ما هو فيروس كورونا؟ وطرق الوقاية والتعامل معه دون هلع
الأكثر مشاهدة
كان فيروس كورونا المستجد، وحتى آخر يناير تقريبا فيروس جديد لا نعلم عنه الكثير، وغير مهتمين بالتفاصيل المتعلقة به، كأنه يخص الصين وحدها، واعتبرنا أن اقترابه منّا، وانتشاره داخل بلادنا أمر مستبعد، ولكن مع تفشيه في كثير من بلاد العالم، حتى وصل إلى ما يقرب من 115 دولة ومنطقة، وبلوغ حالات الوفيات الآلاف، واعتباره "وباء عالمي" بدأ الذعر يتسلل إلينا.
في الأيام والأسابيع الماضية، باتت كلمة "عاجل" مثيرة للقلق والتوتر والهلع، فأصبح كل خبر جديد عن فيروس كورونا بمثابة ضوء أحمر يعني لنا تهديدا مباشرا، فتعاملنا دون حكمة، رغم التحذيرات العالمية، والتطمينات المحلية، وبدأ الرعب يسيطر على أفعالنا، للدرجة التي جعلتنا نستمع إلى الإشاعات ونصدقها أحيانا، أو نعتقد أن كل تصرف أو حركة ستجعلنا مصابين بالمرض وحاملين له.
وقبل أن يأكلنا الخوف، ويلتهم صحتنا النفسية، علينا أن نعرف، فقدرتنا على استيعاب أكبر قدر من المعلومات والحقائق، سيجعلنا قادرين على المواجهة والتعامل السليم مع المرض، ولذلك، نحاول في هذا الموضوع أن نقدم لكم معلومات موثوق من مصادرها، وطرق للوقاية تم اتباعها وإثبات فاعليتها.
تعرفي على: أسباب الدوخة وكيفية علاجها والتعامل مع مضاعفاتها
ما هو فيروس كورونا
الفيروس الجديد لكورونا اسمه العلمي كوفيد-19 nCOVID-19، وهو ينتمي لفصيلة فيروسات كورونا، والتي تسبب عدوى للجهاز التنفسي، تبدأ مع نزلات البرد العادية وتصل إلى أعراض وأمراض أكثر خطورة منها متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)، التي ظهر أول إصابة بها في المملكة العربية السعودية عام 2012، ومتلازمة الالتهاب التنفسي الحاد، المعروفة بـ (السارس)، وكان أول ظهور لها في الصين نوفمبر 2002، وانتشرت بعدها في أنحاء مختلفة من العالم.
أما المرض الجديد، الذي تسببه فيروسات كورونا، والذي يعاني العالم من الذعر والخوف بسببه هذه الأيام، هو مرض كوفيد 19 Coronavirus Disease، ويشير اسمه إلى CO، وهي اختصار لكورونا، وكذلك VI التي تختصر كلمة فيروس، والـ D تشير إلى المرض disease، و19 تعني سنة ظهوره 2019، ونظرا لأنه معروف بفيروس كورونا المستجد فيمكن تسميته nCovid-19، ويُطلق عليه أيضا مرض الفيروس التاجي.
عائلة فيروسات كورونا لها طبيعة حيوانية المنشأ، أي انها تنتقل من الحيوانات غلى البشر، ومع انتشار فيروس كورونا المستجد بدا الحديث عن ان التصبب في إصابته جاء جراء تناول حساء خفافيش، وهو ما لم يتم التأكد منه حتى الآن، ولكنه قادم بالتأكيد من تعامل الإنسان مع حيوان حامل للفيروس، وكان فيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية انتقل إلى الإنسان عن طريق الإبل (الجمال)، وانتقل فيروس الالتهاب التنفسي الحاد (السارس) إلى الإنسان من قطط الزباد.
مثل طبيعة فيروسات كورونا، يصيب كوفيد-19 الجهاز التنفسي، وبدأت الإصابة به من مدينة "ووهان" الصينية في ديسمبر 2019، وكان أول مصاب بالفيروس، وفق بيانات حكومية نقلتها جريدة صينية، لرجل يبلغ من العمر 55 عاما، وكان يعيش في منطقة هوبي التي تنتمي إليها مدينة ووهان، وكان ذلك في منتصف نوفمبر، وبدأ التعامل مع حالته بصورة طبيعية حتى اكتشف الأطباء أنهم أمام فيروس جديد لا يستجيب للعلاجات المعروفة.
وعلى يد الدكتور الصيني تشانغ جيسيكان، وهو طبيب في مستشفى هوبي، عرّف المسئولون أنهم أمام فيروس جديد ينتمي لفيروسات عائلة كورونا في 27 ديسمبر 2019، وأن خطورته تكمن في قدرته على الانتشار بصورة كبيرة دون التحكم في ذلك، خاصة، مع عدم الاعتماد على احتياطات الوقاية والأخذ بها.
فيروس كورونا أعراضه وأسبابه
مع بدء تضاعف وازدياد حالات الإصابة والوفاة جراء فيروس كورونا (كوفيد-19)، بدأت الاستعدادات العالمية تتجه نحو سبل مواجهته وآليات التعامل معه، والبداية، التي كانت من مدينة "ووهان الصينية"، انتشرت وتوسعت لتشمل مناطق وبلاد وقارات أخرى، فوصل إلى أوروبا، التي اعتبرتها منظمة الصحة العالمية بؤرة جديدة للفيروس، كما انتقل إلى إفريقيا، وأمريكا الشمالية.
في البداية، علينا أن نستوعب أن الفيروس ينتقل من خلال:
- ينتقل فروس كورونا المستجد بشكل اساسي عن طريق ملامسة القطيرات التنفسية للشخص المصاب لا عن طريق الهواء.
- تتناثر القطيرات التنفسية من خلال الفم والأنف عندما يسعل أو يعطس الشخص المصاب.
- ملامسة القطيرات التنفسية للشخص المصاب التي تنتشر على السطح والأشياء، ثم العودة إلى ملامسة الأنف والفم والعين هو ما يساعد على انتقال الفيروس بصورة رئيسية.
- وينتقل أيضا من خلال تنفس نفس قطيرات الشخص المصاب بفيروس كوفيد-19 بسبب الاقتراب الشديد منهن لذلك يفضل الابتعاد عن الشخص المريض مسافة متر واحد على الأقل.
- من الممكن أن يتواجد الفيروس في البراز في بعض الحالات، ولكن انتقاله عن طريقه محدود للغاية، وما زالت الأبحاث جارية في هذا الشأن.
- من الممكن أن تنتقل العدوى من خلال القفازات المطاطية التي تحمل العدوى عند ملامستها للأنف أو العين أو الفم، ولذلك، الأفضل الحرص على نظافة اليدين العاريتين.
علينا التعرف على أهم أعراض فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، والتي تعني ضروة أخذ الاحتياطات:
- الحمى والارتفاع في درجة الحرارة
- الشعور بالإرهاق والتعب.
- السعال الجاف المستمر.
- وجود ألم في الحلق.
- صعوبة وضيق في التنفس.
- الالتهاب الرئوي.
- الزكام والإسهال أحيانا.
ومن الحقائق المتعلقة بالمرض:
- من الممكن أن يصاب بعض الناس بالعدوى دون أن تظهر عليهم الأعراض أو يشعرون بالمرض.
- يتعافى ما يقرب من 80% من المصابين بالمرض دون الحاجة إلى علاج خاص.
- تشتد حدة المرض لدى شخص واحد من بين 6 أشخاص مصابين بفيروس كورونا المستجد.
- تزداد احتمالية الإصابة والوفاة من المرض عند المسنين، ممن تفوق أعمارهم الخمسين عاما.
- ترتفع نسبة إصابة الأشخاص الذين يعانون من مشكلات صحية بالأساس، مثل ارتفاع ضغط الدم، وأمراض القلب، ومرض السكري.
- لا تستطيع المضادات الحيوية أن تقضي على فيروس كورونا المستجد، ولا ينبغى استعمالها كإجراء وقائي، لأن المضادات الحيوية تقضي على العدوى الجرثومية.
ومع انتشار الفيروس، الذي ما زال التعرف على مصدره الرئيسي جاري من خلال الأبحاث التي تسعى لتقييم طرق انتقاله والتعرف على أساليب وقايته، هناك مجموعة من أبرز المحطات التي مرّ بها فيروس كورونا (حتى تاريخ نشر هذا الموضوع)، وأهمها:
- شرارة البدء في مدينة ووهان الصينية مع أواخر ديسمبر عام 2019، عندما أبلغت الصين منظمة الصحة العالمية بوجود فيروس من أعراضه الالتهاب الرئوي.
- تم إطلاق اسم فيروس كورونا المستجد على الوباء الجديد في 10 يناير 2020.
- تم اقتصار انتشار الفيروس على مدن وأقاليم الصين، حتى أعلنت تايلاند عن أول حالة إصابة دولية في 13 يناير.
- في يوم 23 يناير 2020، تم وضع مدينة ووهان، التي يبلغ ععد سكانها 11 مليون نسمة، وبعض المقاطعات الصينية تحت الحجر الصحي نتيجة الانتشار السريع للمرض، وتم إلغاء كافة الفعاليات والتجمعات.
- انتشار المرض في بعض مدن قارة آسيا من كوريا الجنوبية واليابان وسنغافورة، وكذلك في الولايات المتحدة الأمريكية، وفرنسا، وتم الإعلان عن أول حالة في قارة إفريقيا في 26 يناير بعد سفر طالب من بكين إلى كوت ديفوار.
- وشد آخر شهر يناير مجموعة من الإجراءات الاحترازية بوقف فعاليات رياضية أو نقل مكانها من الصين وقارة آسيا، وكذلك تعليق الرحلات ووقف الدراسة ببعض الدول.
- حتى الأول من فبراير كانت حالات الوفيات مقتصرة على الصين فقط بعدد بلغ حينها 259 حالة، حتى تم الإعلان عن أول فاة بالفيروس خارج الصين في الفلبين.
- مع وصول عدد وفيات الفيروس إلى أكثر من 80 ألف حالة، وازدياد عدد الوفيات بما يفوق الألفين في أكثر من بلد حول العالم، أعلنت منظمة الصحة العالمية في 24 فبراير احتمالية تحول فيروس كورونا المستجد إلى "وباء".
- في 24 فبراير، أعلنت وزارة الصحة المصرية عن اكتشاف أول حالة للإصابة بالفيروس من شخص أجنبي دخل البلاد.
- أعلنت الأمم المتحدة في الأول من مارس 2020 عن تخصيص 15 مليون دولار لمساعدة البلدان الأكثر عرة للمخاطر على مواجهة فيروس كورونا المستجد.
- في 3 مارس، أعلن نائب وزير الصحة الإيراني عن وصول حالات الإصابة بالفيروس داخل بلاده إلى 2336 حالة، وبلوغ الوفيات 77 حالة، في حين سجلت المغرب أول حالة إصابة بالفيروس.
- تم تسجيل أول حالة وفاة في مصر من جراء الإصابة بفيروس كورونا المستجد في 8 مارس، وكانت الحلة لرجل ألماني الجنسية يبلغ من العمر 60 عاما، توفي داخل مستفى الغردقة العام بالبحر الأحمر، بعد ظهور الأعراض عليه.
- قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة غلق مقرها الرئيسي في نيويورك، 10 مارس 2020، مع إيقاف جميع الرحلات والجولات المصحوبة بمرشدين للوقاية من انتشار الفيروس.
- أعلنت وزارالحكومة البريطانية في 11 مارس عن إصابة وزيرتها لشئون الصحة البريطانية بفيروس كورونا، وفي اليوم التالي تقرر الولايات المتحدة والسعودية حظر السفر إلى دول أوروبا.
- وبسبب سرعة انتسار العدوى بالمرض، وما تم اعتباره "قصور في الطريقة التي تتبعها بعض الدول على مستوى الإرادة السياسية للحد من انتشاره"، أعلنت منظمة الصحة العالمية في 12 مارس 2020 أن فيروس كورونا المستجد "وباء عالمي" أو (جائحة Pandemic) يمكن السيطرة عليها.
- وكانت سيدة مصرية تبلغ من العمر 60 عاما تعيش في الدقهلية، هي أول حالة وفاة مصرية بسبب الإصابة بفيروس تعلن عنها وزارة الصحة المصرية في 12 مارس 2020.
- اعتبرت منظمة الصحة العالمية أن قارة أوروبا هي البؤرة الجديدة لانتشار فيروس كورونا المستجد، وفق ما تم الإعلان عنه في 13 مارس 2020.
- أعلن الاتحاد الإفريقي لكرة القدم في 13 مارس وقف مباريات تصفيات كأس الأمم الإفريقية حتى إشعار آخر.
- أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية خطة الطواريء الوطنية لمواجهة فيروس كورونا بميزانية تقدر بـ 50 مليا ر دولار.
- في بيان صادر عن رئاسة الجمهورية المصرية بتاريخ 14 مارس 2020، صدر قرار بتعليق الدراسة في المدارس والجامعات، مع تخصيص 100 مليار جنيه لمواجهة ومنع انتشار فيروس كورونا، مع إعلان وزارة الأوقاف تعليق العمل بجميع دور المناسبات، وحظر إقامة العزاء أو عقد القران بالمساجد حتى إشعار آخر.
- في 15 مارس، أعلنت وزارة الصحة المصرية عن وصول حالات الإصابة بفيروس كورونا المستجد إلى 16 حالة، بواقع شفاء 26 حالة وتسجيل حالتي وفاة.
- تم الإعلان عن أول جرعة تجريبية كلقاح محتمل لفيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، في 16 مارس، من قبل أحد المسئولين الأمريكيين.
- وهذا رسم توضيحي لبؤر الفيروس في جميع أنحاء العالم حتى 16 مارس 2020، نشرته هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، وتم رصد وصول إجمالي الحالات إلى 169 ألف و425 حالة إصابة، بينما بلغت الوفيات 6513، وكانت الصين ثم إيطاليا وإيران هم أكثر ثلاث دول تفشى بهم الوباء.
وأصاب المرض عدد من الشخصيات العامة حول العالم، من بينهم الممثل المريكي توم هانكس وزوجته، وزوجة رئيس الوزراء الكندي، اللاعب الإنجليزي كالوم هادسون، وميكيل أرتيتا مدرب فريق آرسنال الإنجليزي، كما أصيبت إيرين مونتيرو، وزيرة المساواة الإسبانية، وكذلك وزير الثقافة الفرنسي، ونائبة الرئيس الإيراني لشئون المرأة، ووزير البيئة البولندي، ووزير الداخلية الأسترالي.
وعلى غرار ما حدث تم تعليق كثير من الفعاليات الرياضية والتجمعات والحفلات في أغلب البلاد حول العالم، وكذلك اللقاءات العالمية السياسية والاجتماعية والثقافية من أجل اتباع سبل الوقاية، وتقليل حدوث الإصابة بين البشر.
أعراض كورونا عند الأطفال
اقرئي أيضا: أسباب ارتفاع كريات الدم البيضاء ومخاطره
وجهت منظمة الصحة العالمية والاتحاد الدولي للصليب الأحمر واليونيسيف بضرورة التخاذ التدابير اللازمة لحماية الأطفال ومنع تعرضهم للإصابة أو نقل فيروس كورونا المستجد، وذلك رغم أن حالات إصابة الأطفال كانت نادرة، ويرى خبراء الصحة أن المرض حتى الآن ينتشر بين الأشخاص بين أعمار (49 إلى 55 عاما).
ومن الأمور التي تم النصح باتباعها واتخاذ التدابير بشأنها من أجل الأطفال:
- تزويد الأطفال بالمعلومات عن الفيروس والطرق التي يمكنهم اتباعها من أجل حماية أنفسهم.
- ضرورة تعقيم المباني الدراسية وأماكن التقاء الطلاب، مع توفير ببيئة تعليم جيدة التهوية.
- مراقبة صحة الأطفال، ومتابعة وضعهم أولا بأول، وأخذ الاحتياطات الوقائية اللازمة.
- تعليمهم الطرق المثالية لغسل اليدين والتعقيم والتطهير الشخصي المنزلي.
- ضوروة حث الطلاب على الود والتراحم، فرغم وجود فيروس، من المهم أن يكونوا قادرين على التعامل مع بعضهم بعض دون وصم الآخر أو ممارسة التنمر عليه.
- تعليم الأطفال ضرورة استخدام المنديل عند العطس أو السعال، والتخلص منه بطريقة آمنة.
- من المهم ألا يسبب أولياء الأمور الذعر لأبنائهم، وأن يكونوا جميعا قادرين على التعامل مع الوضع الجديد بمسئولية ودون هلع.
فترة حضانة فيروس كورونا
فترة حضانة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) تعني الفترة ما بين الإصابة بالمرض وبدء ظهور الأعراض على الشخص المصاب، وتختلف هذه الفترة من شخص إلى آخر، وهي ما بين يوم إلى 14 يوما، وغالبا ما تكون خمسة ايام في المتوسط، يكون الفيروس قد تمكن خلالها من الجهاز التنفسي.
يرجح خبراء صينيون أن عودة المرض مرة أخرى واردةن وهو ما حدث عند 14% من المتعافينن كون الشخص المصاب يظل قابل لعدوى الآخرين لفترة من الوقت، ولذلك لا يجب الخروج من الحجر الصحي إلا بعد الشفاء التام.
من الممكن أن يبقى فيروس كورونا على الأسطح والأشياء لفترة تتراوح من بضع ساعات إلى عدة أيام باختلاف الظروف المتعلقة بالسطح ودرجة الحرارة والرطوبة.
الوقاية من فيروس كورونا
انتشرت طريقة وقائية بين الناس من أجل تقليل الإصابة بالفيروس مفادها "التعامل مع كل شخص على أنه مصاب، ومعاملة كل شخص على أنك مصاب"، وكانت منظمة الصحة العالمية قد أعلنت أن هناك مجموعة من التدابير الوقائية الأساسية التي تساعد على الحد من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، والتي يسهل اتباعها وتطبيقها حتى تمر فترة انتشار الفيروس بأمان، ومن أهم طرق الوقاية:
- الحرص على النظافة الشخصية بشدة.
- الاهتمام بغسل اليدين بعد ملامسة الأسطح والأشياء، أو دعكهما بمطهر كحولي، كونهما الطريقة الأولى لانتقال الفيروس، وغسلهما والحفاظ على بقائهما نظيفين يقتل الفيروسات.
- العطس والسعال في منديل ورقي، والتخلص منه في سلة المهملات، وتنظيف اليدين بعدهما.
- في حالة عدم توفر منديل، تقوم بتغطية العطس أو السعال عن طريق ثني الذراع وتغطية الفم والأنف.
- تجنب ملامسة الوجه، وخاصة العين والفم والأنف، كونهم من الأماكن التي قد ينتقل الفيروس إلى الجسم عبرها.
- البقاء بعيدا عن الأشخاص المصابين، أو من تظهر عليبهم الأعراض بمسافة تصل إلى متر تقريبا.
- البعد عن الأماكن المزدحمة، وتجنب التواجد بها، طالما ليس هناك داعي لذلك.
- ارتداء قناع طبي واقي إذا كانت مصاب بأعراض البرد والإنفلونزا، أو تشعر احتمالية إصابتك بالمرض، ولكن لا يفضل ارتدائه إذا كنت لا تعاني من أي أعراض.
- ضرورة طلب الرعاية الطبية أوالتوجه إلى الأماكن المخصصة للتعامل مع الحالات التي يُشتبه في إصابتها بالفيروس، في حالة ظهور أي من أعراضه سواء السعال والحمى أو ضيق التنفس.
- تجنب السفر إلى أي مكان، والاختلاط بالأجانب في الفترة الحالية.
- اعزل نفسك في المنزل في حالة ظهور أعراض السعال والعطس مع الرشح الخفيف حتى تتعافى تماما، مع ارتداء القناع الطبي الواقي في حالات الاضطرارا للخروج من المنزل.
- تجنب المصافحة والتقبيل بالطبع عند مقابلة المحيطين بك، والاكتفاء بالإيماءة والانحناء والابتسام.
وتعتبر تلك الطريقة المثالية لغسل اليدين، حسبما أعلنت وزارة الصحة المصرية ومنظمة الصحة العالمية:
الفرق بين كورونا والإنقلونزا
من الممكن أن يتسبب التشابه بين أعراض فيروس كورونا المستجد والإنفلونزا فيكثير من الخوف والقلق لدى كثيرين، ويبدأ التساؤل في التفرقة بينهما، ويمكن القول أن الفرق هو:
الإنفلونزا | فيروس كورونا |
يوجد رشح وزكام مستمر لمدة أسبوع | لا يوجد رشح أو انسداد بالأنف |
كحة وسعال يصاحبهما بلغم | كحة جافة وحادة |
العطس مستمر طوال فترة الإصابة | من النادر حدوث عطس |
إصابة طفيفة بالرعشة في الجسم | الشعور بالرعشة والقشعريرة شعور أساسي |
وجود التهاب في الحلق | من النادر الإصابة بالتهاب في الحلق |
من النادر وجود صداع | الإصابة بالصداع أساسية، ويأتي قوي ومستمر |
آلام الصدر متوسطة وخفيفة | آلام قوية في منطقة الصدر |
ارتفاع متوسط في درحة الحرارة | ارتفاع شديد ومستمر في درجة حرارة الجسم |
لا يوجد ضيق أو صعوبة في التنفس | الشعور الشديد بصعوبة وضيق التنفس |
بالطبع، تتعرض المعلومات عن فيروس كورونا المستجد للتحديث ولكن هذا آخر ما يتعلق بالفيروس حتى تاريخ نشر هذا المقال.
اقرئي أيضا:
أعراض الجلطة وعلاجها وطرق الوقاية منها
الكاتب
هدير حسن
الإثنين ١٦ مارس ٢٠٢٠
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا