9 أسباب لتكوني سعيدة بإنهاء تلك العلاقة السامة
الأكثر مشاهدة
1-ليس عليك القلق من كل شيء
2-عادت صداقاتك إلى أفضل حالاتها
3-يمكنك التفرغ لعملك بدون ردود فعل سلبية
4-لستِ قلقة دائمًا بشأن الانفصال
5-ترين المودة كشيء لطيف وغير معقد
6-ستتوقفي عن التفكير من أنك الشخص المخطئ دائمًا
7-يمكنك معرفة كيف تكوني سعيدة دائمًا
8-لن تتعاملي مع الغيرة بعد الآن
9-يمكنك أن تجدي الشخص المناسب لك
الانفصال وإنهاء العلاقات العاطفية ليست أمرًا سهلًا على الإطلاق، ليست ممتعة ولا تترك شعورًا جيدًا بكل تأكيد، لكن تلك افترة التي تعقب الانفصال لا يجب أن تكون خالية من التفكير العقلاني، خصوصًا إذا كنتِ قد تحررتي من إحدى العلاقات السامة، وكما ننصحك بالتعبير عن مشاعرك وأخذ وقتك للبكاء والحكي، خذ وقتك أيضًا في فهم ماذا حدث وما هو التأثير الإيجابي لكل ذلك وكيف أن الحياة تفتح ذراعيها لكِ لتعيشي بحرية أكبر، وبراحة وبدون الشعور بالذنب والخوف وكل المشاعر التي تخلفها تلك العلاقات السامة.
إنهاء العلاقات السامة
هذه 9 أسباب جيدة تجعلك فخورة بإنهاء تلك العلاقة، نعم ربما قد يستغرق الأمر بعض الوقت لإدراك أنك كنتي في علاقة سامة:
1-ليس عليك القلق من كل شيء
ستقولي وداعًا للقلق بشأن غضب الطرف الآخر بشكل غير عقلاني حتى في المواقف التافهة.
2-عادت صداقاتك إلى أفضل حالاتها
عندما تكوني مع شخصًا يعرف أصدقاؤك أنه ليس جيدًا بالنسبة لك، فسوف يتظاهرون إما بأنهم معجبون بشريكك أو يخبروك مباشرة أنه سيء، مما يجعلك تخفين عنهم الكثير من الأشياء خوفًا من الأحكام أو التهرب من مقابلاتهم وهذا بكل تأكيد يؤذي علاقتك بأصدقائك.. الآن أنتِ أكثر حرية بدون القلق بشأن مشاعر شريكك، وأيضًا دون الشعور بأنهم يحكمون عليك.. ونعم يجب أن يكون أصدقائك أكثر تقبلًا في كل الحالات ويمكنكم العمل على ذلك سويًا بدون ضغوط.
3-يمكنك التفرغ لعملك بدون ردود فعل سلبية
الاستياء هو علامة مميزة للعلاقات السامة، وغالبًا ما يطل برأسه عندما يشعر شخص ما أن الآخر منشغل عنه، ويمكن للتركيز على التقدم في حياتك المهنية أن يغضب الشخص الذي لا يدعمك بشكل كامل، حتى لو كان هذا التركيز لا يعيق العلاقة بأي شكل، مما يجعلك تقعين في حيرة دائمة وشعور بالذنب وحتى عدم التركيز في العمل وإهماله.. الآن لقد تخلصتي من هذا التوتر، انتبهي لنفسك ومستقبلك بشكل أكبر.
4-لستِ قلقة دائمًا بشأن الانفصال
حتى الخلافات الصغيرة في العلاقات السامة عاطفيًا يمكن أن تحمل تهديد - سواء لفظي أو صامت - بأن كل شيء سينتهي هنا.. الآن أنت لستِ خائفة ومهددة طوال الوقت. واعلمي أنه في العلاقات الصحية يعرف الطرفان أن الخلافات الصغيرة ليست تهديدًا للعلاقة ذاتها.
5-ترين المودة كشيء لطيف وغير معقد
في العلاقات السامة يكون الحصول على المشاعر الجيدة أمرًا صعبًا ومعقدًا، لأن شريكك لا يعتقد أنه شيء مهم أو لأنه يرفض التنازل، مما يجعلك تعتقدين أنها ليست سهلة، أو أنها أشياء كمالية وغير مهمة وهذا خاطئ تمامًا، وبالطبع بعد التحرر من تلك العلاقة السامة تجدين المشاعر اللطيفة سهلة وغير معقدة ويجب أن تكون موجودة في العلاقة كأساس لها.
6-ستتوقفي عن التفكير من أنك الشخص المخطئ دائمًا
مع المسافة يأتي الوضوح، وإذا كنتِ تلقي اللوم بشكل روتيني في علاقتك على نفسك، فبمجرد خروجك منها ستدركين أنك لستِ مسئولة عن كل مشكلة واجهتها تلك العلاقة.
7-يمكنك معرفة كيف تكوني سعيدة دائمًا
في العلاقات السامة تكون الارتفاعات والانخفاضات شديدة والاستقرار أمر مستبعد لأنك ترهنين سعادتك على شخص آخر.. الآن لقد انتهت تلك العلاقة السامة ويمكنك إدراك أن من الممكن الشعور بحالة جيدة ومستقرة بدون الاعتماد على شخص آخر.
8-لن تتعاملي مع الغيرة بعد الآن
إذا كان حبيبك السابق يشك دائمًا في ما كنت تفعليه بدونه، فقد غسلت يديك من هذه المشكلة بالذات. وإذا كنتِ أنتِ الشخص الذي كان قلقًا بشأن الطرف الآخر، فيمكنك معرفة ما إذا كان عدم الأمان هذا لا يزال قائمًا الآن بعد رحيله أم لا، ثم تتعاملين مع ذلك وجهًا لوجه وبدون ضغوط.
9-يمكنك أن تجدي الشخص المناسب لك
هناك عالم واسع مليء بالخيارات الرومانسية المحتملة التي ستجعلك سعيدة بالفعل، ولست تحاولين تزييف السعادة.
هذه الأسباب لا بد أن تجعل حياتك أفضل بعد تلك العلاقة المؤذية، لأنك ستكونين أقل عرضة للضغوطات التي كانت متعلقة بتلك العلاقة..
الكاتب
احكي
الثلاثاء ١٥ ديسمبر ٢٠٢٠
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا