قائمة كتب تاريخ مصر.. ليتعلم الخلق كيف يصنعون المجد
الأكثر مشاهدة
تحمل كتب تاريخ مصر تنوعا مثلما هي حضارتها الممتدة منذ قرون طويلة، ومهما اقتنيت من كتب ومجلدات فلن تستوفي هذه الحضارة حقها ولن ينصف التاريخ عظمة هذه البلاد، ولذلك نحاول معكم من خلال قائمة عن تاريخ مصر القديم والحديث أن نقترب أكثر من فهم التنوع والاختلاف الناتج عن تعاقب العصور والمحتلين وصناع الحضارة والطامعين كذلك، والتعرف على قدرة مصر المستمرة رغم ذلك على التفرد والتميز.
تعرفوا على تاريخ مصر وحضارتها من خلال هذه المجموعة المنتقاة من كتب التريخ والأنثروبولوجيا.. اخبرونا بالكتاب الذي تنوون قراءته.
كتب عن تاريخ مصر الفرعوني (مصر القديمة)
حضارة مصر صنعها المصريون القدماء، شكلوا ثقافة تليق بأرض الكنانة وتقدس نهر النيل وتركوا للعالم إرث تاريخي وتفاصيل للحياة اليومية ما خفي منها كان أعظم، عرفوا الكثير عن الطب والصناعة والتجارة والزراعة وحيروا العالم بأسرار التحنيط والإيمان بأفكار حياة ما بعد الموت، قاموا بتشييد معمار متفرد، ليصدق القول "جاءت مصر اولا، ثم جاء التاريخ".. اعرفوا عن صناع هذه الحضارة من خلال قائمتنا لكتب التاريخ المصري القديم.
موسوعة مصر القديمة- سليم حسن
من أهم وأشهر المؤلفات والموسوعات التاريخية التي تتناول تفصيلا الحضارةالمصرية القديمة وطبيعة التاريخ والأشخاص، تأتي في 18 مجلدا بداية من عصور ما قبل الاريخ إلى العصر الغهناسي مرورا بالعصر الذهبي والدولة الوسطى وعهد الهكسوس ووعصر رمسيس الثاني ونهاية عصر الرعانسة، ثم حكم دولة الليبيبن وتاريخ السودان والعهد الفارسي ثم دخول الإسكندر الأكبر لمصر وعهد البطالمة، ونهاية مع الأدب المصري القديم.
تأتي أهمية هذه الموسوعة من قدرة كاتها العالم المصري المهتم بالآثار سليم حسن في تناول أدق التفاصيل عن الحضارة المصرية القديمة، وصدرت للمرة الاولى عام 1940، وكانت بمثابة دراسة متفحصة ومتأنية ترى مصر بعين تستوعبقيمة هذه الحضارات وتخلد لأهميتها.
مصر في قيصرية الإسكندر المقدوني- إسماعيل مظهر
الفترة التي تلت حكم المصريين القدماء، كانت عصر الغسكندر الأكبر وقدومه لمصر، وهو ما يركز عليه الكتاب، فنتعرف من خلاله على بداية دخول مصر للحقبة المقدونية- كما يسمونها- ويتناول التغيير الذي احدثه احتلال الإسكندر في المجتمع المصري ورحلاته وجولاته في ربوع مصر وصحاريها المختلفة، صدر الكتاب في عام 1937.
ألف الكتاب لمفكر المصري الليبرالي إسماعيل مظهر، الذي ينتمي لعائلة ثرية فخاله هو أحمد لطفي السيد، وكان هو نعم للمعرفة ومحب لها، فدرس علوم الأحياء واللغة والأدب، وأبدى اهتماما بالصحافة فأصدر جريدة الشعب عام 1909، ومن بين مؤلفاته "وثبة الشرق" و"تاريخ الفكر العربي" و"معضلات المدنية الحديثة".
فجر الضمير- جيمس هنري برستد
"ضمير الإنسانية بدأ في التشكل في مصر قبل أي بلد في العالم" قالها جيمس هنري برستد في مقدمة كتابه الذي صدر عام 1937، وأكد على ما كتبه سليم حسن في مقدمة الترجمة التي كتبها للكتاب عام 1956، موضحا "يدلل على أن مصر أصل حضار العالم ومهدها الأول.. فنشأ الضمير الإنساني في مصر وترعرع، وبها تكونت الأخلاق النفيسة"، فالكتاب يركز على الحضارة المصرية القديمة أخلاقيا، ويبرز ما تركته من قيم ومباديء بعد أن كان الإنسان بدائيا يصارع الوحودش، وهو ما جعلها تخلد وتبقى من خلال تشييد منظومة أخلاقية شاملة قائمة على تحقيق العدل ونصر المظلومين والإيمان بالثواب والعقاب.
آلهة مصر- فرانسوا ديماس
كثيرا ما كانت الديانة المصرية القديمة محور تساؤل للباحثين والمتابعين والمهتمين، فالعالم صار لفترات طويلة متحيرا من هذه الحضارة التي تعتبر مهتمة بالدين والأخلاق، وصورت الآلهة على جدران المعابد التي تمتد من الجنوب إلى الشمال وآمنت بالحياة الأخرى، وفي هذا الكتاب يستكشف القاريء الآلهة المصرية القديمة وظهورهم ودورهم في حياة البشر وقتها.
أفضل كتب عن تاريخ مصر الحديث
من بعد حقب الاحتلال الفارسي واليوناني، جاء فتح مصر وما تبعه من تاريخ مصر الحديث الذي توالى عليه الفاطميين والامويين والمماليك وصولا إلى الحملة الفرنسية فأسرة محمد علي والاحتلال الإنجليزي، ونتعرض لهذه الفترة من تاريخ مصر من خلال مجموعة من الكتب المميزة المعهود لها بالصدق والثقة.. استمتعوا بقراءتها وتعرفوا على تفاصيل تاريخ هذه البلاد وطبيعة شعبها.
تاريخ مصر من الفتح العثماني إلى قبيل الوقت الحاضر- عمر الإسكندري وسليم حسن
يتناول الكتاب بشكل من التفصيل تاريخ مصر خلال واحدة من الحقب المهمة، فهو يتعرض بشيء من السرد والتعليق للأحداث التي مرت بها مصر منذ بداية الفتح العثماني والقضاء على الدولة المملوكية، ومحاولة المماليك استعادة مكانتهم مع علي بك الكبير، ثم الحملة الفرنسية على مصر وما تبعها من تولي محمد علي لحكم مصر، وحتى ثورة عرابي فالاحتلال البريطاني.
تم تأليف الكتاب عام 1916، كتبه عمر الإسكندري وهو أديب وشاعر ولد في الإسكندرية ودرس في المعاهد الأزهرية والتحق بمدرسة دار العلوم وكان عضوا بالمجمع اللغوي، له مؤلفات في الأدب العربي مثل "تاريخ الأدب العربي في العصر الحديث"، و"نزهة القاريء"، وشارك في الكتابة سليم حسن أحد المهتمين بعلم الآثار، وتم تعيينه وكيل عام لمصلحة الآثار وكان أول مصري يتولى هذا المنصب، وقدم مؤلفات في التاريخ وأشهرها "موسوعة مصر القديمة".
ضرب الإسكندرية في 11 يوليو- عباس العقاد
تم إصدار الكتاب عام 1952، وتناول فيه الكاتب عباس محمود العقاد الواقعة التي بدأ معها الاحتلال البريطاني لمصر، وهي حادثة ضرب المدافع البحرية الإنجليزية لمدينة الإسكندرية في 11 يوليو عام 1882، في أعقاب ثورة عرابي التي تم اعتبارها الحُجة للتدخل الأجنبي في الشئون الداخلية المصرية، وناقش الكاتب الوضع قبل وبعد هذه الحادثة وبيّن أهمية مصر كموقع جغرافي وتاريخي.
يعتبر الكتاب من كتب تاريخ مصر التي تعد مهمة في فهم نقطة تحول غيرت الحال والواقع المصري من خلال حادثة أو واقعة معينة، ألفه عباس العقاد الذي يعد من أهم كتاب العصر الحديث في الأدب والتاريخ والشعر، فقدم ديوان "وهج الظهيرة" وكتاب "الإنسان الثاني"، وكتاب "رجعة أبي العلاء" وسلسلة "عبقريات" وعشرات المؤلفات الأخرى.
مصر في مطلع القرن التاسع عشر (1801- 1811)- د.محمد فؤاد شكري
يركز الكتاب على الفترة التي تلت خروج الفرنسيين من مصر من عام 1801 وحتى عام 1811، وتم إصداره على 3 أجزاء، ويسرد معتمدا على المعلومات لدقيقة والوقائع التاريخية الموثقة ما حدث خلال هذه التفرة، فيقربنا من تصور المماليك لما بعد رحيل الفرنسيين وتوقعهم ان تعود الأمور لسابق عهدها بتوليهم حكم مصر مرة ثانية، ولكنهم يجدون محمد علي يتصدر المشهد، ونرصد الصراع على الحكم ومحاولة فرض السيطرة بين محمد علي وبينهم حتى تخلص منهم في واقعة مذبحة القلعة.
مؤلف الكتاب هو المؤرخ المصري الدكتور محمد فؤاد شكري، الذي اهتم برصد التاريخ المصري بدقة ومعتمد على المعلومات والوثائق، فهو حاصل على درجة الدكتوارة في التاريخ الحديث من جامعة ليفربول عن موضوع "إسماعيل والرقيق في السودان"، وترك عددا من المؤلفات المعنية بالتاريخ المصري والأوروبي منها "الصراع بين البرجوازية والإقطاع"، و"ألمانيا النازية"، و"الحكم المصري في السودان"، توفي عام 1963.
إنجلترا وقناة السويس (1854- 1951)- د. محمد مصطفى صفوت
السر وراء تمسك إنجلترا بالسيطرة على قناة السويس، وسعيها من البداية لإفساد فكرة إنشاء القناة والتطورات التي تلت محاولاتها المستميتة للتدخل فيي شئون مصر من أجل السيطرة على القناة وراء قناع الديون والامتبازات الأجنبية، يوضح المتاب فكرة إنشاء قناة السويس منذ بدايتها، التسلسل التاريخي والأحداث التي تلتها وكانت مرتبطة بها، حتى فاض الكيل بالإنجليز وصار جلاؤهم عن مصر حتمي.
ألف الكتاب المؤرخ المصري الدكتور محمد مصطفى صفوت الحاصل على الدمتوراة في التاريخ من جامعة لندن، وكان مهتما بالتركيز على أحداث بعينها وسرد كل التفاصيل المتعلقة بها وما تلاها من أحداث، قدم كتب "مؤتمر برلين 1877 وأثره في البلاد العربية"، و"السلطان محمد الفاتح: فاتح القسطنطينية" و"الاحتلال الغنجليزي لمصر وموقف الدول الكبرى إزاءه"، توفي عام 1960.
تاريخ مصر الحديث: من الفتح الإسلامي إلى الآن مع فذلكة في تاريخ مصر القديم- جرجي زيدان
أراد هذا الكتاب أن يكون جامعا شاملا للأحداث التاريخية المهمة التي مرت بها مصر، فاهتم أن يتناول التاريخ الحديث مع بداية الفتح الإسلامي لمصر وحتى حكم المماليك والحملة الفرنسية وتولي أسرة محمد علي الحكم في مصر، ولكنه تطرق كذلك إلى فترة التاريخ المصري القديم في لمحات قصيرة.
تم إصدار الكتاب عام 1889 للمؤلف جرجي زيدان وهو مفكر لبناني ويعتبر من رواد الرواية التاريخية العربية، كان يعمل في الكتابة للصحتفة وانتقل من بيروت غلى القاهرة، حيث عمل كمترجم في مكتب المخابرات البريطانية، وسافر إلى لندن لفترة من الوقت عاد بعدها وأصدر مجلة الهلال، وترك مؤلفات في التاريخ والجغرافيا والأدب، توفي عام 1914.
تاريخ الحركة القومية في مصر القديمة: من فجر التاريخ إلى الفتح العربي- عبد الرحمن الرافعي
في الكتاب، نتعرف على ماهية الحركة القومية ونشأتها ودورها في ظل توالي العصور على مصر، بداية من مصر القديمة والاحتلال الفارسي والآشوري والروماني وحتى الفتح العربي، ويركز على ما قدمته هذه الحركة القومية من أجل تحقيق الاستقلال والثورة على أي شكل من أشكال الظلم ومحاولة التعدي على الأرض المصرية، تم إصدار الكتاب عام 1963.
عبد الرحمن الرافعي هو واحد من أكثر كتاب التاريخ المؤثرين، واشتهر بسلسلته المكونة من 15 مجلدا عن الحركة القومية في مصر، تخرج في كلية الحقوق وعمل بالمحاماة، وأصدر كتبه "حقوق الشعب" و"نقابات التعاون الزراعية"، عمل بالسياسة ورشح نفسه لنيل عضوية مجلس النواب، وتفرغ لعضها لكتاباته التي تعتبر من أهم ما يمكن قراءته للتعرف على تاريخ مصر الحديث، رغم الانتقادات التي وجهت لها، والتي نريح لكم منها:
- تاريخ الحركة القومية وتطور نظام الحكم في مصر- الجزء الأول والثاني.
- تاريخ مصر القومي من 1914 إلى 1921.
- عصر محمد علي
- عصر إسماعيل
- الثورة العرابية والاحتلال الإنجليزي
على باب زويلة- محمد سعيد العريان
كتب مقدمة الكتاب عميد الادب العربي طه حسين، فقال عنه "كتاب لم بخرجه صاحبه إلا بعد جهد أي جهد، واستقصاء أي استقصاء، وعناء عنيف لا يحب أن يجتمل بعضه كثر من كتابنا.. قد أراد الأستاذ العريان أن يعرض طرفا من تاريخ مصر، من تاريخها العسير المؤلم الذي تكثر فيه الحوادث، وتلتوي بالمؤرخين وقراء التاريخ جميعا، هذا الطرف الذي يمثل انقضاء سلطان المماليك في مصر".
من الكتب التي ترصد التاريخ كرواية، وتركز على حادثة بعينها كانت السبب في تحويل مسار دولة بحجم مصر وانتقالها من عصر إلى آخر، فنعرف كيف انتهى حكم المماليك بشنق آخر السلاطين على باب زويلة، والبدء بالتدخل العثماني ودخول مصر حقبة جديدة من تاريخها تحت الولاية العثمانية.
تم إصدار الكتاب عام 1947 للمؤلف محمد سعيد العريان المفكر والتربوي والكاتب، الذي الف الروايات التاريخية والقصص وكتب للأطفال، فكان أول من أصدر مجلة "السندباد، وجمعته الصداقة بمصطفى صادق الرافعي، وله مؤلفات مثل "حياة الرافعي" و"شجرة الدر" و"بنت قسطنين"، توفي عام 1964.
شخصية مصر: دراسة في عبقرية المكان- جمال حمدان
واحد من أشهر الكتب عن مصر، قد يكون له علاقة أكثر بالجغرافيا وتأثيرها على الطبيعة والبشر والحشارة، ولكنه يفسر لنا التاريخ ويجعلنا نفهمه ونستوعبه أكثر، فالكتاب في أربعة مجلدات صدر الأول منها عام 1967، يحاول فيها الكاتب أن يعرض الشخصية المصرية وتأثرها بالجيولوجيا والجغرافيا، وكذلك الشخصية البشرية والشخصية التكاملية وشخصية مصر الحضارية.
جمال حمدان هو مؤلف الكتاب، وهو واحد من أعلام الجغرافيا ومن أشهر الكتاب في التاريخ والأنثروبولوجيا والجغرافيا، فقدم كتابات منها: "اليهود أنثروبولوجيا"، و"دراسات في العالم العربي" و"دراسة في جغرافيا المدن" و"العالم الإسلامي المعاصر" و"أفريقيا الجديدة".
عجائب الآثار في التراجم والأخبار- عبد الرحمن الجبرتي
أو كما يعرف بـ "تاريخ الجبرتي" هو واحد من أهم كتب التاريخ ومجلداته التي تناولت حقبة مهمة في التاريخ المصري الإنساني والاجتماعي خلال الفترة من القرن الثاني عشر والثالث عشر، كتبه عبد الرحمن الجبرتي واتسمت كتابته بالتدقيق ومحاولة البحث عن أصل المعلومة ورصد ما عايشه بنفسه من وقائع وأحداث وطبائع للناس واهتم ان بتأكد من صحة كل ما يقوله ويدون عن مصادر موثوثقة، ولذلك يعتبر عمله مرجعا مهما، ما زال كثيرون يعودون إليه لفهم طبيعة هذه الحقبة من تاريخ مصر، وصدر الكتاب عام 1880.
عبد الرحمن الجبرتي هو مؤرح مصري معاصر ولد في القاهرة وتوفي فيها عام 1825، درس علوم الفقه واللغة في الأزهر الشريف، وعرف عنها رحلاته في ربوع مصر المختلفة ليعرف عنها أكثر، وعاصر الحملة الفرنسية على مصر وتولي محمد علي حكم مصر، ويأتي مجلده "تاريخ الجبرتي" كأشهر وأهم مؤلفاته في خمسة أجزاء.
هوامش المقريزي: حكايات من مصر- صلاح عيسى
في قراءة التاريخ، من المهم أن تقترب من حكايات من عاشوا هذا التاريخ واختبروا أحداثه بنفسهم، أن تلمس وقعها عليهم واهتمامهم بها، وطبيعتهم هم أنفسهم، وهذا ما اعتاد صلاح عيسى أن يقدمه، فمن خلال هذا الكتاب نتعرف على حكايات المصريين مع الحكام والمستعمرين، بداية من المماليك وحتى حكم أسرة محمد علي وثورة 1919، نقترب من حواديتهم التي وصلت إلى 180 داخل الكتاب وتفاعلهم مع أي حدث، صدر الكتاب عام 1983.
يمتلك الكاتب الصحفي صلاح عيسى موهبة التعليق على الأحداث ورصدها من خلال عرضها في حكاية يسهل قراءتها ومتابعتها، فبخلاف مشواره المهني الصحفي، قدم كتب جمعت بين التاريخ والسياسة وعلم الاجتماع، فمن كتبه "رجال ريا وسكينة: سيرة سياسية واجتماعية" و"شخصيات لها العجب" و"حكايات من دفتر المواطن" و"مثقفون وعسكر"، توفي عام 2017.
من أسرار الساسة والسياسة: مصر ما قبل الثورة- محمد التابعي
يبدو من الكتاب أن الشخصية الرئيسية التي يرصدها الكاتب هي أحمد حسنين باشا، ولكننا من خلاله نتعرف على ما وراء الكواليس لأحداث كبرى في التاريخ المصري المعاصر من بعد وفاة الملك فؤاد وتولي الملك فاروق لحكم البلاد، وما صاحب ذلك من بروز لدور احمد حسنين باشا في كثير من الأحداث المهمة، وكذلك علاقته بالملكة نازلي وزواجه منها.
كتابات محمد التابعي قد يصفها البعض بالتحيز، ولكن أسلوبه متميز وسلسل وبسيط وقادر على التقاط التفاصيل، فهو كاتب صحفي له قلمه الخاص، أسس مجلة آخر ساعة وكان يُلقب بأمير الصحافة، ولها مؤلفات رصد فيها الاحداث والمواقف التاريخية التي عاصرها بنفسه، منها "بعض من عرفت" و"أسمهان تروي قصتها" و"رسائل وأسرار" و"حكايات من الشرق والغرب".
الناس في صعيد مصر: العادات والتقاليد- وينفيريد بلاكمان
من الممكن أن يكون الكتاب مهتم بالأنثروبولوجيا، كونه يدرس الإنسان ويتعرض للمواقف اليومية في حياة البشر في الصعيد في مصر من خلال رؤية كاتبة وباحثة إنجليزية هي وينفيريد بلاكمان وتعتبره مساهمة أيضا في علم المصريات، ترصد كيف يأكل الناس في صعيد مصر، ما طريقتهم في التعامل مع الموت والفقد، وكذلك الأفراح والزواج والولادة والخيانة الزوجية، ودور المرأة وطبيعة العمل الذي يتقنونه، وغيرها من التفاصيل خلال العشرينات من القرن العشربن على مدار سن سنوات قضتها الكاتبة في مصر
وتأتي أهميته من قدرته على الرصد الإنساني الدقيق للبشر العاديين، الذين يعتبرون الصناع الحقيقين للتاريخ، ومن خلال التعرف على عاداتهم وتقاليدهم وطريقتهم في التعامل مع الأحداث والمواقف الاجتماعية، من الممكن أن نرى أنفسنا ونكتشف جذورنا وماهية تصرفات وسلوكيات كثيرة نقوم بها، صدر الكتاب عام 2000، وقدم ترجمته أحمد محمود.
هل هناك كتب أغفلنا ذكرها؟ بالطبع نعم.. اخبرونا في التعليقات بكتب عن تاريخ مصر ترون أهمية إضافتها لهذه القائمة.
الكاتب
هدير حسن
الثلاثاء ٢٧ أبريل ٢٠٢١
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا