أسباب الدوخة وكيفية علاجها والتعامل مع مضاعفاتها
الأكثر مشاهدة
أسباب الدوخة، التي قد تصيبنا لفترات طويلة أو من حين لآخر، من الممكن أن تشير إلى الإصابة بأمراض عضوية أو نفسية، ولذلك، يرجو الأطباء ضرورة التعامل معها بحرص وجدية ودون تهوين من المضاعفات التي يمكنها أن تتسبب بها، خاصة، مع وجود أعراض وعلامات أخرى.
تعرفي على: أسباب ارتفاع كريات الدم البيضاء ومخاطره
ما هي الدوخة أو الدوار؟
من الممكن أن نطلق مصطلح الدوخة على مجموعة من الأحاسيس والاضطرابات الصحية، فقد تشير إلى الشعور بالإغماء والضعف العام، وعدم القدرة على الاتزان، والشعور بالاهتزاز وضبابية الرؤية، وتعتبر من الأعراض التي من الممكن أن يحتار الأطباء في تشخصيها، فقد تكون متعلقة بوجود خطب ما في القلب والأوعية الدموية، أو في الأذن الداخلية والجيوب الأنفية، وقد يتعلق الأمر بالدماغ والجهاز العصبي.
تعتبر الدوخة في طبيعتها لا تسبب القلق، ولا تعد مرضا في حد ذاته، ولكن تكرارها يشير إلى ضرورة المتابعة مع الطبيب المختص، فالشعور بالدوخة يعد مزعجا، كونه يفسد التمتع بالعيش بشكل طبيعي، وتعتبر أي حركة مرهقة، ولكن التعامل الصحي معه يخلص من مضاعفاته بطريقة أسرع.
أعراض الدوخة
في العادة، يصاحب الدوخة والدوار مجموعة من الأعراض الأخرى، التي قد تساعد في تشخيص الحالة الصحية أو المرضية التي تمر بها، ومن هذه الأعراض:
- الشعور بالطفو، كأنك تسبح، وكأن خطوتك لا تلامس الأرض.
- الدوار مع الشعور بالإغماء.
- الغثيان والرغبة في القيء.
- فقدان التوازن.
- هدم القدرة على الثبات.
- شعور زائف بدوران المكان من حولك.
- ضبابية الرؤية وعدم وضوحها.
تزداد هذه الأعراض مع الحركة والمشي، أو تحريك الرأس، وعند الوقوف، ومن الممكن أن يصاحب الدوخة أعراض أخرى، مثل:
- وجود ألم في الصدر.
- الإصابة بالصداع الشديد والمستمر.
- وجود صعوبة في التنفس.
- عدم انتظام ضربات القلب.
- فقدان القدرة على التركيز، والتشوش الدائم.
- القيء المستمر.
- الشعور بتنميل أو خدر في الوجه أو اللسان.
- صعوبة المشي أو الحركة.
- ألم ووهن في الجسم بشكل كامل.
- فقدان القدرة على السمع بشكل جيد.
- وجود ألم في منطقة الرقبة.
التعرض لهذه الأعراض، بالتزامن مع الدوخة والدوار، بصورة مستمرة ومتكررة، يستدعي زيارة الطبيب على الفور، حتى يمكنكم التعرف على السبب الرئيسي والبدء في اتخاذ الخطوات لعلاجه.
أسباب الدوخة وعلاجها
بعد التعرف على الأعراض المختلفة للدوخة، وما يمكن أن يصاحبها من مضاعفات، يشير الأطباء والمتخصصون إلى مجموعة من الأسباب التي قد تستدعي حدوث هذه الدوخة، والتي يجب التأكد منها من خلال المتابعة مع طبيب مختص، وعدم البدء في تناول أدوية دون استشارته.
ومن أهم أسباب الإصابة بالدوخة:
- الإصابة باضطرابات والتهابات الأذن الداخلية، التي ينتج عنها الشعور بدوار الوضعة الانتيابي الحميد، أو مرض مينيير (الذي يحدث نتيجة تراكم كمية غير طبيعية من السوائل في الأذن الداخلية).
- عند الإصابة بالصداع النصفي، من الممكن الشعور بنوبات متكررة من الدوار أو الدوخة.
- الانخفاض المفاجيء في ضغط الدم.
- حدوث مشكلات في الدورة الدموية وأمراض القلب، التي قد يكون منها وجود خلل في عضلة القلب، وعدم انتظام ضربات القلب، وعدم تدفق الدم إلى الدماغ بصورة طبيعية.
- مع الإصابة بفقر الدم والأنيميا وانخفاض نسبة الحديد في الجسم، تحدث مشكلات في التركيز نشعر بالدوار.
- من الممكن أن يكون انخفاض نسبة السكر في الدم سبب في الشعور بالدوخة.
- أداء التمارين والتدريبات الرياضية الشاقة بصورة مفرطة.
- وجود اضطرابات في الدماغ والجهاز العصبي.
- عند الإصابة بالجفاف في الجسم، وقلة نسبة المياه.
- اضطرابات القلق والخوف والهلع تسبب الدوخة.
- من الممكن أن تكون الدوخة عرض جانبي لمجموعة من الأدوية والعقاقير الطبية، خاصة، الأدوية المضادة للنوبات ومضادات الاكتئاب، وأدوية خفض ضغط الدم.
- من الممكن، أن يكون خمول الغدرة الدرقية سبب لحدوث الدوخة.
- الإجهاد والإرهاق.
من المهم، مراعاة أن هذه الأسباب لا تتوقف على الشعور بالدوخة فقط، ولكن تستند غلى الأعراض الأخرى المصاحبة لها.
علاج الدوخة في المنزل
في حالة عدم معرفتك بالسبب الحقيقي وراء الشعور بالدوخة أو عدم الاتزان، هناك مجموعة من الطرق والعلاجات المنزلية، التي يمكنك الاعتماد عليها للتخفيف من حدة هذا الشعور، حتى تزورين الطبيب.
- من المهم الحفاظ على عادة شرب كميات كافية من الوسائل والمياه، التي تساعد على ترطيب الجسم.
- ممارسة الأنشطة التي تساعد على الحفاظ على توازن الجسم، مثل اليوجا من أجل التقليل من نوبات القلق والفزع.
- اتباع نظام عذائي صحي ومتوازن يحتوي على أغلب العناصر والمواد الغذائية التي يمكنها أن تجعل الجسم في صحة أفضل.
- تجنب الحركة السريعة والمفاجئة.
وبالتأكيد لا تغني هذه العلاجات المنزلية عن زيارة الطبيب، ومعرفة أسباب الدوخة الرئيسية.
اقرئي أيضا:
أهم فوائد حليب الصويا وأضراره على صحتك
الكاتب
هدير حسن
الخميس ١٢ مارس ٢٠٢٠
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا