ما بين الفوائد والأضرار.. تأثير الرياضة على العلاقة الحميمة
الأكثر مشاهدة
لا يقف تأثير الرياضة عند مجرد تأثيرها على الصحة العامة وصحة الجسم والبشرة، وإنما لها تأثيراتها الواضحة على العلاقة الحميمة، حيث تساعد على علاقة حميمة أفضل للشريكين، وإليك كل ما يتعلق بتأثير الرياضة على العلاقة الحميمة، وكيف يمكن أن تساعد في علاقة أفضل وأكثر إمتاعاً للشريكين.
تأثير الرياضة على العلاقة الحميمة
الرياضة هي أهم علاج للجسم، فإلى جانب أنها تقي من كثير من الأمراض، فناك كثير من الأمراض التي يمكن أيضًا أن تساعد الرياضة في حلها أو تخفيف أعراضها، وإلى جانب هذه الفوائه فهناك تأثير للرياضة على العلاقة الحميمة، ومن أهم هذه التأثيرات:
- للرياضة تأثيرها القوي والفعال في حل مشكلات الانتصاب، حيث تعمل كفياجرا طبيعية، إذ توجد روابط بين ممارسة التمارين الرياضية ومخاطر أقل فيما يتعلق بمشاكل الانتصاب.
- لا يقف تأثير الرياضة عند انعاكاسها وتأثيراتها المباشر على الرجال فقط، وإنما لها تأثيرها أيضًا على الرغبة الجنسية للنساء، كما أن لها انعكاساتها على مستوى الرضا لديهن بعد انتهاء العلاقة، حيث أثبتت بعض دراسات أن النساء اللاتي تتمتعن بنشاط جسدي أكبر، كانت لديهن رغبة جنسية أكبر، وشعرن بمستويات أعلى من الإثارة الجنسية والرضا بعد الجماع، مقارنة بالنساء اللاتي لم تمارسن الكثير من الأنشطة البدينة.فتساعد الرياضة على رفع مستوى الإثارة وتزيد من تدفق الدم في المهبل.
- تعمل الرياضة على تهيئة أجساد النساء لممارسة النشاط الجنسي، ليس فقط لأن التمرين يزيد من تدفق الدم للأعضاء التناسليةولكن تستجيب بشكل أسرع وأكثر كثافة للمثيرات الجنسية
- تعمل على زيادة الثقة بالنفس للطرفين، فالأشخاص، باختلاف أجناسهم، الذين يمارسون الرياضة قد يشعرون بأن جاذبيتهم الجنسية أعلى، ما يمكن أن يؤدي إلى جماع "أفضل". كما أن زيادة القوة والمرونة والقدرة على التحمل التي تنتج عن ممارسة الرياضة، وهو ما يؤدي إلى علاقة حميمة أكثر إثارة ومرضية للطرفين.
- تساعد الرياضة على رفع مستوى هرمون التستوستيرون، والمعروف بتأثيره المباشر في تحسين الرغبة الجنسية لدى الرجال والنساء.
- زيادة القوة والمرونة الناتجة عن ممارسة الرياضة، تساعد في تحسين ممارسة الجنس.
- تساعد في تحقيق مستويات أفضل في العلاقة الحميمة، كإطالة في الوقت، إمكانية الوصول للنشوة أكثر من مرة، وثقة أكثر في الأداء الجنسي عن ذي قبل.
أفضل وقت لممارسة العلاقة الحميمة بعد التمرين
لممارسة الرياضة تأثيراتها الواضحة والمباشرة على الصحة الجنسية، ليس فقط للرجل، وإنما للمرأة أيضًا، فعند الرجل تكون قدرة الانتصاب أشد لأن معدل تدفق الدم حينها هو الأعلى، وعند المرأة تعمل على زيادة سرعة تدفق الدم إلى المهبل.
ويشير متخصصون إلى أن أفضل وقت لممارسة العلاقة الحميمة بعد الرياضة، هو الفترة بعد مرور من ربع ساعة إلى ساعة كاملة، وهي الفترة التي يتم تدفق الدم جيدًا فيها إلى أعضاء الجسم بشكل عام، والأعضاء التناسلية بشكل خاص، وهو ما يساعد الشريكين في الوصول إلى ذروة شعورهم بما يتيح علاقة أفضل للشريكين.
أضرار ممارسة الرياضة على العلاقة الحميمة
المبالغة في أي أمر هي بداية لظهور أضراره، لذلك فإن الحرص على ممارسة الرياضة بانتظام له تأثيراته الساحرة على صحة الجسم بشكل عام والصحة الجنسية بشكل خاص، إلا أن الإفراط في ممارسة التمرينات الرياضية قد يكون له تأثيراته السلبية على العلاقة الحميمة، حيث أن زيادة معدل النشاط البدني والجهد العضلي قد يتسبب في إصابة الرجل والمرأة بالشد العضلي أثناء العلاقة الجنسية، أو بعض الآلام المتفرقة بالجسم، لذا لابد من الانتظام في ممارسة الرياضة بشكل يومي، ودون انقطاع مفاجئ، مع الحرص على ممارستها قبل العلاقة بما يزيد عن الساعة.
ولأن علاقتك الحميمة أمر مهم وتتعلق عليه سعادة الشريكين، فاحرصي على ممارسة الرياضة بشكل منتظم ومعتدل، بحيث تحصلين على فوائد الرياضة للعلاقة الحميمة، دون التعرض لأضرارها بسبب الإفراط في ممارسة التمرينات والمجهود العضلي الذي يمكن أن يتسبب في نتائج عكسية أنت في غنى عنها.
الكاتب
هبة سلامة
الجمعة ٢٠ نوفمبر ٢٠٢٠
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا