أهم وسائل منع الحمل وكيفية اختيار ما يناسبك
الأكثر مشاهدة
في بعض الأوقات تكون لديك أسبابك التي تدفعك لاتخاذ قرار بتأجيل الإنجاب أو منعه في فترة محددة، قد تكون هذه الأسباب مرضية أو متعلقة بظروف اقتصادية أو متعلقة بعدم استقرار علاقتك مع الزوج أو باتفاق بينكما، ولكن طالما أن هناك علاقة حميمة تحدث فاحتمالات حدوث حمل كبيرة، إلا أن استخدامك لوسائل منع الحمل قد يكون حلًا مضمونًا بنسبة كبيرة لمساعدتك في قرارك.
وسائل منع الحمل
- اللوب، ووهو عبارة عن جهاز صغير من البلاستيك يتم إدخاله عن طريق الرحم، فمنه ما هو مغلف بالنحاس وما يتضمن في تكوينه الهرمونات.
- الواقي، والمقصود هنا بالواقي كوسيلة من وسائل منع الحمل هو الواقي بنوعيه الذكري والأنثوي، وفوائد الوقي الذكري في العلاقة الحميمة كثيرة، أهمها هو منع انتقال بعض الأمراض الجنسية المختلفة في بعض الأوقات، ولكن استخدام الواقي الذكري كوسيلة من وسائب منع الحمل لا يجنبك حدوث حمل بشكل كامل، وإنما بنسبة تصل إلى 82%.
- القذف الخارجي، ولكن اتباع القذف الخارجي في أثناء العلاقة كوسيلة من وسائل منع الحمل لا يضمن لك ذلك بنسبة كبيرة، فمن الممكن حدوث حمل بسبب تسريب بعض الحيوانات المنوية في بداية العلاقة، أو قد يجد الزوج صعوبة في ذلك خاصة إذا كنت هناك مشكلة سرعة قذف.
- حقن منع الحمل، واستخدام الحقن كوسيلة من وسائل منع الحمل يعمل على إنتاج هرمون البروجسترون في الدم، وهو الهرمون الذي يفرزه الجسسم طبيعيًا في فترة الحيض ، ويعمل هذا الهرمون على الحد من وصول الحيوانات المنوية إلى البويضة غير المخصبة في الرحم.
- حبوب منع الحمل، وهي ليست نوع واحد من الحبوب وإنما أكثر من نوع يصرفه الطبيب وفق حالة كل امرأة، وذلك وفق طبيعة الهرمونات ونسبة تركيز هذه الحبوب، وهناك حبوب منع الحمل أحادية الهرمون والتي تحتوي على هرمون البروجستيرون فقط، وسناسب هذا النوع فترة الرضاعة، والأخرى التي تحتوي على نوعين من الهرمونات هما البروجستيرون والأستروجين. والنوع الأخير هو الأكثر شيوعًا واستخدامًا.
اقرئي أيضًا: كيفية ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الدورة الشهرية
وسائل منع الحمل الأكثر أمانًا
لكل وسيلة من وسائل منع الحمل الإيجابيات والسلبيات والتي تتلخص فيما يمكن أن تؤثر به بالسلب على صحتك، فهي تعمل على الهرمونات وطبيعة عمل الجسم، لذلك فيختار لك طبيبك ما يناسب حالتك الصحية وطبيعة جسمك، إلا أن استخدام الواقي الذكري هو أكثر الوسائل المستخدمة لمنع حدوث حمل أمانًا، فلا يتسبب في أي آثار صحية سلبية على صحتك أو صحة الزوج.
ولكن، إذا كان استخدام الواقي الذكري هو الوسيلة الوحيدة المستخدمة لمنع الحمل، فمن الضروري اتخاذ الاحتياطات اللازمة والتأكد من عدم انزلاق الواقي إذا كان هناك استخدام للمزلقات أو الزيوت الطبيعية لترطيب المهبل ولتسهيل عملية دخول القضيب دون ألم. فاستخدام هذه المزلقات والزيوت يعمل على انزلاق الواقي الذكري وبالتالي يهدد بحدوث حمل.
استخدام اللولب كوسيلة لمنع الحمل
اللولب هو أحد أكثر وسائل منع الحمل الشائعة، إلا أنه قد لا يتناسب مع كثير من الحالات، لذلك فما هي الحالة التي يكون فيها اللولب وسيلة فعالة وآمنة نم وسائل منع الحمل.. فيكون اللولب من أفضل الوسائل في الحالات التالية:
- إذا كان استخدام وسائل منع الحمل التي تعتمد في عملها على الهرمونات مثل حبوب منع الحمل والموانع الهرمونية الأخرى سيتسبب في حدوث ضرر صحي على صحة المرأة.
- في حالة الرضاعة، فإذا كانت الأم في مرحلة الرضاعة سيكون اختيار اللولب كوسيلة من وسائل منع الحمل هو الحل الأنسب والأكثر أمانًا، فاستخدام الوسائل الهرمونية الأخرى سيكون له انعكاساته السلبية على صحة المرأة.
- تكرار حالة الحمل خارج الرحم.
- أكثر أمانًا من الموانع الهرمونية خاصة للنساء اللواتي ديهن تاريخ مع التجلطات الدموية.
اقرئي أيضًا: أسباب الألم أثناء العلاقة الزوجية
أنواع اللولب
لا يقف استخدام اللولب عند نوع واحد، فهناك نوعان يتم تحديدهما بحسب ما يتوافق مع حالتك الصحية، وينقسم اللولب إلى نوعين هما:
- اللولب الهرموني، ويعمل اللولب الهرموني على إفراز هرمون البروجيستيرون، فضلًا عن مساعدته في زيادة الإفرازات اللزجة في عنق الرحم وهو ما يعمل على إعاقة الحيوانات المنوية ويحد تخصيبها للبويضة، فضلًا عن الحد من زيادة عنق الرحم، وتستمر فعالية اللولب الهرموني لمدة تصل إلى 5 سنوات.
- اللولب النحاسي، وهو أكثر نوع من أنواع اللولب شيعًا، يكون على شكل حرف "T" بلاستيكي مغطي بطبقة نحاسية، ويعمل على إفراز مادة تعمل على تقليل نشاط الحيوان المنوي.
اقرئي أيضًأ : هل هناك مخاطر لممارسة العلاقة الزوجية أثناء الحمل
أضرار استخدام اللولب
استخدام اللولب كوسيلة من وسائل منع الحمل شأنه شأن وسائل منع الحمل الأخرى له سلبياته مثلما له إيجابياته، فإليك أهم المضاعفات أو الآثار الجانبية الناتجة عن استخدام اللولب:
- التعرض لنيف في أوقات غير أوقات الدورة الشهرية.
- آلام في أثناء الجماع.
- تغير رائحة إفرازات المهبل إلى رائحة كريهة يف أغلب الحالات.
- تقلصات شديدة في البطن وألم بها.
- التهابات في منطقة المهبل.
- زياة حدة آلام الدورة الشهرية وكمية الدم عن المعدل الطبيعي.
إزالة اللولب
في حالة إذا رغبت في إزالة اللولب سواء لرغبتك في الحمل أو للآثار السلبية التي يتسببها لك، فتجنبي تمامًا محاولة إالته بشكل شخصي، فإزالة اللولب تتطلب إخراجه من الجسم بشكل دقيق وبطريقة خاصة، لذلك فالجأي إلى طبيبك الخاص إذا قررت إزالة اللولب، ليقوم بسحبه بطريقة خاصة لا تتسبب لك في أي ضرر.
وفي بعض الحالات قد يتطلب إزالة اللولب لتوسيع عنق الرحم، ولكن هذا لا يحدث إلا في حالات نادرة تتطلب استخدام مخدر موضعي لإجراء ذلك. لذلك فلا تجازفي وتقومين بأي ممحاولات ذاتية لإخراج اللولب تجنبًا لحدوث أية مضاعفات لك.
اقرئي أيضًا: متلازمة القضيب الصغير وتأثيرها على العلاقة الحميمة
كيف يمكن التأكد من تحرك اللولب؟
يتم تركيب اللولب بإدخاله داخل الرحم من منطقة عنق الرحم، وعادة لا يتطلب الأمر تخدير موضعي، ولكن، في الـ3 أشهر الأولى قد يتحرك اللولب من مكانه، وبإمكانك التأ:د من ذلك ذاتيًا، ولكن للتأكد دون إحداث ضرر صحي لك فعليك اتباع الخطوات الآتية:
- طهري يديك جيدًا بغسلها بالماء والصابون.
- تحسسي نهاية سلسلة اللولب، وفي حالة شعرت أن طول السلسلة قل أو زاد عن حجمه الطبيعي، فهنا يكون اللولب تحرك من مكانه، وعليك اللجوء للطبيب لإعادته مرة أخرى.
اقرئي أيضًا: أسباب ضعف الانتصاب المفاجئ وطرق العلاج والوقاية
استخدامات حبوب منع الحمل
أضرار حبوب منع الحمل
- دراسات كثيرة حذرت الدراسات من أن حبوب منع الحمل، خاصة الحديثة منها تتسبب في حدوث تخثر الدم لدى النساء، كما تصاب النساء المدخنات اللائي يتناولن حبوب منع الحمل بتخثر الدم.
- وفي عام 2017 أعلنت الهيئة البريطانية لاستشارات الحوامل إن امرأة من كل أربع نساء أجهضت حملها في عام 2016 كانت تستخدم وسيلة موثقا بها لمنع الحمل.
طرق طبيعية لمنع الحمل
وإذا كنت لا ترغبين في استخدام وسائل منع الحمل بمختلف أنواعها سواء الحبوب أو اللولب بنوعيه أو الحقن وغيرها، فيمكنكما إتباع الوسيلة الطبيعية لمنع حدوث حمل، وهي القذف خارج المهبل، بحيث يسحب الزوج عضوه الذكري قبل حدوث عملية القذف.
وباستخدام هذه الطريقة فمن الضروري حساب موعد التبويض، عن طريق انقاص 14 يوم من متوسط مدة الدورة الشهرية للـ3 شهور الأخيرة، وكذلك تجنب إقامة علاقة حميمة في الثلاثة أيام التي تسبق وتلي موعد الإباضة.
ولكن هذه الطريقة لن تكون آمنة لك أو ضامنة لمنع حدوث حمل إذا كانت دورتك الشهرية غير منتظمة أو إذا كانت هناك مشكلة سرعة قذف لدى الزوج، وبالتالي سيصعب التحكم في أثناء العلاقة الحميمة.
الكاتب
هبة حامد
الأحد ٠١ مارس ٢٠٢٠
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا