حاجات بتخلي الست تخاف من الجواز التاني بعد الطلاق
الأكثر مشاهدة
تجربة الطلاق تُعتبر من التجارب الإنسانية الصعبة التي تترك بداخل الطرفين أثرا كبيرا، وخاصةً الزوجة في مجتمعاتنا العربية. وربما بسبب الكثير مما تُعانيه المرأة المطلقة تخاف من الزواج مرة ثانية، بالرغم من أن فشل الحياة الزوجية في الكثير من الأحيان لا يكون مسئولية الزوجة، أو يكون مسئولية مشتركة بين الطرفين. فما هى الأشياء التي تجعل المرأة تخاف من الزواج مرة ثانية بعد تجربة الطلاق؟
الخوف من الفشل
هذا الإحساس والشعور بالفشل يُسيطر تماما على المرأة بعد تجربة الطلاق. حتى وإن كان الطلاق ليس مسئوليتها، فهى تشعر بأن هذا البيت والعلاقة العاطفية التي أسستها انهارت في لحظة. لذلك يظل هذا الشعور مُلازما لها لفترة وإذا سمحت هى أن يتحكم بها يمنعها من التفكير في الزواج مرة أخرى خوفا من تكرار هذا الشعور وهذه التجربة.
انعدام الثقة في الطرف الآخر
بعد الطلاق تنعدم ثقة المرأة في الدخول في علاقة أخرى، فالأفكار السلبية تكون مُسيطرة عليها أكثر من أي وقت في هذه الفترة. تشعر المرأة أنها لا تستطيع أن تمنح ثقتها لشخص آخر وتبني معه علاقة عاطفية جديدة خوفا من انهيارها أو أن يكون هذا الشخص أيضا ليس محل ثقة وتتعرض لألم الفراق مرة أخرى.
اقرئي أيضا: أسباب الطلاق التي يمكن تفاديها ومحاول إنقاذ زواجكما
وجود أطفال
من أهم العوامل التي تجعل المرأة تخاف من تجربة الزواج الثاني بعد الطلاق هو وجود أطفال في حياتها. فالأم تُفكر كثيرا قبل اتخاذ مثل هذا القرار مرة أخرى، لأنها تُفكر أولا في مصلحة أطفالها وهذا الأمر يمنعها أحيانا كثيرة من التفكير في نفسها. وحتى إذا اتخذت قرار الزواج مرة أخرى تُفكر دائما في الأنسب لأطفالها.
الخوف من البدايات الجديدة
تخاف المرأة بعد الطلاق من البدء من جديد وإعادة التجربة مرة أخرى من الأول. هذا الشعور بالخوف أمر طبيعي ولكنه يُصبح خطر عندما يُسيطر على المرأة بعد الطلاق. فمرحلة ما بعد الإنفصال تبدأ المرأة فيها باستعداة قوتها وتقبل وحدتها، وربما تخاف من تكرار الأمر والبدايات الجديدة التي قد تحتمل الفشل أو النجاح.
عدم وجود الشخص المناسب
تخاف من المرأة بعد الإنفصال أن تجربها الظروف على قبول شخص لمجرد الزواج مرة وأخرى وفقط. فعدم وجود شخص مناسب يصلح لأن يكون شريك حياة يكون أحد الأفكار التي تدور في ذهن الكثير من السيدات بعد الطلاق.
اقرئي أيضا: علامات بتقولك أنه مش الزوج المناسب
الخوف من أن تفقد استقلالها
غالبا ما تُحاول المرأة بعد الطلاق استعادة حياتها بدون شريك مرة أخرى، فتبدأ بالاستقلال بشكل أكبر بحيث تُحاول الاستقلال المادي والاجتماعي وتبدأ بتأسيس حياتها بمفردها. أما فكرة الزواج الثاني فربما تُشكل خطرا على استقلالية المرأة بعد الطلاق وربما لا يكون الداعم لها كما تُريد.
عدم تقبلها للانفصال
قد تشعر المرأة بعد الطلاق وحتى بعد مرور فترة كبيرة بعدم تقبلها للأمر وتجربة الانفصال. هذا الشعور يجعلها تظن أن الطرف الآخر لن يقبلها أيضا، لذلك تتردد وتخاف من فكرة الزواج مرة أخرى. فالمرأة عندما لا تتقبل نفسها أو تجربتها الشخصية بكل ما تحمله من سلبيات وإيجابيات، تجد صعوبة في أن تثق في شخص آخر وفي فكرة تقبله لها.
عدم وجود الدعم ممن حولها
فقدان الدعم من الأهل والأصدقاء بعد تجربة الطلاق، يجعل المرأة تشعر وكأنها وحيدة، وهذا الشعور يهز ثقتها في نفسها. فبعد تجربة مثل هذه تحتاج المرأة لدعم كل من حولها، بالكلمات الإيجابية والأفعال أيضا، وعدم تلقي الدعم من الأسرة والأصدقاء يجعلها تتردد في تجربة الزواج مرة أخرى وتُفكر كثيرا قبل الإقدام على هذه الخطوة.
اقرئي أيضا: بعد العلاقات التوكسيك هذه المخاوف تسيطر عليك
الخوف من الانتقاد
تُلقي المجتمعات العربية اللوم كثيرا على المرأة، لذلك تشعر عند التفكير في الزواج مرة أخرى بالذنب غير المُبرر وكأنها تفعل شىء غير صحيح. ففكرة الزواج الثاني ربما لا يكون مُحبذ في بعض المجتمعات.
الخوف من الطلاق مرة أخرى
هذا الهاجس من الهواجس التي تظل تُطارد المرأة عند التفكير في الزواج مرة أخرى، فهى تخشى الوقوع في فخ الطلاق مرة ثانية وتكرار تجربة الفشل.
وأخيرا وليس آخرا، الخوف من الزواج الثاني والتردد من إتخاذ هذا القرار أمر طبيعي بعد الخروج من تجربة زواج فاشلة، ولكن الفكرة ألا تتركي هذا الخوف يتحكم بكِ ويجعل حياتك تتوقف.
اقرئي أيضا: كيف تُخبر شريكك أنك ترغب في الطلاق؟
الكاتب
دينا خليل
الثلاثاء ٠٢ يونيو ٢٠٢٠
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا