حقائق عن المنشطات الجنسية يجب معرفتها قبل اللجوء إليها
الأكثر مشاهدة
المحتويات:
يتعامل البعض مع المنشطات الجنسيةعلى انها حل سحري لعلاقة حميمة أفضل، ولكن حقيقة الأمر أنه توجد الكثير من المعلومات المغلوطة التي تهدد صحة الجسم وكذلك الصحة الجنسية، لذلك، فسنعر ض لك في السطور القادمة مجموعةمن الحقائق عن المنشطات الجنسية، والتي يجب معرفتها قبل الاعتماد عليها، ليس فقط فيما يتعلق بالمنشطات الجنسية للرجال، وإنما أيضًا المنشطات الجنسية للمرأة.
حقائق عن المنشطات الجنسية
يتعامل البعض مع المنشطاتالجنسية على انها المحرك الأول والأخير في العملية الجنسية والعلاقة الحميمة، وأنها مسئولة عن التحفيز والانتصاب، ولكن، في حقيقة الأمر فإن المنشطات الجنسية تبدأ دورها بعد عملية الانتصاب، أي أنه بدون المداعبة والبداياة الطبيعية للعلاقة الحميمة، فإن المنشطات الجنسية لن يكون لها دور، فهي لا تخلق الرعبة الجنسية أو تتسبب في حدوثها، وإنما تزيد من الإثارة التي توجد بالفعل بعد الانتصاب.
- لا تتناسب المنشطات الجمنسية مع جميع المراحل العمرية، كما انها لا تتناسب مع الأشخاص اللذينيعانون من بعض الامراض مثل مرضى ضغط الدم المرتفع، ومرضى السكري والقلب، حيث تتسبب في مضاعفات شديدة قد تهدد الحياة.
- تتفاعل المنشطات الجنسية مع بعض الأدوية عند تعاطيهما معًا، لذلك فمن الضروري استشارة الطبيب الخاص قبل التعامل مع أي نوع من أنواع المنشطات الجنسية، خاصة إذلا كان هناك اعتماد على تعاطي بعض الأدوية الأخرى الضرورية لعلاج بعض الأمراض المختلفة مثل الضغط والسكري.
- المنشطات الجنسية ل ا علاقةلها بعلاج أي نوع من انواع الأمراض الجنسية، فيتعاطاها بعض الرجال ظنًا منهم أنها تعالج مشكلات الانتصاب، إلا أن الأمر ما هو إلا محض خيال ومعلومات لا أساس لها من الصحة، فمن الضروري اللجوء لطبيب المختص لتشخيص الأمر وتوفير العلاجات اللازمة لكل حال، فالمنشطات تعمل على تحسين الانتصاب وليس حدوثه.
- تتسبب المنشطات الجنسية في حدوث خللًا في الهرمونات الذكرية، لذلك لا يجب الاعتماد عليها، خاصة المنشطات الجنسية التي تباع ويروج لها بأنها مصنوعةم ن مواد طبيعية، فالأمر له أبعاد خطيرة، ولا يجب الاعتماتد عليها بشكل دائم، كما أنه من الضروري التأكد من صحة الجسم ومدى تقبله لهذه المنشطات، وهو ما يستدعي استشارة الطبيب قبل قرار تعاطيها، تجنبًا لأضرارها وتأثيرات سلبية عديدة على الصحة.
- قد تتسبب المنشطات الجنسية في الدخول في حالة من الإدمان عليها دون إدراك الأمر في وقت مبكر، وهو ما يؤثر بشكل سلبي على الصحة العامة والجنسية.
- الضعف الجنسي، الاستثارة الطبيعية تختلف تمامًا عن الاستثارة عن طريق المنشطات الجنسية، لذلك، فمن الضروري عدم الاعتماد على المنشطات الجنسية، والتي تتسبب مع الوقت في التأثير على القدرة الجنسية وحدوث الضعف الجنسي.
- الاعتماد بشكل أساسي على المنشطات الجنسية، يتسبب في تهديد صحة الجسم، وضعف القدرة الجنسية أيضًا، لذلك فمن الأفضل اتباع الطرق الطبيعية والآمنة لتعزيز الرغبة الجنسية والانتصاب، باتباع نظام غذائي صحي يعتمد على ممارسة الرياضة.
- المنشطات الجنسية تؤثر على حجم إنتاج الحيوانات المنوية، وتؤثر على الخصوبة، لذلك فهي قد تتسبب في تأخر الحمل أو عدم حدوث الحمل بسهولة، إلى جانب انها تتسبب في حدوث الانتصاب بصعوبة.
تأثير المنشطات على المرأة
تعاني بعض النساء من انعدام الرغبة الجنسية في بعض الأوقات، وهو الأمر الذي يتعلق بحالات مرضية أو نفسية، وهو ما يدفع بعضهن إلى الاستعانة بالمنشطات الجنسية للتغلب على ذلك، إلا أن استخدام المنطشات الجنسية للمرأة قد يتسبب في مضاعفات خطيرة، خاصة وإن كان يعانينين من بعض الأمراض مثل أمراض الضغط والسكري.
تعمل المنشطات الجنسية للمرأة على زيادة تضفق الدم إلى الأطراف، وهو ما يحفز الرغبة، ولكن قبل ا لتعامل مع أي نوع من انواع المنشطات لابد من استشارة الطبيبوفحص الجسم للتاكد من قابليته لاستقبالها من عدمه، حيث يضر الاستخدام العشوائي للمنشطات بصحة الجسم ويؤثر عليها بالسلب.
أضرار المنشطات الجنسية
للمنشطات الجنسية الكثير من الأعراض الجانبية التي تؤثر على جسمك وصحتك بشكل عام، ومن اهم أضرار المنشطات الجنسية وأعراضها الجانبية:
- الإسهال وحدوث اضطرابات المعدة
- آلام الرأس والصداع الشديد
- اضطرابات ضغط الدم
- التعرض لطفح جلدي
- التهاب المسالك البولية.
- تشوش الرؤية والتحسس الشديد من الضوء
كثرة استخدام المنشطات
الاعتماد بشكل أساسي على المنشطات في العلقةالحميمة له تأثيره السلبي على الصحة الجنسية بشكل عام، فيؤثر على الانتصاب، إلى جانب أنه يؤثر على إنتاج الحيوانات المنوية ويضعفها، وهو ما يؤثر بالطبع على احتمالية حدوث الحمل.
كما عرضنا لك في السطور السابقة، فإن استخدام المنشطات الجنسية له تأثيراته السلبية على الجسم، وهناك مجموعة حقائق عن المنشطات الجنسية عرضناها لك لتتفهمي أبعاد استخدامها وكيف يمكن أن تؤثر على الجسم، فاحرصي على تجنبها تمامًا، وفي حالة الرغبة في ذلك فمن الضروري استشارة الطبيب المختص منعًا لحدوث أي مضاعفات.
الكاتب
هبة سلامة
الإثنين ٠٧ يونيو ٢٠٢١
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا