٧ تصرفات ونقاشات لو حصلت مع شريكك..اهربي!
الأكثر مشاهدة
العلاقات معقدة كفاية ومحتاجة مجهود وطاقة والدخول في علاقة عاطفية أمر كبير لأننا بنختار شخص نشاركه حياتنا وتفاصيلنا ونكون ونس وسند لبعض، وبشوف ان من نقط ضعف الستات في العلاقات حاجتين مهمين، التوقعات العالية، وعدم رؤية الواقع بوضوح. لما بنحب ونتعلق بشخص دايما بنفسر كلامه وتصرفاته بتفسيرات تطمنا حتى لو التصرفات مقلقة ولا تحتمل التفكير مرتين. التصرفات والأفعال والنقاشات والموضوعات اللي بتحصل بيننا وبين شريكنا، أو مشروع شريكنا، من الدلالات اللي المفروض تحددلنا طبيعة تفكير الشخص الآخروتورينا الطريق اللي هنمشي فيه احنا الاتنين. من وجهة نظري بشوف إن في موضوعات ونقاشات محددة لو أتكلم فيها شريكي هتكون لا تحتمل حسن النية ولا تحتمل محاولة إيجاد تفسيرات طيبة ليها، وإنها دليل وإشارة إنه شخص غير مناسب لازم..أهرب!
1-الـ Body Shaming أو التعليق الساخر/السلبي على جسمي
الستات بتتعرض لتنمر شديد في المجتمع فيما يخص أجسامهم، ومعايير الجمال والشكل والمثالية اللي وضعها شخص ما منعرفوش إن الستات لازم يكون شكلها كذا، ووزنها كذا، وطولها كذا، ولونها كذا، وبالتالي أصبحت أي ست مختلفة عن المعايير بتتعرض لما نسميه بال Body shaming . الستات بتحارب التنمر ضد أجسامها وأشكالها اللي بتتعرض له من المجتمع، لكن من غير المنطقي والمقبول إنها تتقبله أو توجدله تفسيرات منطقية لما تتعرض له من المفترض إنه شريك حياتها..لو شريك حياتي شايف إنه غير متقبل شكلي، وزني، جسمي، والstretch marks ، لوني فهو غير متقبلني ككل وبيمارس ال Body Shaming ضدي وبالتالي الحل المنطقي الوحيد اني أهرب!
اقرئي أيضا: البريك في العلاقة العاطفية... قرار صح ولا مؤذي؟
2-قطع العلاقات بالأصحاب والأهل
الرجل الشرقي والعربي بيعتبر إن ارتباطه بست ما معناه إنه تملكها وإنه يقدر يحركها بريموت كونترول هو المتحكم فيه بحجة أنه الرجل فبالتالي هو الأدرى والأقدر على تحديد مصيرها وعلاقاتها. كتير من القصص اللي بنسمع عنها في محيطنا طلب الرجل من شريكته في العلاقة إنها تنهي صداقات بناس معينة لمجرد إن هو شايف كدة وإنه له الحق لتشكيل حياتها وعلاقاتها من جديد وكأن حياتها من قبله لا يعتد بها وإن دوره دلوقتي يهدها ويبنيها من جديد على مزاجه. ولأن الستات مش لعبة بالريموت ولا ماريونيت بيتحرك بالخيوط لازم تهرب لما تلاقي شريكها شايفها كدة. ولا لها حياتها وحقها في تقرير مصيرها وقراراتها.
3-حياتك كتاب مفتوح، لكن حياته غامضة!
أنا مؤمنة تماما بالمساحات الشخصية في العلاقات العاطفية ويجب احترامها والتأكيد الدائم على وجودها لأنها بتكون سبب مهم لوجود علاقة صحية طبيعية. الأمر هنا هو طرف عنده مساحته الشخصية وبيشارك أيضا تفاصيل حياته مع شريكه، وطرف تاني غامض ومش بيوافق إنه يشارك أي شيء. الرجل في مجتمعنا بيعتبر إن حياة شريكته تكون كتاب مفتوح يقرأه بل و يتحكم فيه ويشطب ويكتب بمزاجه ده فرض عين، لكن حياته هو سر كبير وممنوع عليها تسأل وتعرف، هنا بتكون العلاقة غير متوازنة وغير صحية، لأن جزء كبير من الشراكة اللي بنينيها مع بعض بتعتمد على التصارح والمشاركة، فلو هو دائما بيقول " ملكيش دعوة"، " متسأليش"، " مش هقول" ومطلوب منك في المقابل تشاركي كل تفصيلة لازم تهربي!
اقرئي أيضا: ليه المفروض مايبقاش عندك ريليشن شيب جولز
4-توقفي شغل، متكمليش دراسة، تغيري اللايف ستايل!
من أعظم الأشياء اللي بيصعب عليّ فهمها إن شخص يدخل حياتي – اللي عارفها كويس- عشان يغيرها. دايما بقول إن مهم نعرّف كل حاجة عن طموحاتنا وخطتنا المستقبلية لحياتنا واللايف ستايل الخاص بينا لشريكنا و ونعرف عنه نفس الكلام لأن مش من المنطقي ولا الصحي إن كل شخص فينا عايش بطريقة مختلفة تماما عن التاني مش هنلاقي نقطة نلتقي فيها! فبالتالي إن شخص يدخل حياتي وهو عارف ومدرك إن الشغل والكارير مهمين بالنسبالي ويطلب إني أسيب الشغل، أو أوقف دراسة، أو أغير نمط حياتي عشان هو عايز كدة وعشان هو شايف إنه لمجرد ارتباطنا فله الحق يقلب حياتي ويشكلها.. وهنا لازم أهرب!
5-المقارنة والتهديد بالخيانة أو بزواج تاني!
"لو متغيرتيش ومهتمتيش بنفسك ومبقتيش زي فلانة أنا هضطر أبص برة أو أتجوز عليكي"...جملة متكررة بنسمعها من ستات بتحكي عن شركاؤهم أو أزواجهم تحديدا! الزوج العربي بيستخدم الرخصة الشرعية لتعدد الزواج لإهانة وكسر خاطر شريكته بأشكال و أنماط ومواقف مختلفة، ومش بس التعدد لكن كمان جملة "هبص برة" اللي مالهاش معنى غير الخيانة واني هعرف عليكي واحدة تانية! مفيش تبريرات كتير محتاجة أكتبها عن ضرورة الهروب من المواقف اللي شبه كدة، لأن ببساطة لو شريكي بيعمل مقارنات عني مع ستات تانية، بيهددني بالخيانة أو الزواج تاني لازم أهرب غير نادمة وغير آسفة على أي وقت وعمر ضاعوا معاه!
اقرئي أيضا: علامات بتقولك أنه مش الزوج المناسب
6-بيقلب الترابيزة ومبيعترفش بخطأه أبدا!
الخلافات أمر مفروغ منه في أي علاقة والخناقات جزء أصيل من العلاقات بسبب إننا شخصين بتفكيرين مختلفين وطبيعي هنختلف ونتعصب ونشد مع بعض، اللي مش طبيعي إن يكون في طرف دائم الاعتذار سواء غلطان أو لا وطرف تاني دائم التهرب من الاعتذار وعدم الاعتراف بالخطأ، مش بس كدة لكن "بيقلب الترابيزة" ودايما انتي بتكوني فاهمة غلط، أو انتي السبب..علاقة مرهقة نفسيا جدا وغير مجدية ومفيش إنسان سوي طبيعي يتحملها.. عن نفسي بتحمل مسؤولية كل أخطائي وبعتذر لو وجب الاعتذار، لكن لن أقبل أبدا إني أتحمل أخطاء الطرف التاني وإنه يكون شخص مش بيعتذر ويتحمل مسؤولية تصرفاته..عشان كدة ههرب!
7-لا يتحمل المسؤولية أبدا!
تحمل المسؤولية بالنسبة لي هنا أكبر وأعمق من المسؤولية المادية، لأني مؤمنة إن في الشراكة اللي ببنيها مع شخص ما بنكون إحنا الاتنين على قدر متساوي من المسؤوليات وبنوزعها على حسب احتياجنا وقدراتنا، لكن ده لا يعني أرتبط بشخص يستغل إني مسؤولة ومؤمنة بالمساواة وبالتالي يحملني مسؤولياته ويكون شخص "عالة" على حياتي. متقبليش بوجود شخص "عالة" مادية وعاطفية في حياتك.. انتي مش أمه انتي شريكته..لو "عالة" وغير مسؤول.. اهربي!
الهروب من علاقة مؤذية، غير متكافئة، وغير سعيدة مش هدم للمجتمع ولا خراب للبيوت. الاستمرار في علاقات مرهقة نفسيا هو اللي مستحيل ينتج عنه حياة صحية سعيدة نستمتع بها، اهربي عشان الحياة أقصر من تضييعها في علاقات بائسة.
اقرئي أيضا:
6 أسئلة من غير إجابات لست مستقلة في الثلاثينات
ازاي تعبر عن حبك بطرق مختلفة غير كلمة بحبك؟
الكاتب
ناميس عرنوس
الخميس ٠٧ مايو ٢٠٢٠
Waleed Abdallah
Well written article, I think couple more things come equally important to the above, a self-centered individual who thinks the world rotates around him and can't see the picture of partnership in a relationship, this one won't listen, care or pay attenti