لماذا يجب التوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية؟
الأكثر مشاهدة
المحتويات:
مشاهدة الأفلام الإباحية قد يتحول إلى إدمان في بعض الأوقات، وهو الأمر الذي ينعكس بطبيعة الحال على العلاقة الحميمة الحقيقة، وتأثيراتها على الشريكين، فلماذا يجب التوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية، ومتى يشير الأمر إلى خطورة حقيقية!
لماذا يجب التوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية؟
بالطبع ما يحدث في الأفلام الإباحية يختلف عما يحدث في الواقع لاختلاف طبيعة الأشخاص، وفي حال مشاهدة الزوج أو الزوجة للأفلام الإباحية فإن منهم من سينتظر أن يحصل على نفس الجرعة الجنسية التي يحصل عليها من مشاهدة الأفلام الإباحية، وهو ما لن يحدث، لاختلاف طبيعة ورغبات الأشخاص، وبالتالي ستكون العلاقة غير مرضية للطرفين، وستتحول إلى عملية جنسية روتينية لا تحقق السعادة للطرفين.
فيحصل الطرف المدمن على مشاهدة الأفلام الإباحية عن معلوماته من الأفلام الإباحية، وهو ما يعرف بـ"ثقافة البورن"، وتزيد التأثيرات السلبية لهذه العملية إذا كان يشاهد الأفلام الإباحية قبل الزواج، فسيكون كل ما يرغب به متعلق على مشاهداته، وهو ما سيكون بالطبع ضد رغبات الشريك ويؤدي لتأثرات سلبية على العلاقة في النهاية.
هل يمكن أن تتسبب الأفلام الإباحية في خيانة الشريكة لشريكه!
تعتمد الأفلام الإباحية على ممارسات جنسية قد يرفضها الشريك في العلاقة الحميمة، وقد يتطور الأمر ويأخذ منحى آخر تمامًا، حيث يشعر الزوج على سبيل المثال بأن ما يشاهده في الأفلام الإباحية لا يحدث بينه وبين زوجته لاعتراضها على أمر ما، أو لرفضها لوضع معين، أو أي أمر متعلق بذلك، فيبدأ الزوج في البحث عن شريك آخر يلبي له متطلباته، والتي تكون في أغلب الأوقات تتضمن انحرافات سلوكية، وهو ما يهدد العلاقة ويتسبب في الانفصال في بعض الأوقات. كما يهدد أيضًا بانتقال أمراض مختلفة إلى الزوجين بعد ذلكن فقد يتجه الزوج لممارسة علاقة حميمة تشبع ما يشاهده في الأفلام الإباحية مع شريك آخر يحمل مرض ما، لينقله بعد ذلك إلى زوجته وهو ما لن يهدد الحياة الزوجية فقط وإنما يهدد حياة الشريكين.
تأثير الأفلام الإباحية على العلاقة الحميمة
تأثير الأفلام الإباحية لا يقف فقط عند حدود التأثيرات النفسية والسلوكيات الخاطئة،وإنما قد يتطور الأمر إلى مشكلات صحية على رأسها مشكلة الانتصاب، فإدمان مشاهدة الأفلام الإباحية قد يكون له انعكاساته السلبية على عملية الانتصاب، حيث يصبح الزوج أو الشريك غير قادر على الاستجابة للمؤثرات الطبيعية، التي تشبع احتياجه مثلما تفعل الأفلام الإباحية، وبالتالي تحدث عملية ضعف الانتصاب، والتي تتسبب في عدم إشباع رغبات الزوجة وبالتالي قيام علاقة حميمة غير مشبعة للطرفين وغير مرضية لهم، وتكون لها تأثيراتها السلبية على العلاقة الزوجية ككل فيما بعد.
التأثيرات النفسية السلبية بسبب الأفلام الإباحية
في حالات متطورة قد يتسبب إدمان مشاهدة الأفلام الإباحية من قبل أحد الشريكين في رفض الطرف الآخر لنفسه، بل ورفضه للعلاقة بشكل عام، فقد يتطور الأمر ويطلب الزوج أو الزوجة، الطرف المقبل منهما على مشاهدة الأفلام الإباحية باستمرار، ويطلب من شريكه مشاهدة الأفلام الإباحية وقت ممارسة العلاقة الحميمة، وهو ما سيشعر الطرف الآخر بأنه غير كاف، أو يشعره بعدم طبيعية العلاقة، واشتراط وجود محفز خارجي غير مرضي له، كما أن مشاهدة الأفلام الإباحية قد يكون ضد رغبة الطرف الآخر والذي سيكون غير راضي عن العلاقة الحميمة ككل بل قد يصل الأمر حد الندم بعد ممارسة العلاقة الحميمة من الأساس، لتبدأ التوترات والآثار النفسية المترتبة على ذلك، والتي تجعل من وقت ممارسة العلاقة الحميمة عبء على الشريك.
بعد ما عرضناه لك من تأثيرات سلبية لمشاهدة الأفلام الإباحية، فقد يكون أصبح واضحًا لماذا يجب التوقف عن مشاهدة الأفلام الإباحية.
الكاتب
احكي
السبت ٠٣ يوليو ٢٠٢١
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا