الأمم المتحدة للمرأة تدعم المنظمات النسائية بمبادرتين
الأكثر مشاهدة
أعلنت هيئة الأمم المتحدة للمرأة، في بيانها المنشور أمس (11 مايو)، عن نيتها في دعم المنظمات النسائية الشعبية والمحلية، في ظل جائحة فيروس كوفيد-19 (كورونا المستجد)، وذلك عن طريق تمويل هذه المنظمات وتعزيز دور المجتمع المدني المحلي والناشطات الذين يعملون في الخطوط الأمامية للأزمات التي خلفها الفيروس.
قالت فومزيل ملامبو- نجوكا، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، إنه من الواجب تخفيف أثر هذه الجائحة على منظمات المجتمع المدني والناشطين في جميع أنحاء العالم، وأضافت في البيان "منذ بداية هذه الحالة الطارئة وهيئة الأمم المتحدة للمرأة على اتصال وثيق بهذه المنظمات، وتعمل على اتخاذ التدابير اللازمة للتخفيف من الأثر الوبائي لهذه الجائحة عليهم"، مشيرة إلى دور منظمات المجتمع المدني في المساهمة في قضايا المجتمع، من مواجهة العنف ضد المرأة، إلى التحديات التي تواجه النساء والفتيات.
قررت الأمم المتحدة تليبية احتياجات هذه المنظمات خلال هذا التوقيت الحرج، فأعلنت عن مبادرتين تمويليتين، الأولى هي صندوق المرأة للسلام والتنمية، والذي يعمل على تشجيع دورها القيادي وتوليها للمناصب، والثانية هي صندوق الأمم المتحدة الاستئماني لأنهاء العنف ضد المرأة.
وتقوم المبادرات على تقديم التمويل والدعم من خلال عدد من طرق الاستجابة لفيروس كوفيد-19، وبالشراكة مع الاتحاد الأوروبي يتم تقديم منح تصل إلى 44 مليون دولار أمريكي كمنح لمنظمات المجتمع المدني في إفريقيا، للمساهمة في قدرتهم على إتمام عملهم، وتخفيف المخاطر الناتجة عن الفيروس، ومواجهة المعدلات المرتفعة للعنف ضد النساء.
ويعتبر التمويل الجديد لهيئة الأمم المتحدة للمرأة هدفه الاعتراف بالمجهودات التي تقوم بها هذه المنظمات النسوية في 25 دولة تقريبا، والعمل على توفير موادر جديدة لهم تعينهم على مكافحة ما سببته جائجة كورونا من تأثيرات اجتماعية واقتصادية.
اقرئي أيضا:
الكاتب
احكي
الثلاثاء ١٢ مايو ٢٠٢٠
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا