. وبالتالي يمكن أن يكون قلة الدعم المقدم من شريكك عقبة في طريقك المهني.
وربما يكون السبب أن دخله المادي جيدًا بما فيه الكفاية ليعتقد أنك لا تحتاجين لهذا العمل من الأساس، أو أنه لا يوافق في داخله على مجالك العملي ويشعر أنك تستحقين عملًا أفضل من ذلك.. وفي كل الأحوال يجب أن تجري حديثًا جادًا مع شريكك بشأن هذا الأمر، وتخبريه أن الدعم جزء مهم يقوي علاقة كل منكما بالآخر.
2-العلاقة تتطلب قضاء وقتًا أقل في العمل
عندما تكوني وحدك، يمكنك قضاء ما شئتي من الوقت في العمل، تبقين لأوقات متأخرة وربما تأخذين مواعيد ليلة أو تتحققين من رسائل البريد الإلكتروني في منتصف الليل، أو تأخذين الشغل المتبقي معك إلى المنزل في عطلة نهاية الأسبوع.. كل ذلك منطقي طالما أنك غير مرتبطة بشخص آخر، أما عندما تدخلين في علاقة عاطفية فإن الأمر يختلف كليًا، وتحتاجين لقضاء مزيدًا من الوقت مع شريكك.. لذلك إذا كنتِ معتادة على قضاء أوقات طويلة في العمل، يجب أن تنتبهي وتوازني بين علاقتك وعملك وألا يطغى أحدهما على الآخر.
اقرئي أيضًا: بعد العلاقات التوكسيك.. هذه المخاوف تسيطر عليكِ
3-لديكما أهداف مختلفة على المدى الطويل
الأهداف المختلفة على المدى الطويل ستؤثر سلبًا على حياتك المهنية، فإذا لم تكونا متفقين على طريقة الحياة فقد يكون التأثير في غاية السوء على عملك وحياتك العاطفية معًا.
فمثلًا يمكن أن يكون هدفك أن تعملين لفترات طويلة ثم تتقاعدين مبكرًا، بينما يكون شريكك مهتم أكثر بالاستمتاع باللحظة الحالية وصرف كل أمواله على الرفاهيات، أو يكون هدفك الترفي الدائم في مهنتك بينما يرى شريكك أن العمل ما هو إلا إزعاجًا يوميًا هدفه الوحيد الحصول على المال.
4-شريكك محبط
كلنا لدينا مشاكل، ولا يوجد أحد لا يمر بإحباطات كل حين وآخر تجعله يفقد البوصلة أو يرغب في ألا يكمل المسير، فهي أمور طبيعية تمامًا، لكن المشكلة تبدأ عندما يكون الإحباط هو الأساس لدى شريكك، وبالتالي تجدين أنه بدأ ينقل إليكِ مشاكله الشخصية وضغطه العمل لديه، ويسخر من عمل أو يقلل من المجهود الذي تبذليه، مما يجعلك مستنزفة طوال الوقت، وتجدين أنه يؤثر على معنوياتك ودوافعك في العمل دون أن تدري.
اقرئي أيضًا: 8 أخطاء تقعين فيها عند اختيار شريك حياتك
5-الارتباط بشخص غني
التواجد مع شخص غني أو يجني أموالًا كافية يمكن أن يجعلك راضية بشكل يؤثر على أدائك في عملك، فأنتِ لا تحتاجين إلي بذل مزيد من المجهود للحصول على المال، وبالتالي لا تهتمين بوظيفتك ومستقبلك المهني على النحو الكافي لأن كل ما تريدين تجدينه بالطبع.. هنا يجب أن تقفي مع نفسك وتقرري لماذا تعملين من الأساس، وهل لو توقفتي عن العمل يمكن أن يؤثر ذلك على شعورك الشخصي بالإنجاز أم أنك من الأساس تعملين بهدف الحصول على الراتب؟.. وهنا انتبهي أن تلك ليس مشكلة شريكك بل تتعلق بكِ أنتِ وبأولوياتك.
وعلى كلٍ، يجب أن تناقشي هذه الأمور مع شريكك منذ البداية وتتفقان على حل وسط للحفاظ على العلاقة وعلى مستقبلك المهني أيضًا.. وتذكري أن التواجد مع شريك يقدر عملك أيًا كان ويدفعك إلى الإنجاز والتقدم فيه ليس بالأمر السهل، فحافظي على ما وصلتما له معًا.
اقرئي أيضًا:
8 حاجات بتخلينا نحترم علاقة عبد المجيد وذات
الكاتب
ندى بديوي
الأحد ٢٦ يناير ٢٠٢٠
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا