أوضاع حميمة لا يجب أن تحدث خلال الحمل
الأكثر مشاهدة
كثير من الإشاعات والمعلومات المغلوطة مرتبطة بفترة الحمل، ومنها ما يتعلق بالأوضاع الحميمة، وخلال هذه الفترة من المؤكد أن هناك محاذير لا بد من اتخاذها، منها ما يتعلق بالعلاقة الحميمة، حيث توجد أوضاع حميمة لا يجب أن تحدث أثناء الحمل، أو تحديدًا في مرحلة معينة منه، وستتعرفين هنا على تأثير الأوضاع الحميمة على الحمل وما يجب إتباعه وتجنبه منها.
أوضاع حميمة لا يجب أن تحدث أثناء الحمل
جميع أوضاع الجماع مسموح بها خلال فترة الحمل ما لم تتسبب لك في إجهاد أو آام، فشعورك وحالتك هما الوحيدان المتحكمان في أوضاع الجماع التي تختارينها مع زوجك، بشرط آلا تتسبب لك في آلام أو تضغط على بطنك، ويتوقف ذلك أيضًا على شهور الحمل وإذا كانت في البدايات أم في الأشهر الأخيرة.
وبشكل عام تجنبي ممارسة الأوضاع الحميمة العنيفة خلال فترة الحمل، وقد يطلب طبيبك الخاص منك عدم ممارسة العلاقة الحميمة في فترة من فترات الحمل لأسباب تتعلق بحالتك الصحية وطبيعة حملك
وتوجد بعض الأوقات التي يفضل عدم ممارستها خلال فترة الحمل، ومنها:
- الدوجي ستايل، فهذا الوضع لن تتمكني من ممارسته في الثلث الأخير من الحمل، وسيشكل صعوبة وآلام شديدة عليك.
- النوم على الجانبين، وهو من الأوضاع التي لن تكون فيها مشكلة في الثلث الأول من الحمل إلا أنها ستتسبب في مشكلة كبيرة وآلام شديدة في الثلث الأخير.
- الأوضاع التي تكونين فيها مستلقية على الظهر، وهذه الأوضاع لا قلق منها في الأسابيع الأولى من الحمل، ولكنها في الأسابيع الأخيرة ومع تقدم الحمل تسبب مشكلة لك، حيث أن الرحم يبدأ في التضخم، والاستلقاء على الظهر يتسبب في الضغط على الشريان الأورطي وهو ما يقلل من تدفق الدم إلى المشيمة وبالتالي حدوث أضرار لصحتك وصحة الجنين.
العلاقة الزوجية أثناء الحمل في الشهور الأولى
مع حدوث الحمل تتزايد مخاوف ممارسة العلاقة الحميمة، وقد يعتقد البعض أن العلاقة الحميمة يمكن أن تضر بالجنين، إلا أن هذه المعلومة غير دقيقة، فالجنين يكون محمي بالسائل الأمنيوسي، والذي يتزايد مع التقدم في فترة الحمل، وذلك إلى جانب عضلات الرحم التي لها دور رئيسي في حماية الجنين، لذلك ففي أغلب الأوقات لا يكون لممارسة العلاقة الحميمة أي تأثير سلبي على الجنين، إلا في بعض الحالات والتي قد تعاني فيها المرأة من عدم استقرار الحمل، أو وجود اضطرابات تدفع الطبيب لتقديم إرشادات للزوجين تتعلق بعلاقتهما الحميمة.
كما توجد بعض الحالات التي تمنع وجوود علاقة حميمة بين الزوجين خلال فترة الحمل منها تسرب السائل الأمنيوسي أو عندما تغطي المشيمة عنق الرحم بشكل كلي أو جزئي أو عندما يتوسع عنق الرحم بشكل مبكر.
ومن المعلومات المغلوطة عن العلاقة الحميمة في أثناء الحمل ما لم تكن هناك الحالات التي تستدعي توقفها، هو أن العلاقة الحميمة تتسبب في الولادة المبكرة، فممارسة العلاقة الحميمة لا تتسبب في الولادة المبكرة إلا إذا كانت الحامل تعاني من مشاكل صحية.
الأوضاع تساعد على حدوث حمل
قد لا توجد هناك معلومة دقيقة تفيد بالإسراع من حدوث الحمل من عدمه، وإنما هناك احتماليات قد تتزايد نسبتها بحدوث الحمل عند ممارسة العلاقة الحميمة بأوضاع معينة، وإليك أهم الأوضاع الحميمة التي قد تساعد في حدوث حمل أسرع.
- الوضع التقليدي: والذي تكون فيه تكون الزوجة مستلقية على ظهرها ويعتليها الزوج، لأن هذا الوضع يساعد على وصول الحيوانات المنوية إلى داخل عنق الرحم، مما يساعد على تلقيح البويضة بشكل أسهل، وبالتالي تعزيز فرص حدوث الحمل.
- وضع الاحتضان الجانبي: وفيه تنام الزوجة على جانبها، وينام الزوج أمامها أو خلفها على جانبه أيضًا، ويبدأ في الإيلاج، وتساعد هذه الوضعية أيضًا على دخول الحيوانات المنوية إلى الداخل.
- وضعية القرفصاء: بأن تجلس الزوجة على طرف السرير في وضعية أشبه بوضعية الجلوس ويقف الزوج خلفها وتتم إدخال عملية القضيب داخل فتحة المهبل، إلا أن هذه الوضعية ينتج عنها آلام شديدة خاصة للمتزوجات حديثًا، حيث يتعمق لقضيب داخل المهبل وينتج عنه بعض الآلام.
- الوضع التقليدي مع رفع الأرجل أعلى كتفي الزوج، وهنا يجلس الزوج على ركبتيه وأسفله الزوجة ويتم رفع أرجلها بالاستناد أعلى الكتفين، وتسهل هذه الوضعية دخول القضيب بشكل أعمق وأسهل داخل فتحة المهبل، وهي من الوضعيات التي قد تساعد في حدوث حمل بشكل أسرع.
فاختاري من الأوضاع الحميمة ما يتناسب مع راحت، فكل الأوضاع متاحة لك مالم يحذر الطبيب من غير ذلك بناء على حالتك الصحية، أو الإشارة إلى أوضاع حميمة يجب أن لا تحدث خلال الحمل في مراحله الأخيرةن والتي عرضناها لك في السطور السابقة
اقرئي أيضًا:
الكاتب
احكي
الأربعاء ٢٢ يوليو ٢٠٢٠
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا