ماتحتاجه المرأة من الشريك في فترة الدورة الشهرية
الأكثر مشاهدة
تمر المرأة بكثير من الاضطرابات النفسية والهرمونية خلال فترة الدورة الشهرية والتي قد تصل حد اتخاذ قرارات مصيرية خاطئة وغير مدروسة في بعض الأوقات، إلى جانب تضارب المشاعر، وذلك فضلًا عن الآلام الناتجة والتي تستمر لفترة الحيض، وما تحتاجه المرأة من الشريك في مرحلة الدورة الشهرية لا يقتصر على تفهمه لطبيعة الحالة فقط ولطبيعة هذه المرحلة، وإنما يمتد لحاجتها لمزيد من الاحتواء والدعم.
فخلال فترة الدورة الشهرية تتزايد حساسية المرأة من كل شيء، وأقل الأمور تدفعها إلى الدخول في موجة من الحزن والبكاء الشديد، وزيادة تعبير الرجل عن مشاعره لها في هذه الفترة واحتوائه، وتجاوزه عن بعض الأمور تساعد في تقوية روابط العلاقة بينهما، وإليك أهم ما تحتاجه المرأة من الشريك في فترة الدورة الشهرية
الدراية الكافية بمعلومات عن الدورة الشهرية
كثير من الأمور يمكن تداركها في العلاقات العاطفية بمعرفة كل طرف مزيد عن سيكولوجيات الطرف الآخر، ومن بينها الدورة الشهرية، فالأمر ليس مجرد عملية بيولوجية تحدث في حسم المرأة، وإنما له تبعاته النفسية التي قد تمتد تأثيراتها لفترات طويلة.
ومعرفة الشريك لتفاصيل عن اضطرابات الدورة الشهرية وتأثيرها، وكيف تكون طبيعة جسم ونفسية الشريكة في هذه الفترة له انعكاساته الإيجابية على العلاقة، حيث سيتفهم جيدًا، أي تغيرات مزاجية، أو تقلبات تحدث في هذه الفترة.
معرفة موعد الدورة الشهرية
معرفة الشريك لموعد الدورة الشهرية للمرأة في هذه الفترة يمكنه من تدارك كثير من التغيرات أيضًا، ويساعده في تفهم وتحليل ل ما يحدث من تغيرات في التعاملات بينهما.
مزيد من ااعتناء والاحتواء
الاضطرابات النفسية الناتجة عن الدورة الشهرية تتسبب في تكوين كثير من المشاعر السلبية للمرأة في هذه الفترة، ومعرفة الشريك لطبيعة المرحلة يمكنه من التعامل معها، كما أن تقديم المزيد من الحنان والاحتواء والدعم في هذه المرحلة، يزيد من تقدير المرأة لشريكها.
وفي هذه الفترة يمكن للزوج التعبير عن مشاعره الجيدة، بتقديم مجموعة من التعاملات التي ستنعكس على المرأة بالشكل الإيجابي، حتى ولو بتقديم مشروب ساخن لها، أو مزيد من الكلمات الرومانسية، وكلمات المدح، وبعض التصرفات البسيطة التي ستكون لها دلالتها للمرأة في هذه الفترة.
تجنب العصبية
هذا التوقيت في الشهر لا تحتمل فيه المرأة أي عصبية وتكون ردود أفعالها أقوى من الأيام الطبيعية، حيث تتزايد عصبيتها، لذلك فمحاولة الشريك تجاوز الأمور وتجنب العصبية أمر ضروري في مرحلة الدورة الشهرية والتي قد تتسبب في نقل الخلافات البسيطة إلى مرحلة أكثر تعقيدًا.
تجنب السخرية
حتى وإن كانت العلاقة بينكما بها مساحة كبيرة للسخرية والهزار في مختلف الأمور، إلا أن هذه المرحلة تحتاج المرأة من شريكها تجنب السخرية تمامًا، ولا تتقبل الأمر بصدر رحب، بل يكون لديها تحسس شديد، وربما يظل الأمر في ذاكرتها لفترة طويلة.
عدم الاستجابة لقراراتها المصيرية
لن نبالغ إذا قلنا أن كثير من التغيرات الهرمونية التي تحدث للمرأة فترة الدورة الشهرية، تدفعها لتغيرات وتقلبات مزاجية حادة، قد تتسبب في أن يصل الأمر لطلب الطلاق، أو اتخاذ مجموعة من القرارات المصيرية غير المدروسة، لذلك فعلى الشريك في هذه الفترة استيعاب الموقف واستخدام سياسة "المهاودة" بحيث يحاول من تهدئة المرأة إذا تعرضت لأي موقف عصبي دون أن يستجيب لطلباتها وقراراتها المصيرية.
تجنب النقاش
بالطبع في أي علاقة توجد كثير من الموضوعات التي تحتاج المناقشة من وقت لآخر، ولكن على الزوج تأجيل النقاش في أي أمر حيوي خلال فترة الدورة الشهرية والانتظار حتى انتهاء الحيض.
في بعض الأوقات قد يتخذ البعض من التغيرات الهرمونية والمزاجية للمرأة في فترة الدورة الشهرية مادة للسخرية أو الاستهتار، إلا أن هذا الأمر بعيدًا ع الوعي، وقد ينتج عنه كثير رمن المشكلات، فلن نبالغ إن قلنا أن بعض حالات الطلاق ناتجة عن خلافات خلال فترة الدورة الشهرية، لذلك فا تحتاجه المرأة من الشريك خلال فترة الدورة الشهرية أمر ضروري، ويساعد في تقوية الروابط بينهما، بل ويزيد من مشاعر المرأة تجاه الشريك، خاصة عندما تلاحظ استيعابه لها في هذه الفترة وتداركه كثير من الأمور.
الكاتب
احكي
الأحد ١٩ يوليو ٢٠٢٠
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا