6 علامات تخبرك أنك في علاقة ”غير محددة”.. اعرفيها
الأكثر مشاهدة
أحيانا، نجد أنفسنا عالقين في علاقة، لا يمكننا أن نحدد طبيعتها، من الممكن أن يبدو أننا مجرد صديقين، لكن مشاعرنا قد تنجرف أكثر من ذلك قليلا، نغضب من أشياء لا يحق لنا ان ننزعج لأجلها، قلوبنا سعيدة ولكن هناك أمر ما غير واضح ومقلق ويدعو للكثير من التفكير.. ونظل عالقين عند مرحلة مزعجة، غير قادرين على نفهم طبيعة المشاعر التي نشعر بها، أو ندرك ما التوصيف الذي يمكننا أن نطلقه على هذه العلاقة.
تعرفي على: 7 أسباب تخلينا نحب تاني
علامات أنك في علاقة غير محددة
عدم الوضوح هو عنوان هذه العلاقة، فالموضوع يبدأ من الشعور بالارتياح لينتهي بالارتياب والخوف من الوصول لنقطة تنغلق عندها كل الطرق، إذا كنتِ تمرين بمشاعر مختلطة ولا ترتاحين من التفكير، ليس لديك القدرة على معرفة إن كنتِ تعتبرينه صديق فقط ترتاحين في وجوده، أم أحيانا ما يبدو الأمر أعقد من ذلك، أو أن الحكاية كلها أنك تختلقين مشاعر وأفكار داخلك لا صحة لها، خاصة، وأنه لا يفصح، رغم أن تصرفاته قد تقول الكثير.
اعرفي هذه العلامات التي تخبرك أنك في علاقة غير محددة، وأن الاستمرار بها دون وضوح يعني استنزاف لوقتك ومشاعرك دون طائل.
المشاعر غير أكيدة
في علاقة من هذا النوع، تكتشفين أنكِ لا تملكين القدرة على أن تصنفي وجوده في حياتك، حتى بينك وبين نفسك، فهل هو صديق مقرب؟ صاحب تنتظرين لحظة معينة تتطور عندها الأمور فتصبحان حبيبن؟ وهل يمكنك أن تنهين الامر بوضوح وتعتبرينه مجرد شخص جيد تعرفينه، وأن ما يجمعكما هو الاهتمام المشترك ببعض الأمور، والشعور بالراحة والاطمئنان أحيانا في وجوده.
الخوف والتراجع
تجدين أنك تخشين أن تظهرين له اهتماما خاصا، وتخافين من رد فعله، غير متوقعة هل يمكن أن يرتاح لذلك ويراها فرصة للاقتراب منكِ أكثر، أم يبتعد فتكونين بذلك خسرتِ صداقته، وشعرتِ باليأس والغضب من نفسك.. يصبح الأمر أكثر تعقيدا عندما تفكرين كل مرة في أي كلمة أو تصرف تقومين به، وتتراجعين على الفور عندما تلمحين نفسك تعبرين عن مشاعر شبيهة بالحب، وتتعمدين الظهور والحديث بطريقة جافة.
هذا الخوف لا يتعلق بكِ فقط، هو أيضا يبدو دوما متردد، تجدينه يقوم بأمور توحي بالاهتمام والرغبة في أخذ خطوات متقدمة، ثم فجأة يتغير، وتبدو تصرفاته مختلفة، لتكون علاقتكما عبارة عن شد وجذب دائم، وكأن "محدش مرتاح"، لا الإفصاح أو التلميح وحتى التكتم.. وكذلاك لا تملكان الابتعاد.
اقرئي أيضا: 7 تصرفات ونقاشات لو حصلت مع شريكك.. اهربي
تحبان التواجد معا.. ولكن
تواجدك معه كثيرا ما يشعرك بالراحة، وترغبين في أن تطول مدة بقائكما معا في خروجة لطيفة ، أو نزهة مع مجموعة من الأصدقاء، ولكنك تفضلين أن يكون ذلك في حدود معينة، ولا تميلين إلى حدوث ذلك كثيرا، خوفا مما يقوده له تفكيرك، من تطور علاقتكما، ومن الاعياد على وجوده بصورة أكبر، في حين لا تملكين حقيقة واضحة عن طبيعة مشاعره، رغم ما قد يبوح به أحيانا من خلال كلمة أو رد فعل غير متوقع.
تبخلون بوقتكم أحيانا
رغم أنك تشعرين بالراحة معه، وتريدين التواجد إلى جانبه، تجدين نفسك ترغبين في الابتعاد أو تفضلين وقتكِ مع نفسك أكثر أحيانا، وقد تجدين أنك تخشين على الالتزام بإطار محدد قد ينزع منكِ حرية الاختيار والعيش بالطريقة التي تفضلينهان وتخافين من أن تكونين مقيدة، فتتراجعين وتفضلين قضاء وقتك بالطريقة التي تناسبك، وكأنه لا يعنيكِ، وأنكِ غير مهتمة به، من الممكن أن يقوم هو بالأمر نفسه، فتجدينه يحاول ألا يكون متواجدا بصورة دائمة، ويغيب كي ينشغل بحياة تخصه.
ننزعج ونلوم أنفسنا
تعرفين هذا الشعور، عندما تجدين نفسك انزعجتِ من طريقة حديثه مع واحدة من صديقاته، أو عدم إظهاره اهتمام كافي بكِ، وتجاهله مثلا لرسالة منكِ، وتلومين نفسكِ أحيانا على هذه المشاعر، كونك تعلمين أنه لا يحق لكِ ذلك، فأنتما لستما في علاقة عاطفية، وهو غير ملتزم تجاهك بأي شيء.. وهكذا تعيشين في دوامة لا تنتهي من المشاعر والأفكار المرتبكة دون حل.
تجنب تحديد علاقتكما
لا يريد أي منكما أن يضعا تصنيف لهذه العلاقة، فقد يجد أحدكما عند الآخر رد فعل يخشاه، وقد تكون النهاية بأن تفترقا، وتفضلان دوما أن تكونا على الحياد، في منطقة رمادية لا تلزم أي منكما تجاه الآخر، وفي نفس الوقت لا تمنع إمكانية وجود فرصة لتطور العلاقة، وتظلان عالقين في "خلاط" من المشاعر، معتقدين أن الخسارة في البوح والاعتراف والتفكير معا عن ما يجمعكما حقا.
العلاقات غير المحددة هي علاقات سامة أيضا، ولن تؤدي بكِ سوى إلى مزيد من التشوش والغضب.. إما أن تكوني قادرة على المواجهة، وتتحملين النتائج، أو تتعاملين وفق قواعد وحدود لا تورطك أكثر.
اقرئي أيضا:
علاقات توكسيك ماينقعش نديها فرصة تانية
الكاتب
احكي
الأربعاء ٢٠ مايو ٢٠٢٠
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا