5 مشكلات مشتركة تقابلها كل العلاقات
الأكثر مشاهدة
تمر العلاقات بين الشريكين بكثير من المراحل، ومثلما توجد الأوقات الجيدة التي تتكون فيها ذكريات رائعة، تدخل كثير من المكلات التي تختلف طبيعتها من علاقة إلى أخرى بحسب طبيعة الطرفين وشخصيتهما، إلا أن علاقات كثيرة من حولك تلاحظين أنها تعاني نفس المشكلات، وربما من بينهم علاقتك بالشريك، فما هي أبرز المشكلات المشتركة بين كل العلاقات، وما هي أسبابها؟.
إليك أهم المشكلات المشتركة بين كل العلاقات العاطفية:
1-الاهتمامات
كثير من العلاقات يعاني فيها أحد الطرفين، خاص المرأة من عدم مشاركة الآخر لنفس الاهتمامات، فقد يكون مشاهدة ماتش لفريق شريكك المفضل لكرة القدم أهم لهمن الخروج مع أصدقائكم المشتركين أو الذهاب إلى حفل لمطربك المفضل مثلًا، أو الذهاب لأصدقائه والجلوس في كافيه أفضل لديه من الخروج معك لشراء بعض المنتجات.
هذا الأمر طبيعي عندما يكون في حدود معينة، إلا انه قد يثير غضبك إذا شعرت أن الأمر زاد عن حده وأصبح هو العرف في علاقتكما، وتختلف حدة الموضوع من علاقة إلى أخرى، فهناك علاقات يكون فيها الشريكان لا يتشاركان الاهتمامات في ببعض الأمور وعلاقة أخرى يصل فيها الأمر حد الخلاف التام.
اقرئي أيضًا: 5 أشياء تجعل علاقتك العاطفية تؤثر سلبًا على كاريرك
2-الغيرة
لا توجد علاقة خالية من الغيرة، إلا أن الأمر تختلف حدته من علاقة لأخرى، فبعض العلاقات يقف الأمر فيها عند مجرد النقاش لحل المشكلة، وأخرى عند مرحلة الدعابة، وأخرى تقود فيها الأمر حد الشك، إلا أنه في الحالة الأخيرة يصبح الأمر ليس مجرد أمر طبيعي يحدث في أي علاقة، بل يقودها إلى الفشل.
والغيرة توجد في كل العلاقات، فأي شخص مغرم بآخر سيشعر بالغيرة عليه، إلا أن الأمر يختلف من علاقة إلى أخرى بحسب التعامل مع هذا الشعور.
3-الاعتراض
لا يوجد شريك لا يعترض على أمر ما تفعله شريكته، فقد يكون الاعتراض على الملابس، أو الخروج الكثير، أو التعامل مع أحد الشخصيات التي لا يفضلها، وبعض العلاقات يكون فيها الاعتراض هو الأساس، ولكن في هذه الحالة يكون الأمر باب من أبواب الاختلافات التي قد تصل حد إنهاء العلاقة.
فالاعتراض على بعض الأمور أو التصرفات هو أمر مشترك في كل العلاقات، أو معظمها، وطالما أن الأمر لم يكن هو المتحكم في العلاقة وأن الاعتراض لم يصل حد رفض الخطوات والقرارات المرتبطة بمستقبلك وحياتك الخاصة، فهناك مساحة جيدة للنقاش والوصول إلى منطقة وسط تحافظ على رغباتك ورغبات شريكك أيضًا.
4-الاعتراف بالخطأ
في أغلب العلاقات تكون الخلافات ناتجة عن عدم اعتراف أحد الطرفين بالخطأ، ومحاولات التبرير المستمرة لذلك، فقد يرتكب أحد أطراف العلاقة خطأ ما، إلا أنه طوال الوقت يحاول أن يبحث عن مبرر لنفسه، بل يصل الأمر، في بعض الحالات إلى إلقاء ءاللوم على الطرف الآخر بأنه السبب وراء ذلك.
والاعتراف بالخطأ خطوة مهمة وضرورية لحل كثير من المشكلات والتقليل من غضب الطرف الآخر، إلا أنها ربما تكون خطوة غائبة عن أغلب العلاقات وهو ما يتسبب في كثير من المشكلات.
اقرئي أيضًا: أشكال الدعم التي تحتاجها المرأة من الرجل
5-الطرف الثالث
الطرف الثالث موجود في كل العلاقات، سواء كان صديق أو أحد أفراد العائلة، فيتجه أحد طرفي العلاقة لحكي مشكلاته مع هذا الطرف، أو ما نسميه بـ"الفضفضة"، وهو ما قد يتسبب في غضب الطرف الآخر في العلاقة خاصة إذا كان الحكي يحدث لصديق مشترك.
فدائمًا ما تحدث المشكلات بعد حكي تفاصيل العلاقة لطرف ثالث، خاصة إذا كان من أهالي أحد الطرفين، فعلى سبيل المشكلات قد يحدث أمر ما يتسبب في غضبك من شريكك، فتتجهين إلى أحد الوالدين لحكي تفاصيل المشكلة في أثناء غضبك، ولكن ما يحدث بعد ذلك يتسبب في إزعاج لك، فحتى بعد حل المشكلات بين طرفي العلاقة يظل الأهل مصرين على موقفهم وهو ما قد يضعك في حرج مع الشريك.
لذلك، فمن الأفضل حل المشكلات بينكما ومحاولة الاحتفاظ بأسراركما، فرفي العلاقة قد ينسيان المشكلة إلا أن الأهل لا يتجاوزونها ويظلون على موقفهما تجاه الطرف الآخر.
في النهاية، فإن تفاصيل كل علاقة تختلف عن الأخرى، إلا أن المشكلات السابقة مشتركة في كل العلاقات، أو أغلبها، وطرق التعامل مع المشكلات يكون لها تأثيرها الواضح وانعكاساتها على علاقتك بالشريك، لذلك فمن المهم أن تبحثين عن حل لمشكلاتكما والتوصل إلى حلول وسط دون عناد.
اقرئي أيضًا:
الكاتب
هبة حامد
الإثنين ٢٤ فبراير ٢٠٢٠
Ahmed Omar
Wonderful