نشرة الأمم المتحدة للمرأة: دعم متضررات تفجير بيروت
الأكثر مشاهدة
cفي نشرة الأمم المتحدة لهذا الأسبوع، أصدرت فومزيل ملامبو- نجوكا، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، بيانها بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني، الذي يوافق 19 اغسطس، وأوضحت دعم الأمم المتحدة للمرأة إلى العاملين في مجال المساعدات الإنسانية، كما أشارت إلى تعاون الهيئة في شراكات خلال العام الماضي مع أكثر من 750 منظمة تقودها النساء ومهتمة بحقوق المرأة، خاصة، مع انتشار جائحة كوفيد- 19.
وكانت هيئة الأمم المتحدة للمرأة على وعي بالتأثيرات السلبية التي تسبب لها فيروس كورونا المستجد على حياة النساء بشكل خاص، ومضاعفاته لحالات العنف ضد الفتيات والنساء، ولمواجهته أطلقت في يوليو 2020 برنامج مخصص لدعم المتضررات من تأثير كوفيد- 19، والأكثر عرضة للخطورة ، كما اهتمت الهيئة بتمويل 42 منظمة نسائية في 18 دولة هدفهن العمل على مجابهة تأثيرات الجائحة.
دعم متضررات تفجير بيروت
بعد الدمار الذي خلفه الانفجار الذي هدد الحياة في بيروت يوم الرابع من أغسطس 2020، وأودى بحياة م لا يقل عن 200 قتيل و5 آلاف جريح، وفقد حوالي 300 ألف شخص منازلهم، قامت عدد من منظمات المجتمع المدني حول العالم بتقديم يد العون للضحايا والمتضررين، وتعاونت هيئة الأمم المتحدة للمرأة مع شركائها في لبنان من أجل تقديم المساعدة والإغاثة الفورية للنساء، خاصة، كون الأزمات قد تزيد من أوضاع العنف ضد المرأة، وتزيد الأوضاع الاقتصادية سوءا.
في لبنان، التي تعاني الآن من أزمات متلاحقة بدأت مع انتشار فيروس كورونا ، إلى جانب أوضاع معيشية اجتماعية واقتصادية صعبة وانتهاء بالتفجير المدوي، زادت حالات العنف والإساء للمرأة وكذلك التحرش إلى ما 54%، مما يستلزم وجود خطط للتعامل مع هذا العنف، وعملت هيئة الأمم المتحدة للمرأة على نشر فرق متنقلة من خبراء العنف القائم على النوع الاجتماعي في أحياء بيروت المختلفة.
وتوسع الهيئة نطاق عملها في لبنان، بعد أن أشارت التوقعات إلى تقلص مشاركة المرأة في الاقتصاد بنسبة من 14 إلى 19%، واعتبرت راشيل دوري- ويكس، ممثلة هيئة الأمم المتحدة للمرأة في لبنان، أن النساء أكثر تأثرا نظرا لعدم وجود مساواة بين الجنسين في الرواتب، ورأت ضرورة العمل على إغاثة طويلة الأجل من أجل تمكين النساء ومساوارتهن بالرجال وعلاج الاختلالات التي تجعل المرأة أكثر عرضة للعنف والفقر.
نساء في مواجهة الأزمة
تحكي زلوق المرعنزي، اللاجئة السورية التي تعيش في بيروت الآن، كيف واجهت أزمة التفجير، وتتذكر كيف كانت تجلس على أريكتها في منزلها، الذي يبعد 10 كيلومتر عن مكان الانفجار، ووجدت "ابني كان يلعب في الشرفة (وقت وقوع الانفجار)، وجدته طار حرفيا وسقط على أحد المقاعد، لحسن الحظ عانى من كدمات خفيفة فقط".
هربت زلوق من الحرب والصراع القائم في سوريا، وحاولت بدء حياة جديدة في بيروت، فعملت في صناعة الصابون والشموع، بعد تلقيها تدريب مهني تابع لبرنامج هيئة الأمم المتحدة للمرأة لمساعدة اللاجيئن، ولكنها وجدت فرصتها في البدء من جديد مهددة بعد الانفجار، بعد أن كادت تتغلب على صدمة النجاة من العنف في سوريا.
الكاتب
احكي
الأربعاء ٢٦ أغسطس ٢٠٢٠
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا