”من أجل تعليم المراهقات” حملة لإنقاذ 130 مليون فتاة
الأكثر مشاهدة
في حدث، استضافته أمس (12 فبراير) مدينة نيويورك، تحت عنوان "حملة من أجل خمسة: دعوة إلى العمل من أجل تعليم المراهقات" برعاية البعثة الدائمة لأيرلندا بالاشتراك مع منظمة الأمم المتحدة للمرأة وحملة ONE والشراكة العالمية للتعليم، للحديث حول تعليم الفتيات وفتح الباب أمام توفير فرص عمل لائقة لهن.
وكان الحدث بحضور بونو المغنية والمؤسسة المشاركة لحملة ONE، وأنطونيو جوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، وفومزيل مالمو- نجوكا، المديرة التنفيذية للأمم المتحدة للمرأة، ومجموعة من النشطاء المدنيين المهتمين، وركز على أهمية تعليم الفتيات حول العالم، وتزويدهن وتثقيفهن بالمعلومات المهمة حول حقوقهن، وتوعيتهن بضرورة المطالبة بها، خاصة، مع وجود أكثر من 130 مليون فتاة حول العالم لا تذهب إلى المدرسة.
واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة أن أفضل طريقة هي "البدء في تحقيق المساواة بين الجنسين في أنظمتنا التعليمية، لتحقيق أهم أهداف التنمية المستدامة"، وشدد على الأهمية الاقتصادية التي تعود على المجتمعات جراء تعليم الفتيات، وتناول خمسة ناشطات تجاربهن في الإجبار على الزواج المبكر والحرمان من التعليم.
وقالت ماري كلير كابرامانزي، إحدى الناشطات التي تعود أصولها إلى جمهورية الكونغو الديمقراطية، إن النزاع الدائر في بلادها حرمها من التعليم وجعلها تفقد والدتها، ولكنها استطاعت أن تدرس وتستقر في الولايات المتحدة الأمريكية، وتهدف إلى العمل كممرضة، وأضافت "أريد أن أتعلم المهارات اللازمة لمساعدة مجتمعي".
وأعلن السفير جيرالدين بيرن ناسون، الممثل الدائم لأيرلندا، عن تقديم مساهمة قدرها 250 مليون يورو في قضية التعليم العالمي بمنتدى جيل المساواة، المقرر عقده في شهري مايو ويليو القادمين.
اقرئي أيضا:
الكاتب
احكي
الخميس ١٣ فبراير ٢٠٢٠
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا