8 خطوات للتعامل مع الشريك الغارق في الإنسكيوريتيز
الأكثر مشاهدة
الإنسكيوريتيز أو الشعور بانعدام الأمان هو شعور سلبي له الكثير من الانعكاسات على الشخصية وعلى علاقتك إذا كان هذا الشعور ملازمًا لشريكك، فيمنعه من قول أمر ما أيًا كانت أهميته خوفًا من رد الفعل، ويجعله دائمًا بعيدا عن المبادرة بأي شيء وهو بلابع ما سيكون له انعكاسات سلبية على علاقتكما، ولكن، هل سيقف الأمر عند مجرد شعور شريكك الدائم بانعدام الأمان وما يترتب على ذلك من آثار سلبية تهدد علاقتكما، أم أنه توجد بعض الأمور التي قد تساعدك في كيفية التعامل مع شريكك الغارق في الإنسكيوريتز أو الشعور بعدم الأمان؟
كيف تتعاملين مع شريكك الغارق في الإنسكيوريتيز!
النقاش
فمن الضروري النقاش وتبادل الحوار حول الأسباب التي تدفعه للشعور بذلك، فقد تكون هناك أسباب حقيقية لذلك وأخرى غير واقعية أو مجرد ظن في اعتقاده فقط، لذلك فإن الحوار والنقاش يهدوء قد يساعدك على فهم الكثير من التصرفات التي قد تبدو غير منطقية وغير واضحة لك في بعض الأوقات.
كما أن النقاش حول أسباب شعور شريكك بذلك قد يكون فرصة جيدة له للتعبير عن نفسه وشرحها بشكل أوضح يساعدك في علاج الأسباب وتجنب بعضها إن كنت أنت المسئولة عن دون قصد فيها.
الطمأنة
قد تكون هناك أسباب حقيقية لشعور عدم الأمان لدى شريكك، أو أسباب مبررة لهذا الشعور، فحاولي دائمًا استخدام الكلمات التي تطمأنه وتنقل له شعور الأمان وتخلصه من الشعور السلبي في داخله، فللكلمة تأثير قوي ومهم في كل العلاقات.
وبالطبع فإن الشعور بانعدام الأمان يمنع الشريك دائمًا من المبادرة سواء المبادرة في الأفعال أو الأقوال، خوفًا من رد الفعل أو الانتقاد، لذلك، فاحرصي لى تشجيعه واجعلي رد فعلك دائمًا محفز له على استكمال ما يريد قوله.
الثناء والمدح
فقد تكون أحد أسباب الانسكيورتي التي يشعر بها شريكك ناتجة عن المواصفات الشكلية له، فيشعر طوال الوقت بأنه لا يملك المواصفات الشكلية أو الجسمانية التي تجعله طوال الوقت قلق بشأن تركك له، أو أنك غير راضية عن علاقتكما، أو أنك ستتركينه في أي وقت لأن مواصفاته الشكلية أنت غير راضية عنها، وهنا فمن الضروري الثناء على شريكك، طالما أن هذا الأمر لا يشكل لك أزمة في مشاعرك تجاهه، وتشعرين بالرضاء التام عن علاقتكما.
فاحرصي من وقت لآخر على الحديث مع شريكك عن تفضيل كله ولمواصفاته الشكلية، وأنها من الأ/ور التي جذبتك إليه، لتقللي من شعور الإنسكيورتي الغارق فيه بسبب هذا الشأن والذي قد ينعكس على تصرفاته تجاهك، وردود أفعاله.
اقرئي أيضًا: البريك في العلاقة العاطفية.. قرار صح ولا مؤذي؟
التقبل
أفضل ما يمكن أن يمنحه شريك لشريكه في علاقتهما هو التقبل، التقبل غير المشروط.. تقبل العيوب قبل المزايا دون أن تكون هناك جمل انتقادية وتعتمد على اللوم طوال الوقت.
فتقبلك للشريك وتأكيد ذلك طوال الوقت في كلامك وأفعالك سيكون له تأثيره القوي والمباشر على الشريك الإنسكيور، وسيقلل داخله الشعور بعدم الأمان والخوف أيًا كانت الأسباب.
الدعم
قرارات الشريك الإنسكيور دائمًا ما تكون مشوشة وغير واضحة، ويسبقها الخوف، فقبل قراره بترك وظيفة ما والالتحاق بأخرى سيسبق تفكيره أكثر من سؤال ربا يدفعه للتوقف في مكانه دون اتخاذ خطوة إيجابية في هذا الشأن، وربا يصل الأمر للقرارات التي تخص علاقتكما مثل الزواج والإنجاب.
وفي هذه الحالة فمن الضروري تقديم الدعم الكافي لشريكك وتشجيعه على اتخاذ الخطوة الصحيحة التي تناسب ظروفه، فالشخص الغارق في الإنسكيوريتيز دائما ما سيحاصره التردد في القرارات المصيرية، ومنحه الدعم الكافي سيكون خطوة مهمة وضرورية له لاتخاذ القرار السليم وشعوره بالطمأنينة.
المشاركة
المشاركة في التفاصيل والاهتمامات المختلفة أمر له تأثيره الإيجابي على علاقتك بشريكك، خاصة فيما يتعلق بالأمور التي يحبها ولكن يخشى ممارستها خوفًا ن أمر ما، فاحرصي على المبادرة بالمشاركة في أمر ما مثل الهوايات والاهتمامات المختلفة له.
ابتعدي عن النصح الدائم أو الوصاية
في كثير من الأحيان تكون النصيحة أمر ضروري ومهم، ولكن كيف ستقدمين هذه النصيحة إلى شريكك وكيف ستصيغينها؟ فالنصح الدائم أمر يسبب الإزعاج لأي شخص ويُشعره بوصاية الآخر عليه وهو ما يزيد من أي شعور سلبي في داخله، لذلك فتجنبي تمامًا توجيه اللوم أو النصائح بشكل دائم ومباشر.
الكاتب
هبة حامد
الجمعة ٠٧ فبراير ٢٠٢٠
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا