حملة للتوعية بجريمة ختان الإناث المستمرة رغم العقوبات
الأكثر مشاهدة
ختان الإناث أو "تشويه الاعضاء التناسلية الأنثوية"، عملية مرفوضة دوليًا وقانونيًا ودينيًا، لكنها ما تزال متجذرة في المجتمع المصري مع أرقام تقدر عدد السيدات المختونات بما يقرب الـ 80 في المئة، لتصبح البلد الأولى في العالم تحت دعاوى دينية مغلوطة، وثقافة مجتمعية مشوهة.
لذلك اختارنا أن تكون حملتنا هذا الشهر هي #ختان_البنات_جريمة بالتزامن مع اليوم العالمي لرفض ختان الإناث الذي يوافق السادس من فبراير، وهو يوم توعية عالمي ترعاه اليونيسف. بالإضافة لقضية مقتل طفلة أسيوط ندى ذات الـ12 عامًا، والتي ماتت أثناء إجراء عملية ختان على يد طبيب.
ختان الإناث ممارسة مجرمة وفق القانون المصرى منذ عام 2008، حيث كان القانون يعتبرها جنحة، ثم تم تغليظ العقوبة عام 2016 وأصبحت جناية يعاقب مرتكبها بالسجن من 5 إلى 7 سنوات.. وقد أكدت دار الإفتاء المصرية، في فتوى سابقة عبر موقعها الإلكترونى، أن قضية ختان الإناث ليست دينية فى أصلها، ولكنها ترجع إلى العادات والتقاليد والموروثات الشعبية، وأنها محرمة قطعيًا.
وذكرت دار الإفتاء: "إن عادة الختان عرفتها بعض القبائل العربية نظرًا لظروف معينة قد تغيرت الآن، وقد تبين أضرارها الطبية والنفسية بإجماع الأطباء والعلماء، مشيرة إلى أن الدليل على أن الختان ليس أمرًا مفروضًا على المرأة أن النبى صلى الله عليه وآله وسلم لم يختن بناته رضى الله عنهن".
شاركونا التعريف بأضرار ختان البنات النفسية والجسدية وساهموا في رفع الوعي بخطورة هذه الممارسة الضارة، من خلال إرسال حكاياتكم مع الختان على الاستمارة من هنا
اقرئي أيضًا:
"دمر حياتي مع جوزي".. الختان يدمر الحياة الزوجية
فاطمة محمود.. أعمال فنية لمواجهة ختان الإناث
الكاتب
ندى بديوي
الخميس ٠٦ فبراير ٢٠٢٠
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا