5 طرق لتعزيز مهارات حل المشكلات بشكل فعال
الأكثر مشاهدة
المحتوى:
كيفية تعزيز مهارات حل المشكلات لديك
1-التركيز على الحل وليس المشكلة
2-اختيار 5 أسئلة لتعريف المشكلة بوضوح
3-تبسيط الأمور
4-تقديم أكبر عدد ممكن من الحلو
5-استخدم اللغة التي تخلق الإمكانية للحل
نقوم نحن البشر بحل المشكلات باستمرار دون حتى أن ندري بذلك أحيانًا، وكلما كانت مهاراتنا في حل المشكلات أفضل، كانت حياتنا أسهل.
ويمكن أن تظهر تلك المشاكل في العديد من الأشكال، وأن تكون مشاكل عادية أو يومية أو أكبر وأكثر تعقيدًا، بداية من ماذا نتناول على العشاء الليلة؟ وما الطريق الذي يجب أن تسلكه إلى العمل؟ إلى كيف تعمل في وظيفة أكثر إلهامًا؟.. كل يوم ستواجه مشكلة واحدة على الأقل عليك حلها، ولكن الأمر يصبح أسهل عندما تدرك أن المشكلات مجرد اختيارات. لا يوجد شيء "مخيف" فيهم سوى الاضطرار إلى اتخاذ قرار.
بغض النظر عن الوظيفة التي تعمل بها، والمكان الذي تعيش فيه، ومن هو شريكك، وعدد الأصدقاء لديك، فسيتم الحكم عليك بناءً على قدرتك على حل المشكلات. لأنه كلما زاد عدد المشكلات التي يمكنك حلها، كلما قل المتاعب من جميع النواحي، وكان الناس أكثر سعادة معك.
كيفية تعزيز مهارات حل المشكلات لديك
يعتقد معظم الناس أنه يجب أن تكون ذكيًا جدًا حتى تكون قادرًا على حل المشكلات، ولكن هذا ليس صحيحًا، فأنت تحتاج فقط إلى التدريب. وعندما تفهم الخطوات المختلفة لحل مشكلة ما، ستتمكن من التوصل إلى حلول رائعة.
1-التركيز على الحل وليس المشكلة
أثبت علماء الأعصاب أن عقلك لا يمكنه إيجاد حلول إذا ركزت على المشكلة. هذا لأنه عندما تركز على المشكلة، فإنك تغذي "السلبية" بشكل فعال، والتي بدورها تنشط المشاعر السلبية في الدماغ، وهذه المشاعر تمنعك من الوصول للحلول المحتملة.
ولا نقول أنه يجب "تجاهل المشكلة"، لكن حاول أن تظل هادئًا، وانقل تركيزك إلى عقلية موجهة نحو الحلول حيث تظل منتبهًا إلى ما يمكن أن تكون عليه "الإجابة"، بدلاً من التعلق بـ "الخطأ الذي حدث" و "ما هو الخطأ".
2-اختيار 5 أسئلة لتعريف المشكلة بوضوح
تسم الطريقة بـ 5 whys وعبارة عن إطار عمل لحل المشكلات ومساعدتك في الوصول إلى جذر المشكلة. من خلال طرح السؤال "لماذا؟" على مشكلة، يمكنك البحث في السبب الجذري للمشكلة، وبهذه الطريقة يمكنك العثور على أفضل حل لمعالجتها.
فمثلا:
إذا كانت المشكلة أنك تتأخر دائمًا على العمل، اسأل نفسك:
لماذا تأخرت عن العمل؟-
أنا دائما أنقر على زر الغفوة وأريد فقط أن أستمر في النوم.
لماذا أريد أن أستمر في النوم؟-
أشعر بالتعب الشديد في الصباح.
لماذا أشعر بالتعب في الصباح؟-
لقد نمت في وقت متأخر من الليلة السابقة، لهذا السبب.
لماذا نمت متأخرا؟-
لم أشعر بالنعاس بعد شرب القهوة، وواصلت تصفح فيسبوك ولم أستطع التوقف.
لماذا شربت القهوة؟-
لأنني كنت أشعر بالنعاس الشديد في العمل بعد الظهر، ولم أحصل على قسط كافٍ من النوم في الليلة السابقة.
وبالتالي المشكلة التي تحتاج إلى حلها هي ترك تصفح فيسبوك إلى ما لا نهاية في الليل حتى تشعر بمزيد من النشاط في الصباح، ولن تحتاج حتى إلى القهوة.
3-تبسيط الأمور
كبشر، لدينا ميل إلى جعل الأمور أكثر تعقيدًا مما يجب أن تكون عليه، حاول تبسيط مشكلتك، ولذلك قم بإزالة جميع التفاصيل والعودة إلى الأساسيات. وحاول البحث عن حل سهل وواضح حقًا، وقد تفاجأ بالنتائج. ونعلم جميعًا أنه غالبًا ما تكون الأشياء البسيطة هي الأكثر إنتاجية.
4-تقديم أكبر عدد ممكن من الحلول
حاول التوصل إلى "كل الحلول الممكنة" - حتى لو بدت سخيفة في البداية. من المهم أن تحافظ على عقل متفتح لتعزيز التفكير الإبداعي، والذي يمكن أن يؤدي إلى حلول محتملة.
ومهما فعلت، لا تسخر من نفسك لتوصلك إلى "حلول غبية" لأن الأفكار المجنونة غالبًا ما تؤدي إلى حلول أخرى أكثر قابلية للتطبيق.
5-استخدم اللغة التي تخلق الإمكانية للحل
قم بتوجيه تفكيرك بعبارات مثل "ماذا لو..." و "تخيل أن..." تفتح هذه المصطلحات عقولنا للتفكير بشكل خلاق وتشجيع الحلول. مع تجنب اللغة المنغلقة والسلبية مثل "لا أعتقد أن" أو "لكن هذا ليس صحيحًا".
وحاول ألا تنظر إلى المشكلات على أنها أشياء صعبة ومخيفة، وإذا فكرت في ماهية المشكلة حقًا، فهي في الحقيقة مجرد حدث ينعكس على وضعك الحالي.
تخبرك كل مشكلة أن شيئًا ما لا يعمل حاليًا وأنك بحاجة إلى إيجاد طريقة جديدة للتغلب عليه.
لذا حاول التعامل مع المشكلات بحيادية - دون أي حكم. وتدرب على التركيز في تحديد المشكلة، والحفاظ على هدوئك وعدم تعقيد الأمور وسيسير كل شيء على ما يرام.
الكاتب
ندى بديوي
السبت ٢٧ فبراير ٢٠٢١
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا