أسباب هبوط الدورة الدموية وكيف يمكن الوقاية منها
الأكثر مشاهدة
المحتوى:
وجود حالة من الضعف في عملية ضخ الدم إلى أجزاء الجسم، يعني ضرورة التعرف على أسباب هبوط الدورة الدموية، التي غالبا ما تكون مؤشر على الإصابة بمرض أو نتيجة وجود حالة صحية تحتاج إلى متابعة طبيب مختص، مما يستدعي المتابعة وعدم الاستهانة بأي من أعراض هبوط الدورة الدموية، التي جعلت الجهاز الدوري داخل الجسم غير قادر على مدّه بالأكسجين، أو يعاني من خلل التوزيع.
نشعر في الغالب بحالة هبوط الدورة الدموية عند المعاناة الدوخة وتنميل الأطراف والشعور بالضعف والإعياء، أو كنتيجة انخفاض ضغط الدم عن المعدل الطبيعي لأقل من 60/90، ووجود خلل في عمل جهاز الدوران أو جهاز الدورة الدموية، الذي يعمل من خلال أوعية دموية تنقل الدم داخل القلب ومنه إلى باقي أجزاء الجسم عن طريق الشرايين والأوردة، ومعه ينقل الغذاء والأكسجين والهرمونات إلى الخلايا، ويعمل على التخلص من ثاني أكسيد الكربون.
الخوف من هبوط الدورة الدموية أو ما يُعرف بـ "الصدمة"، يأتي من كونه مؤثرا على كثير من الحالات الصحية، فالدم الذي يحمل الأكسجين يفقدم القدرة على الوصول إلى أجزاء الجسم المختلفة، مما يعني اختلال توازن الجسم النتاج عن عدم قدرة علية الأيض على ان تستمر في دورتها الطبيعية، واختلال توازن الأملاح داخل الخلايا، فقد يكون حدوثه لمرضى السكر نتيجة لإصابة الشرايين بالتجلط، أو قد يعني عدم وصول الدم الكافي للأطراف. وحدوث هبوط الدورة الدموية من الممكن أن يؤدي في بعض الحالات، إذا لم يتم التعام معه وفق الإسعافات الأولية، إلى فشل أجهزة الجسم وعدم قدرتها على العمل، وقد يصل إلى توقف القلب.
أعراض هبوط الدورة الدموية
الخلل في عمل الجهاز الدوري من الممكن أن يظهر في عدد من الأعراض التي تعتبر علامة يجب الانتباه لها والعمل على تداركها، كونه يؤثر على مستوى ضغط الدم وعمل القلب، وتختلف هذه الأعراض باختلاف حدة الهبوط الذي تعرضت له الدورة الدموية، ويكون منها:
- برودة في الأطراف.
- الدوخة والدوار.
- فقدان القدرة على الاتزان.
- الشعور بالضعف والإعياء.
- ضبابية الرؤية.
- التنميل في اليدين.
- شحوب لون البشرة.
- جفاف البشرة.
- انخفاض درجة حرارة الجسم.
- الغثيان والقيء.
- انخفاض معدل ضربات القلب.
- صعوبة التنفس.
- الارتجاف والرعشة.
- التعرق الشديد.
- في بعض الأحيان، قد يصل الأمر إلى فقدان الوعي.
أسباب هبوط الدورة الدموية
ومثل ما أشرنا، فمن الممكن أن يكون ضعف الدورة الدموية ناتج عن الإصابة بمرض معين أو إشارة إلى خلل وتدهور في الصحة البدنية أو النفسية، وهناك مجموعة من العوامل التي يمكنها أن تكون السبب في خلل التوازن في الدورة الدموية ومنها:
- الإصابة بأمراض معينة مثل داء السكري والكبد والغدة الدرقية أو الاكتئاب والقلق.
- نتيجة انخفاض ضغط الدم.
- وجود اضطراب في مستويات الكوليسترول السكر في الدم.
- الجلطات الدموية يمكنها أن تؤثر على عمل الجهاز الدوري.
- النوبات القلبية.
- في أثناء شهور الحمل، من الممكن أن تتعرض لحامل لحالات هبوط الدورة الدموية الناتجة عن انخفاض ضغط الدم.
- في حالة تعرض الجسم للجفاف وفقد كميات كبيرة من السوائل.
- في حالة تصلب الشرايين الذي يؤثر على القلب والدماغ والأطراف.
- العادات الغذائية السيئة المتعلقة بتناول أطعمة عالية الدهون والكربوهيدرات، والتي تؤدي إلى اكتساب الوزن ونقص الفيتامينات.
- أنواع معينة من الأدوية يمكنها أن تؤدي إلى انخفاض ضغط الدم والتأثير على الجهاز الدوري في الجسم.
الوقاية من هبوط الدورة الدموية
في حالات الأشخاص الذين لديهم مجموعة من العادات السيئة التي تؤثر على صحتهم، مثل التدخين والسمنة، ولتجنب هبوط الدورة الدموية من الممكن العمل على:
- الحرص على متابعة قياسات ضغط الدم، وأن تكون في مستوى طبيعي متوسط.
- التوقف عن التدخين على الفور، كونه يؤثر على عمل الجهاز الدوري في الجسم.
- الاهتمام بأن يكون الجسم في حالة متوازنة ويتم ترطيبه بصورة دائمة، مما يعني ضرورة تناول كميات كافية من المياه للمساهمة في تدفق الدم.
- ممارسة الرياضة أو أي نوع من أنواع الحركة البدنية التي تنشط الدورة الدموية وتعمل على تدفق الدم المحمل بالأكسجين.
- تناول الخضروات والفواكه التي تساعد على تنشيط الدورة الدموية
- زيارة الطبيب في حالات الهبوط الشديد لمنع أي مضاعفات تؤثر على عمل القلب ووصول الأكسجين لجميع أجزاء الجسم.
من الممكن، مراعاة استقرار حالة الجسم ومنع هبوط الدورة الدموية، بالعمل على متابعة أجسادنا والتيقن من وضعنا الصحي بكشف دوري وتناول غذاء صحي.
الكاتب
هدير حسن
السبت ٠٥ يونيو ٢٠٢١
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا