قبل الأوسكار.. 5 أفلام تتنافس على جوائز الأسوأ
الأكثر مشاهدة
تتنافس أفلام Cats، وA Madea Family Funeral، وRambo: Last Blood، على جوائز أسوأ فيلم مع فيلم The Fanatic من فئة أفلام الإثارة، وفيلم The Haunting of Sharon Tate من فئة أفلام الرعب.
واختير فيلم كاتس وأربعة من نجومه أمس السبت ضمن ترشيحات جوائز راتزي السنوية لأسوأ الأعمال السينمائية، إذ حصل على ثمانية ترشيحات راتزي متساويًا مع فيلم "جنازة عائلة ماديا" من إخراج تايلر بيري، وفيلم "رامبو: الدم الأخير" للنجم سيلفستر ستالون.
وذكرت وكالة رويترز أنه يجري اختيار المرشحين والحائزين على جوائز أسوأ الأعمال السينمائية من خلال تصويت إلكتروني يشارك فيه أعضاء "راتزي" (Golden Raspberry Award) البالغ عددهم نحو ألف عضو، وهم من أكثر من 20 دولة.
وأخفق فيلم (كاتس) الذي تكلف إنتاجه 95 مليون دولار، في شباك التذاكر ولم يحصد سوى 69.7 مليون دولار على مستوى العالم حسبما أفاد موقع بوكس أوفيس موجو الإلكتروني، والفيلم مأخوذ عن مسرحية غنائية شهيرة تحمل نفس الاسم، وتم طرحه في ديسمبر وقوبل بسخرية واسعة بين النقاد.
وترشح كل من جيمس كوردن وجودي دنش وريبل ويلسون وفرانشيسكا هايوارد لجائزة راتزي عن أدائهم في الفيلم الذي يظهرون من خلاله في هيئة قطط.
وقال القائمون على الجوائز عند إعلان الترشيحات إن دنش الحائزة على جائزة الأوسكار اختيرت لأن الشكل الذي ظهرت به في الفيلم يشبه الأسد في الفيلم الشهير The Wizard of Oz.
وحصل النجم جون ترافولتا على ترشيحين للراتزي هذا العام عن فيلمي The Fanaticو Trading Paint. كما ترشحت النجمة آن هاثاواي عن فيلمي The Hustle و Serenity وعن الفيلم الأخير ترشح معها ماثيو ماكونهي.
لكن الأمر ليس كله سيئا، فقد ترشح نجوم مثل إيدي ميرفي وجنيفر لوبيز وآدم ساندلر لجائزة (راتزي ريديمر) التي تُمنح لفنانين سبق أن ترشحوا لجوائز أسوأ عمل سينمائي أو حصلوا عليها ثم قدموا أعمالًا لاقت استحسانًا وإعجابًا في الآونة الأخيرة.
يذكر أن جوائز راتزي تأسست عام 1980 لتكون الوجه الآخر المعاكس لجوائز الأوسكار المرموقة، ويتم إعلان أسماء المرشحين لجوائز راتزي قبل يوم واحد من حفل توزيع الأوسكار.
وأن الجائزة نفسها يبلغ ثمنها حوالي 5 دولار فقط، وتأتي على شكل ثمرة توت بري مصنوعة من البلاستيك، موضوعة فوق مجسم يمثل شريط سينمائي، ومطلية برذاذ ذهبي من النوع الرخيص.
كما تعتبر الجائزة نقطة سوداء في تاريخ الفيلم أو الممثل، ورغم هذا فإن هناك القليل من "الفائزين" استلموا الجائزة بشكل شخصي واستقبلوها بروح عالية مثل هالي بيري وبين أفليك وساندرا بولوك.
اقرئي أيضًا:
الكاتب
ندى بديوي
الأحد ٠٩ فبراير ٢٠٢٠
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا