Q&A: عن اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه (ADHD)
الأكثر مشاهدة
المحتوى:
1-ما هو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ADHD؟
2-ما هي علامات وأعراض الإضافة بـADHD؟
3-ما هي أنواع اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه؟
4-ما هي أسباب حدوث اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟
5-هل تناول السكريات بكثرة يسبب اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟
6-ما هو تأثير اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى البالغين؟
7-كيف يمكن علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟
8-كيف يمكنك التعامل مع أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟
بالتزامن مع عرض مسلسل خلي بالك من زيزي، كثر الحديث عن كون المشكلات التي تمر بها البطلة زينب (زيزي) وكذلك الطفلة عطيات (تيتو) ترجع إلى اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه المعروف اختصارًا بـADHD، وأن الغضب وطريقة التصرف التي تقوم بها زينب ليست مشكلة في التحكم في الغضب وإنما يعود للـADHD الذي يسبب هذا السلوك الاندفاعي مع صعوبة التركيز وضعف الانتباه وكثرة الحركة، بالإضافة إلى تأثيره على العلاقات الاجتماعية وضعف الأداء المدرسي وحتى الثقة بالنفس، وهو ما نجده بالفعل في أحداث المسلسل.. دعونا نعرف أكثر من خلال تلك الأسئلة والإجابات. (الإجابات كلها من CDC المركز الأمريكي لمكافحة الأمراض والوقاية منها)
1-ما هو اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه ADHD؟
يعد اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط Attention-Deficit / Hyperactivity Disorder (ADHD) أحد أكثر الاضطرابات العصبية شيوعًا في مرحلة الطفولة، وعادة ما يتم تشخيصه لأول مرة خلال تلك الفترة المبكرة من عمر الشخص، وغالبًا ما يستمر حتى مرحلة البلوغ.
وقد يواجه الأطفال المصابون باضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه صعوبة في التركيز، والتحكم في السلوكيات الاندفاعية (قد يتصرفون دون التفكير في النتيجة)، أو يكونون مفرطون في النشاط.
2-ما هي علامات وأعراض الإضافة بـADHD؟
من الطبيعي أن يواجه الأطفال صعوبة في التركيز والتصرف بين وقت أو آخر. ومع ذلك، فإن الأطفال المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لا يتخلصون من هذه السلوكيات، وتستمر الأعراض ويمكن أن تكون شديدة ويمكن أن تسبب صعوبة التعلم في المدرسة أو التعامل في المنزل أو مشاكل مع الأصدقاء والمحيطين.
والطفل المصاب باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه قد يمر بالأعراض التالية:
- الكثير من أحلام اليقظة
- ينسى ويفقد الأشياء بشكل مستمر
- التشنج أو التململ
- كثرة الكلام
- الدخول في مخاطر غير ضرورية
- ضعف القدرة على ضب النفس ومقاومة الإغراءات
- صعوبة في الانسجام مع الآخرين
- الميل للتصرف باندفاع
- عدم التنظيم ومشكلات في ترتيب الأولويات
- ضعف مهارات إدارة الوقت
- صعوبة القيام بمهام متعددة
- صعوبة استمرار وإكمال المهام
- المزاج العصبي
3-ما هي أنواع اضطراب فرط الحركة وتشتت الانتباه؟
هناك ثلاثة أنواع مختلفة من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ، ويتم تحديد نوع الاضطراب اعتمادًا على أنواع الأعراض الظاهرة بشكل أقوى لدى الفرد، والأنواع الثالثة هي:
1-تشتت الانتباه: وهو النوع الذي تظهر فيه أعراض تشتت الانتباه بشكل أكبر، ونسبته لدى الإناث أعلى من الذكور، وفيه يكون من الصعب على الشخص:
- تنظيم مهمة أو إنهاؤها
- الانتباه إلى التفاصيل
- اتباع التعليمات أو المحادثات
- يتشتت انتباه الشخص بسهولة أو ينسى تفاصيل روتينه اليومي
2-فرط الحركة والاندفاعية: المصابين بهذا النوع من الاضطراب تظهر لديهم-بشكل أكبر- أعراض مثل:
- التململ وكثرة التحدث
- صعوبة الجلوس في سكون لفترة
- مقاطعة الآخرين
- التحدث في أوقات غير مناسبة
- صعوبة انتظار دوره أو الاستماع للمعارضات
- القلق والاندفاع
- أكثر عرضة للحوادث والإصابات
- وفي الأطفال الركض أو القفز أو التسلق باستمرار
3-النوع المشترك: تظهر أعراض النوعين المذكورين أعلاه بشكل متساوٍ في الشخص.
لكن يجب الانتباه إلى أن تلك الأعراض المذكورة يمكن أن تتغير بمرور الوقت وتتداخل.
4-ما هي أسباب حدوث اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟
يدرس العلماء الأسباب وعوامل الخطر في محاولة لإيجاد طرق أفضل لإدارة وتقليل فرص إصابة الشخص باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. ومع ذلك فإن سبب أو أسباب وعوامل الخطر المؤدية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه غير معروفة بشكل واضح حتى الآن، لكن الأبحاث الحالية تظهر أن الجينات تلعب دورًا مهمًا، والدراسات الحديثة التي أجريت على التوائم تربط الجينات باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
وبالإضافة إلى علم الوراثة، يدرس العلماء الأسباب المحتملة الأخرى وعوامل الخطر بما في ذلك:
- إصابة الدماغ
- التعرض لعوامل بيئية (مثل الرصاص) أثناء الحمل أو في سن مبكرة
- تعاطي الأم للكحول والتبغ أثناء الحمل
- انخفاض الوزن عند الولادة
5-هل تناول السكريات بكثرة يسبب اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟
لا تدعم الأبحاث الآراء الشائعة بأن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ناتج عن تناول الكثير من السكر، أو مشاهدة الكثير من التلفاز والتعرض للهواتف الذكية والكمبيوتر، أو تربية الأبناء، أو حتى العوامل الاجتماعية والبيئية مثل الفقر أو الفوضى الأسرية.
لكن أيضًا لا تنفي الأبحاث أن تلك الأسباب قد تؤدي إلى تفاقم الأعراض، خاصة عند بعض الأشخاص. ومع ذلك فالأدلة ليست قوية بما يكفي لاستنتاج أنها الأسباب الرئيسية لاضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه.
6-ما هو تأثير اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لدى البالغين؟
يمكن أن يستمر اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه حتى مرحلة البلوغ. ويعاني بعض البالغين من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ولكن لم يتم تشخيصهم مطلقًا، ويمكن أن تسبب الأعراض في العديد من المشكلات مثل صعوبة في العمل أو في المنزل أو في العلاقات.. ويمكن أن تتفاقم وتصل حتى الانتحار.
وقد تبدو الأعراض مختلفة في الأعمار الأكبر، على سبيل المثال، قد يظهر فرط النشاط على أنه قلق شديد، ويمكن أن تصبح الأعراض أكثر حدة، وقد ينخفض فرط الحركة، ولكن تستمر أعراض الاندفاع والهياج وتظهر بشكل أكبر.
7-كيف يمكن علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟
في معظم الحالات في الأطفال والبالغين، يتم علاج اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه بمزيج من العلاج السلوكي والأدوية التي يصفها طيب نفسي.
للأطفال في سن ما قبل المدرسة (4-5 سنوات) المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، يوصى بالعلاج السلوكي، وخاصة تدريب الوالدين، كخط العلاج الأول قبل تجربة الأدوية، وذلك لمعرفة خطة العلاج الأفضل المناسبة للطفل والأسرة، ويشمل ذلك المراقبة الدقيقة والمتابعة وإجراء التغييرات العلاجية.
8-كيف يمكنك التعامل مع أعراض اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه؟
بالإضافة إلى العلاج السلوكي والأدوية، فإن اتباع نمط حياة صحي يمكن أن يسهل التعامل مع أعراض اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط خصوصًا بالنسبة للأطفال، وإليك بعض السلوكيات الصحية التي قد تساعدك:
- تطوير عادات غذائية صحية مثل تناول الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة واختيار مصادر البروتين الخالية من الدهون.
- المشاركة في النشاط البدني اليومي وممارسة الرياضة.
- الحد من مقدار الوقت اليومي الذي تستغرقه في الجلوس أمام الشاشات من أجهزة التلفزيون وأجهزة الكمبيوتر والهواتف والأجهزة الإلكترونية الأخرى.
- الحصول على القدر الموصى به من النوم كل ليلة بناءً على العمر.
هذه هي الأسئلة والإجابات الأساسية التي يجب أن تعرفها عن اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ADHD، والتي تحتاج لمساعدة نفسية من متخصص بكل تأكيد.
الكاتب
ندى بديوي
الخميس ٢٢ أبريل ٢٠٢١
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا