أهم الأمراض الجنسية وكيف يمكنك الوقاية منها!
الأكثر مشاهدة
الأمراض الجنسية
- داء المتدثّرات، هو أحد الأمراض المُعدية المنقولة جنسياً الأكثر شيوعاً لدى النساء، لاسيما الشابات، ويمكنها أن تصيب الجهاز التناسلي والمسالك البولية والعينين. وبدون علاج، قد يؤدي ذلك إلى الإصابة بالعمى والعقم ومرض التهابي حوضي والحمل المنتَبَذ. كما يمكن أن تعرّض المتدثّرات صحة الرضّع المولودين لأمهات مصابات لمخاطر شديدة. وهذا المرض يتم علاجه ولكنه يمكن أن يعود مرة أخرى، بحسب ما نشره موقع منظمة الصحة العالمية.
- المُشعرات، ومرض المشعرات هو الأكثر شيوعاً بين الأمراض المعدِية المنقولة جنسياً القابلة للشفاء، والكائن "المُشَعرة المهبلية"، هو طفيل يعيش في الجهاز التناسلي السفلي وينتقل عموماً عبر الاتصال الجنسي. ومشكلة هذا الطفيل هي أنه يمكنه أن يصيب المناطق غير المغطاة بعازل ، وعليه فإن العازلات لا تحمي تماماً من الإصابة بالمُشَعِّرات.
- الزهري، الذي ينتشر عبر الجنس المهبلي والشرجي والفموي، يسبِّب التهابات أو تقرحات، على أعضائك التناسلية، وإذا تُرِك الزهري دون علاج، يمكن أن يؤدي إلى مشاكل وخيمة ودائمة مثل تلف المخ والعمى والشلل، وكثير من الأشخاص المصابين بالزهري لا تظهر عليهم أعراض ولا يعلمون أنهم مصابون.
- السيلان، بات السيلان على شفا أن يصبح مرضاً غير قابل للعلاج. ويرجع سبب الإصابة بالسيلان إلى بكتيريا، ويعالَج بنوعين من الدواء وإن كان أحدهما قد تم تطويره بالفعل مقاومة للأدوية. وربما لن نجد قريباً أي خيارات علاجية متبقية لحالات العدوى بالسيلان المقاوِمة للأدوية المتعددة.
اقرئي أيضًا: في وقت العزل.. 6 نصائح تحافظ على علاقتك العاطفية
- الجنس الفموي، فالجنس الفموي ليس آمن بشكل كامل حيث أن السوائل تنتقل إلى الفم ولكنه ويعتمد على الجنس الفموي لضمان عدم حدوث حمل. وقد يكون الجنس الفموي أحد أهم الخطوات التي تكسر ملل العلاقة الحميمة، وتمنحها التجديد، وقد يكون من الأمور المفضلة لدى الشريكين، إلا أنه له تأثيراته السلبية والتي يمكن أن تنتقل للطرف الآخر، ومن أهم ما يتسبب فيه الجنس الفموي، هو سهولة انتقال الأمراض الجنسية، والتسبب بظهور مشكلات جلدية مثل مشكلة الهربس على سبيل المثال.
- الجنس الشرجي، وهو ممارسة الجنس من الخلف ويعتقد البعض أيضا أنه آمن لأنه أحد الطرق المستخدمة لتجنب حدوث حمل إلا أنه غير آمن تماما مع انتقال الأمراض.
- القذف الخارجي، وهو ممارسة العلاقة الجنسية بشكل كامل مع الحرص على حدوث عزل قبل القذف، ويعتقد كثيرين أن هذه طريقة أمنة طالما لم يحدث قذف على اعتبار عدم انتقال السائل المني من الرجل للمرأة وهو اعتقاد خاطئ بالطبع لأن حدوث أي اتصال جنسي بين الأعضاء التناسلية للطرفين به إمكانية لانتقال المرض من طرف لأخر.
كيف يمكن الوقاية من الأمراض الجنسية؟
والأمور السابقة تساعد بشكل كبير في انتقال الأمراض الجنسية بين الشريكين، إلا أنه توجد بعض الممارسات أيضًا، التي تساعد في تقليل انتقال الأمراض الجنسية، وتجعل من العلاقة الحميمة أكثر أمانًا، ومن هذه الممارسات:
- التقبيل، فيعتبر التقبيل من الممارسات الجنسية الآمنة لأن انتقال الأمراض الجنسية عبر اللعاب هو احتمال ضعيف للغاية يكاد يكون منعدم.
- استعمال الواقي يعتبر استخدام الواقي سواء للذكر أو الأنثى أحد أهم طرق ممارسة الجنس الآمن لأنه يمنع وصول السوائل من طرف إلى الطرف الأخر وهو بالطبع ما يمنع انتقال المرض. الألعاب الجنسية، وتستخدم الألعاب الجنسية في الحالات العادية لزيادة الإثارة بين الرجل والمرأة ولكنها على الجانب الأخر أيضا يمكن استعمالها كطريقة آمنة للحصول على الإثارة والمتعة بشرط تنظيفها جيدا قبل وبعد الاستخدام.
- الاستمناء والمداعبة وتستخدم هاتان الطريقتان دون اتصال جنسي عن طريق ملامسة الطرفان للأعضاء التناسلية بالأيدي دون حدوث اتصال جنسي مباشر. وهو ما يقلل حدوث احتكاك مباشر للأعضاء التناسلية وبالتالي انتقال الأمراض الموجودة بين الطرفين.
في النهاية لا توجد علاقة جنسية آمنة بنسبة 100% عندما يحمل أحد الأطراف أي مرض جنسي، فيمكن أن تنتقل العدوى للطرف الآخر بمجرد تلامس الأعضاء التناسلية، أو عن طريق الجنس الفموي، على سبيل المثال، لذلك فلتكن العملية الجنسية خالية من المخاوف فمن الضروري الاهتمام بالنظافة الشخصية طوال الوقت، خاصة فيما يخص العناية بالأماكن الحساسة، وكلك إجراء الفحوصات الطبية قبل الزواج للتأكد من خلو الطرفين من الأمراض الجنسية المعدية.
اقرئي أيضًا:
الثقافة الجنسية قبل الزواج وما تحتاجين معرفته عنها
الكاتب
احكي
الخميس ٠٩ يوليو ٢٠٢٠
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا