7 طرق لتظهر لشركتك أن لديك مهارات قيادية رائعة
الأكثر مشاهدة
أحيانا، يجب أن تكون قادر على إظهار مهاراتك المختلفة داخل الشركة التي تعمل بها، دون أن يكون ذلك متعلق بمنصب معين، الهدف هو استخدام هذه المهارات لأداء أفضل عملك ولتكون الاختيار الذي يفضل المديرين والزملاء اللجوء له، مما يمنحك فرصا أكبر للتعلم والتجربة وتكوين شبكة أكبر من العلاقات
ومن ضمن مهارات العمل والسمات الشخصية التي نسعى جميعا إلى تعلمها واكتسابها، تأتي المهارات القيادية كأهم ما يجب التحلي به، أن تكون قادر على إلهام الآخرين والتعلم منهم، وأن توجههم بالطريقة المناسبة وتفسح لهم المجال ليعبروا عن أنفسهم بحرية ليس بالأمر السهل، فكم منّا دوما ما يتمنى أن يعمل مع مدير لديه مهارات القيادة؟
في الأغلب، يبدو دوما القائد كشخص قادر على أن يمنح الآخرين فرصة للتعلم والإبداع، غير أن لديه القدرة على التفكير التحليلي والموضوعي، والتعامل وفق ما يتطلبه أي موقف بردود فعل مناسبة، غير أنه قادر على التفكير والتصرف بصورة إيجابية محببة.
إظهار المهارات القيادية
ليس بالضرورة أن تكون هذه المهارات القيادية لدى مدير أو مسئول عن فريق عمل بعينه، ولكن وجودها لديك بصفة عامة، يزيد من تجاربك وفرصك، ويحسن من بيئة العمل، فتكون زميل عمل ناجح قادر على منح النصيحة والتعامل مع صعوبة أي موقف، ليشبه وجودك "رمانة الميزان"، التي تعمل على ضبط نصاب الأمور ولا يجعلها تفلت.
إذا كنت تعتقد أنه يمكن لك أن تتصف بهذه المهارات، ولكنك لا تعلم ما هي الطريقة المناسبة التي يمكنك الاعتماد علها لتظهر قدراتك القيادية داخل شركتك، أو ترغب في أن تبدو كشخص قيادي.. عليك فقط الاعتماد على هذه الطرق:
1. عبر عن نفسك
أصحاب الصوت المنخفض، المختبئون خلف الجدران لا يعلم أحد عنهم شيء، ولن يلتفت لوجودهم أحد، ولكن من يملكون الجرأة للتعبير عن أنفسهم وأفكارهم، سيكونون دوما في المقدمة وينصت لهم الجميع. هذا ما يجب أن تعتمد عليه أن تكون قادر على صياغة أفكارك والتعبير عنها ومشاركتها، دون خجل أو كسل، أصحاب الشركات يقدرون من يشاركون الحلول والأفكار وتقديم المقترحات.
2. الإنصات والتعلم
القيادة لا تعني التمسك برأيك دون المشاورة والنقاش، فالقيادي هو شخص قادر على أن ينصت للمحيطين به من زملائه ومديريه، ولديه القدرة على النقاش والخروج بأفضل الافكار، غير أنه لا يتكبر على التعلم من أي من المحيطين به، الصغير قبل الكبير، ولديه دوما رغبة في المعرفة واكتساب الخبرة في كافة الأمور التي يتعرض لها، فالشخص القائد لا يكتفي من التعلم.
3. أفضل أداء ممكن
أن تقوم على بذل أفضل مجهود لديك يمكنك فعله لأداء عملك، كما يمكنك أن تساعد غيرك من الزملاء في أعمالهم، وتبتكر لهم حلول وتساعدهم هم أيضا على أداء وظائفهم، حتى تكون الاختيار الذي يمكن الاعتماد عليه، كونك تجتهد وتقدم خبراتك للآخرين وتؤدي عملك وتساهم في عمل غيرك بأفضل ما لديك.
4. التواصل وتقديم المساعدة
أنت لا تعمل في جزيرة منعزلة، وقدرتك على العمل الفردي بكفاءة لا تعني أنك جيد بما يكفي، يجب أن تكون قادر على التواصل مع زملاء العمل بصورة جيدة وتشاركهم في خلق الافكار أو تتواصل معهم بصورة إنسانية حقيقية ، وتكون صداقات وعلاقات طيبة مع الجميع، وأن تكون منصت لهم وقادر على إسداء النصح والتعاون.
5. أوجد الحلول
عندما يكون هناك موقف صعب أو مشكلة تحتاج إلى قرارت أو مهام غير التي اعتدت القيام بها يوميا، أو تتطلب مجهودا ورؤية مختلفة، يجب أن يكون لديك القدرة على النظر للأمر بإيجابية وتوجد له الحل المناسب، وألا تستلم دون أن تنفد محاولاتك جميعها، واسعى دوما من أجل تقديم المساعدة.
6. طور مهارتك
لا تعتمد على أسلوبك وقدرتك على جذب انتباه الآخرين بسهولة، وتعتقدأنك بذلك شخص قيادي ناجح، ولكن اسعى وراء تطوير مهاراتك الفردية، واعمل على تعلم أشياء جديدة كل فترة وزد من خبراتك في العمل والحياة الاجتماعية، فهذا ما سيجعلك موضع ثقة أكبر، كما أنه يمنحك القدرة على التعامل مع الأمور وفق خبرة ومعرفة لا مجرد "فهلوة" وحسن تصرف.
7. التزم حدودك
رغبتك في أن تظهر كشخص قيادي، من الممكن أن يواجهها كثير من التعقيدات وسوء الفهم من قبل كثيرين، فقد تجد زملاءك يتجنبونك بعد ظن منهم انك تحاول أن تجعلهم في موقف سيء من خلال إظهار نفسك في موقع قيادة، وقد يصفك احدهم بالمتملق الساعي للمناصب، أو يمكن أن يهزأ كثيرون من محاولاتك من أجل تطوير نفسك، والمساهمة في تطوير أدائهم أيضا.
عليك أن تتوقع كل شيء، وأن يكون هناك حدود عليك الالتزام بها، فأنت موظف قائد ولست مدير، وان يكون تعاملك مع الآخرين نابع من رغبتك في أن يبدو الكل بأفضل ما عنده، كما يجب أن تعلم أن هناك ما لا يمكنك تحمله أو تخطيه، حتى لا تجد نفسك غارق في مزيد من المشكلات، فقط كن واثق من نفسك وتعبر عن مجهودك ومساهماتك بتواضع وحب ورغبة حقيقية في إحداث أثر إيجابي على المحيطين بك.
إظهار مهاراتك القيادية داخل شركتك لا يحتاج منك سوى مزيد من الثقة بالنفس، والعمل على تطوير مهاراتك وأسلوبك الشخصي.
الكاتب
هدير حسن
الأربعاء ٠٢ سبتمبر ٢٠٢٠
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا