11 عادة خاطئة شائعة تؤثر على النجاح المهني.. تجنبوها
الأكثر مشاهدة
في كثير من الأوقات، نجد بعد مرور السنوات في عملنا أننا لم نحقق ما كنا نتوقعه، وأننا ضللنا الطريق دون إرادة منا أو وعي بذلك، غير مدركين أين يمكن أن تكمن المشكلة؟ في حين أن هناك عادات خاطئة تؤثر على نجاحنا المهني، وفي الغالب لا نتمكن من التعرف على هذه العادات والأخطاء الشائعة، ونظل نكررها فتفسد مشوارنا نحو النجاح، وتحقيق ما نطمح له.
في بيئة العمل عادة ما نرتكب مجموعة من العادات، التي لا ندرك أن لها تأثير سلبي على مسيرتنا المهنية، ورغبتنا في أن نتطور وننجح بالشكل الذي نتخيله، فهناك بعض الأشخاص الذين يمتلكون مجموعة من عادات العمل السلبية، التي تعد شائعة ولا يلحظ كثيرون قيامهم بها بالفعل، ويعتبرونها ضمن روتينهم اليومي.
تعرفي على: التعافي من مقابلة عمل سيئة والاستعداد لما يليها
عادات خاطئة في العمل
ندلكم في هذا الموضوع على أبرز عادات العمل الخاطئة الشائعة التي عليكم تجنبها، والتخلص منها، قبل أن تقضي على أحلامكم ورغبتكم في الترقي واكتساب الخبرة والتعلم، كما أن هذه العادات يكون لها تأثيرها على حياتكم الاجتماعية، وصحتكم النفسية، ليس العمل فقط.
ولذك من أجل حياة عملية ومهنية أفضل، وكذلك حياة اجتماعية متوازنة، احرصوا على تجنب هذه العادات:
1.المماطلة
واحدة من أسوا العادات التي يمكن أن تكتسبها، هي أن تتعامل مع المهام والمواقف بالتسويف والمماطلة، وتعتقد انك ذكطي، وسيمكنك في آخر لحظة أن تقوم بتسليم مهامك وأداء عملك، قبل موعد التسليم بدقائق، في حين كان لديك الوقت الكافي، وتمتلك القدرة على التسليم في وقت أفضل، وتأثير هذه العادة لن يتوقف عندك، فتأخيرك للعمل حتى اللحظات الأخيرة، يمكن أن يؤثر على زملاء العمل، الذين ينتظرون منك أن تقوم بمهامك، حتى يستكلموا مهامهم هم أيضا، مما سيولد لديهم الشعور بالغضب، وستكون أول شخص يتم لومه في حال فشل المشروع أو عدم اكتماله.
2.الكذب والخيانة
لا تعتبر هذه عادة، ولكنها صفة من الأفضل التخلي عنها، فإذا اعتقدت أنه من "الذكاء والفهلوة" أن تقوم بالغش أو سرقة البيانات الخاصة بشركتك، أو العمل دون نزاهة، فلا تكمل مهامك وتوكلها لأطراف آخرين، وتسيء استخدام المعلومات التي تملكها، ولا تهتم بتحقيق واجباتك، بل تحرص على أن تجني أموالا اكثر بطرق ملتوية في خيانة واضحة لزملائك ولصاحب العمل.. الاتصاف بهذه العادة والعمل وفق هذا الأسلوب يعتبر من أسوأ الأمور التي يمكنها أن تخرب مسيرتك المهنية، وكذلك حياتك الاجتماعية، وستنكشف يوما طريقتك غير الصادقة، وتودي بك لمصير لم تكن تتمناه.
3.السلبية
بعض الأشخاص لديهم طبيعة سلبية، فلا يملكون سوى أن يكونوا مصدرا للضيق لمن حولهم، فأن تكون دوما شخص متذمر وتشتكي من الامور السيئة والجيدة كذلك، وأن تستهلك وقت زملائك بكثير من الثرثرة والحديث الذي لا طائل منه، وتعتبر أنك شخص مضطهد، ودائما واقع تحت ضغط، ومستمر في التشكي دون الأخذ بالنصائح، ستصبح طاقة سلبية لم حولك، وغير قادر على أن تكون منتج، وسيشعر الجميع تجاهك بالضيق والرغبة في التملص من التواجد حولك، ويعطلك ذلك أيضا عن التركيز على الإيجابيات المتوفرة لك، والأمور الجيدة التي تحدث معك.
4.التأخير
عادة شائعة عند كثيرين منّا، فدوما ما نأتي متأخرين عن موعد العمل في الصباح، أو متأخرين عن الاجتماعات، ونظهر كذلك آخر الأشخاص في ما يخص أمر العمل، وهو ما يعطي انطباعا دوما بالأهمال وعدم تقدير وظيفتك، وكذلك يعتبر التأخير عدم احترام لصاحب العمل أو لزملائك، وكأنك لا تهتم بمجهودهم وتضرب بسعيهم عرض الحائط.
5.غير متصل ببريدك الإلكتروني
أساس أي عمل قائم على استخدام البريد الإلكتروني، وأغلبنا الآن قاموا بالتقدم إلى وظائفهم والقبول بها من خلال إرسال السير الذاتية والهمهام المطلوبة على بريد الشركة الإلكتروني، ولذلك أن تعمل في الشركة، ولا تهتم يوميا بمطالعة بريدك الألكتروني، وتتسلم العمل والمهام وتسلمها أيضا من خلاله، فلا يعد ذلك منطقيا أو مقبولا، ويبدو وكأنك تتعمد ألا متابعته حتى لا تجد نفسك موكلا بمهام أو عمل، وتفوت بذلك الاجتماعات، وتتأخر في التواجد بالمناسبات وغيرها من الامور التي يتطلبها أي عمل.
اقرئي أيضا: أمور تساعدك في التغلب على الفشل الوظيفي
6.إدمان السوشيال ميديا
إذا كنت من مهووسي متابعة صفحاتهم على مواقع التواصل الاجتماعي، فهذا يعد واحد من العادات التي يمكنها أن تفسد عليك إتمام عملك، وكذلك استمتاعك بحياتك الاجتماعية، وقد يصل الأمر إلى خسارتك لوظيفتك، فمتابعة التعليقات والصور التي يضعها أصدقاؤك هو أمر يسحب من طاقتك، ويجعلك متعلق ومهووس بالظهور على السوشيال ميديا، ويجعلك تغفل عملك، وتأجله، ولذلك من الممكن أن تضع بعض الشركات قيود على هذه المواقع وتمنعها.
7.التغافل والفوضى
من الممكن أن يكون تغافلك عن التواجد في الشركة بالشكل الذي يناسب بيئة العمل، واحد من العادات السلبية التي لا تراعي الزملاء ولا صاحب العمل، فالأفضل أن تتخلى عن ما تريده وما ترغب في عمله، وأن تتأكد أن هناك أشخاص آخرين يجب ألا يكون سلوكك مؤذي لهم، فتتأكد أنك ترتدي ملابس تليق بثقافة بيئة العمل، وألا تكون كثير الكلام أو لديك طابع، مثل الاستماع إلى الموسيقى بصوت عال، أو التحدث بصوت عالي، أو حتى عدم الاهتمام بمظهرك ونظافتك الشخصية، وكذلك عدم انتباهك لطريقة حديثك واختيارك للكلمات.. كلها أمور تغفلها ولا تدرك أنها مؤذية، وتجعل وجودك منفر وغير مقبول.
8.الانفراد بالعمل
نعمل في مجموعات لأن المهام من المفترض أن يتم تقسيمها على أفراد يقومون بتأديتها، ولكن أن تعتقد ان النجاح هو أن تقوم بكل العمل والمهام وحدك، قهذا يعني أنك تُحمل نفسك أعباء قد لا يمكنك الاتيان بها في كل الأوقات، وقد تشير إلى رغبتك في الاستحواذ على التقدير وحدك، رغم أن الأساس هو وجود فريق عمل يتعلم كل افراده من بعضهم البعض، ويكتسبون سلوكيات التعاون والألفة وتكوين علاقات إنسانية جيدة فيما بينهم.
9.التحدث دون تفكير
عندما تكون من الأشخاص الذين يتحدثون بما يخبرهم به عقلهم على الفور، دون التريث لثواني قليلة حتى للتفكير، فاستعد لكثير من المشكلات التي قد تجد نفسك في مواجهتها، سواء على المستوى الشخصي بين زملائك، عندما ترغب في أن تتحدث عن أي فكرة تخطر على بالك، وتشغل أوقات عملهم بها، أو عندما تلقي عليهم كلمات قاسية دون التفكير بهم، وعلى المستوى العملي، مع الرد على البريد الإلكتروني والتحدث في الاجتماعات دون إحكام عقلك والتركيز.
10.عدم التحكم في غضبك
في كثير من الأوقات، من الممكن أن يضعنا العمل تحت ضغط كبير يؤدي بنا إلى التوتر والقلق، وهذا أمر لا يحب أحدنا أن يتعرض له، ونحاول أن نتخلص منه بطرق سليمة وصحية، ولكن أن تفقد أعصابك، وتبدأ في الدخول في نوبات غضب شديدة، يجعلك ذلك غير قادر على العمل، ويفسد بيئة العمل بشكل كامل عليك وعلى زملائك.
11.أن تكون بلا أخلاق
بخلاف الأخلاق التي تجعلك تؤدي عملك بمهنية وتقدير وإخلاص، وتحترم زملاءك، هناك أشخاص تفسد طريقتهم في الحديث والتصرف عملهم، وتجعل وجودهم غير مقبول، فلا تكن من الأشخاص الذين يتكلمون بصوت عالي وبطريقة وقحة لا تحترم من حولهم، ويلفظون دوما بكلمات مسيئة وقاسية، ولا يعرفون كيف يقولون "شكرا"، و"من فضلك".
لا يرغب أي منّا أن يحمل أي من هذه العادات الخاطئة، التي قد تكلفه عمله وتجعله يخسر وظيفته وتدمر نجاحه الوظيفي، استعنا بموقع Forbes من أجل أن نجلبها لكم، وبالتأكيد، هناك عادات أخرى مثل الكسل والنميمة، والعادات الأخرى التي ننبهكم للتخلص منها.
اقرئي أيضا:
أهمية فن الألقاء وكيف يمكنك أتقانه لدعم فكرتك
الكاتب
هدير حسن
السبت ٠٩ مايو ٢٠٢٠
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا