علاج برد العظام والتخلص من آلام المفاصل والعضلات
الأكثر مشاهدة
فور أن تصيبنا الإنفلونزا أو تبدأ أعراض البرد في الظهور، يشغلنا أن نتعافى منها سريعا لنتجنب الإرهاق والتعب الذي يعيق قدرتنا على مواصلة الروتين اليومي بشكل طبيعي، وأهم ما نبحث عنه علاج برد العظام، وهي آلام المفاصل والعضلات التي ترافق نزلة البرد أو الإنفلونزا، وتعتبر من أسوأ الأعراض الجانبية لها، تفقدك القدرة على التحرك دون الشعور بالألم في كل حركة.
برد العظام
برد العظام هو من أكثر الأعراض الشائعة عند الإصابة بالإنفلونزا، ولاحظنا إصابة كثيرين به ضمن الأعراض الجانبية للعدوى بفيروس كوفيد-19، وهو واحد من الأعراض التي تجعل آلام المفاصل والعضلات شديدة للغاية، فكأنها متصلبة ويشتد الألم مع كل حركة.
من الممكن أن يشعر البعض بآلام المفاصل والعضلات كعلامة وحيدة على إصابتهم بالإنفلونزا، فيكون كمن أصيب ببرد العظام، الذي يتطلب مجموعة من الإجراءات الوقائية التي تساعد على التخفيف من حدة الألم، ولكن قد يتساءل البعض عن السبب الذي يجعل هناك ألم للعضلات والمفاصل عند الإصابة بالبرد.
ما يحدث أن الجسم يحاول مواجهة العدوى، والجهاز المناعي يبدأ في التصدي لنزلة البرد أو الإنفلونزا من خلال تحويل مهام الخلايا البيضاء، التي تعد مهمتها الأساسية هي إعادة بناء الألياف للعضلات وإصلاحها، إلى التعامل مع أعراض الإنفلونزا الأخرى من الحمى والصداع والسعال، مما يعني أن العضلات والمفاصل يتم إهمالها مؤقتا للتصدى لنزلة البرد، وهو ما يسبب الألم والانزعاج.
في الغالب، يكون ألم العضلات والمفاصل، والإصابة ببرد العظام مشابه لآلام التهاب المفاصل والروماتيزم، ولكنه يبدأ قويا ثم يختفي قليلا مع مرور الوقت، ولذلك من المهم الحذر من أن يكون ألم المفاصل والعضلات لا يمكن تحمله ومستمر فرتة طويلة، فقد يكون إشارة على الإصابة بأي مرض عضلي أو في العظام يستدعي التوجه للطبيب المختص.
أسباب برد العظام
في الغالب، يشعر الشخص بألم المفاصل والعضلات نتيجة تعرض الجسم لنزلة برد أو الإصابة بفيروس الإنفلونزا، ومن الممكن أن يكون ناتج عن التعرض لتهوية شديدة مع عدم ارتداء الملابس المناسبة، أو يعد عرضا للإصابة بأمراض الجهاز التنفسي، وكنتيجة لضعف الجهاز المناعي، وفي أوقات تقلب المناخ وتغير الفصول.
أعراض برد العظام
برد العظام، كما أوضحنا، من الممكن أن يكون عرض جانبي للإصابة بالإنفلونزا، ولكن هناك مجموعة من الأعراض التي يمكنها ان تصاحبه، ومنها:
- الحمى.
- السعال.
- الرشح والعطس المستمر.
- ألم في المفاصل والعضلات.
- الصداع.
- القشعريرة.
- من الممكن الشعور أحيانا بألم في الصدر.
- التهاب الحلق.
- برودة الأطراف.
- قد يحدث تورم في الأصابع أحيانا.
- الشعور بالوهن والإرهاق العام.
- الاحتقان في الصدر والأنف والألم في الصدر.
من الممكن أن تحدث الإصابة، مع ظهور كل العلامات معا، او تكون هناك أعراض أكثر شيوعا، المهم هو التأكد من الطبيب المختص.
علاج برد العظام
التعامل مع برد العظام وألم العضلات والمفاصل، من الممكن أن يكون من خلال اتباع مجموعة من النصائح الوقائية في المنزل، دون الحاجة إلى استشارة طبيب مختص، ولكن يجب الحذر ومتابعة مدى تطور الأعراض فعند استمرارها وتأثيرها على الحركة، هنا يجب التوجه للطبيب والتعرف على السبب الفعلي، فالأمر قد يتعدى حينها برد العظام.
ومن أهم العلاجات التي يمكنكم اتباعها:
- الاسترخاء والراحة التامة، من أهم الإجراءات التي تساعد على التعافي سريعا، فلن يكون مُجدي القيام بنفس المهام والأنشطة والاستمرار في المحهود البدني، على العكس سيزيد الوضع سوءا.
- تدليك العضلات والمفاصل باستخدام قطعة قماش دافئة.
- من الممكن استخدام زيت الزيتون الدافيء أو زيت النعناع وتدليك المفاصل والعضلات باستخدامهما لمساعدتها على الاسترخاء والهدوء وتقليل الشعور بالألم.
- الاستحمام بماء دافيء من الممكن أن يعمل كمهديء للعضلات ويسكن ألم المفاصل.
- استخدام أملاح الاستحمام والزيوت الاساسية قادر على أن يمتص الالتهاب أو الألم، غير أنه يساعد على تقليل الحمى ويخفض درجة الحرارة.
- تناول المشروبات العشبية الساخنة التي يمكنها أن تعمل على تهدئة جميع الآلام وتساعد على التعافي.
- من الممكن اللجوء إلى المراهم الموضعية التي تساعد على تخفيف آلام المفاصل والعضلات.
- تناول الأدوية التي يصفها الطبيب، وتعمل كمضاد للالتهابات وعلاج للألم.
- الاهتمام بالأطعمة التي تمنح الجسم الفيتامينات والكالسيوم الذي يحتاجه.
علاج برد العظام أمرا ممكنا باتباع الإجراءات التي تساعد على الشفاء والتعافي، ولكن المهم هو الالتزام بها، والحذر من أي مضاعفات.
الكاتب
هدير حسن
الإثنين ١٤ يونيو ٢٠٢١
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا