تأثير اتساع المهبل بعد الولادة على العلاقة الحميمة

اتساع المهبل يؤثر على استمتاع الزوجين في العلاقة الحميمة، خاصة بعد الولادة، حيث يحدث اتساع في فتحة المهبل بعد الولادة، ولكن هذا لا يتعلق بعملية الولادة نفسها، وإنما يحدث اتساع المهبل بسبب فترة الحمل بأكملها، فتعرفي على تأثير اتساع المهبل بعد الولادة على العلاقة الحميمة، وكيف يمكنك تجاوز هذه المشكلة بتأثير أقل.

كيف يؤثر اتساع المهبل على العلاقة الحميمة بعد الولادة

اتساع المهبل لا يؤثر فقط على استمتاع المرأة في العلاقة الحميمة فقط، بل يؤثر على الشريكين، حيث أن اتساع المهبل يقلل من شعور الشريكين بالاستشارة والمتعة وقت ممارسة العلاقة الحميمة، على عكس ما يحدث وقت ضيق فتحة المهبل.

ويظن البعض أن مرحلة الولادة هي المرحلة الوحيدة في الحمل التي تتسبب في اتساع فتحة المهبل، إلا أن فترة الحمل بأكملها مسئولة عن اتساع فتحة المهبل حتى في حالة الولادة القيصرية.

ويحدث اتساع فتحة المهبل نتيجة الضغط على عظام الحوض، خاصة في الشهور الأخيرة مع زيادة حجم الجنين وزيادة الضغط على عظام الحوض

كيف يمكن تضييق فتحة المهبل

اتساع فتحة المهبل أمر طبيعي خلال فترة الحمل وبعد الولادة، إلا أن الحديث عن أن فتحة المهبل لا تعود إلى حجمها الطبيعي بعد الولادة، أو تظل عند نفس الاتساع هو أمر غير دقيق، حيث أنه بخطوات بسيطة يمكنك تضييق فتحة المهبل من جديد.

كما توجد هناك بعض الخطوات التي يساعدك إتباعها خلال فترة الحمل على الحفاظ على فتحة لمهبل وتقليل اتساعها ومن أهم هذه الخطوات هو ممارسة تمارين كيل والتي لها تأثيرها القوي والمذهل على فتح المهبل بعد الولاة، ولا يقتصر ممارسة هذه التمارين عند فترة ما بعد الولادة فقط، ولكن في كل مراحل الحمل.

تمارين كيجل، فبعد الولادة يحدث اتساع في فتحة المهبل، وهو ما يتسبب في عدم وصول كثير من النساء للنشوة الجنسية في أثناء العلاقة الحميمة، وتمارين كيجل تساعد في حل هذه المشكلة وتعمل على زيادة شعور المرأة بالاستمتاع في أثناء العلاقة الحميمة. لذلك فاحرصي على ممارسة تمارين كيجل بانتظام في فترة ما بعد الولادة لشد عضلات الجسم بشكل عام وشد عضلات الرحم والمهبل.

كما يساعد ممارسة تمارين كيجل في فترة النفاس على تدعيم الرحم والحوض والمثانة وتحافظ على الرحم وتمنع سقوطه كما تعمل على تقوية عضلات المهبل والحوض وتهيئها للتغيرات التي ستطرأ عليها بسبب الحمل والولادة.

يبذل الجسم مجهود كبير يؤثر على العضلات والأربطة، خاصة في منطقة المهبل والرحم، والتي تتمدد عضلاتها وفقدن قوتها بسبب عملية خروج الجنين من الرحم والدفع به إلى الخارج. لذلك فممارسة الرياضة في فترة النفاس أو فترة ما بعد الولادة نم الأمور الضرورية لاستعادة نشاط عضلات الجسم وتقويتها. وتمارين كيجل من أهم أنواع التمرينات التي تفيد جسم المرأة فترة النفاس لما تحققه للجسم من فوائد أهمها: التخلص من الإفرازات وشد عضلات المهبل، وينصح بممارستها في اليوم العشرين من النفاس؛ لأنها أفضل لصحة المرأة في هذه الفترة وتجنبها التعرض لأي أضرار جانبية.

في النهاية، فبعد الولادة يشهد جسم المرأة تغييرات كبيرة إلى جانب التغييرات الهرمونية، فحافظي على ممارسة التمارين وإتباع النصائح والتعليمات الطبية التي يخبرك بها طبيبك لتمر فترة االحمل والولادة بأقل الأضرار وتتمكني من استعادة طبيعة جسمك بسهولة، خاصة بالحفاظ على ممارسة التمارين الرياضية التي تحافظ على جسمك وتقلل من تأثير اتساع فتحة المهبل على العلاقة الحميمة بعد الولادة.