القُبلة الأولى... نصائح لتكون ذكرى رومانسية لا تُنسى

القبلة الأولى هى أحد الأفعال التي لا يُمكن أن ننساها، فهى مزيج من المشاعر المختلطة بين الرومانسية والتوتر والشعور بالاشتياق للطرف الآخر، والأمر عادةً ما يكون أكثر خصوصية بالنسبة للسيدات حيث تشعر كل فتاة بالتوتر والحب والقلق والخجل في آن واحد عند تقبيل شريكها لأول مرة، وهذا ليس غريبا فهذه المشاعر طبيعية بالنسبة لفعل نقوم به للمرة الأولى، ولكن هذا لا يعني ألا تكون قُبلتك الأولى ومُميزة وذكرى لا تُنسى بينك وبين شريك حياتك، لذلك ساُخبرك اليوم ببعض النصائح التي يُمكنها أن تجعل قُبلتك الأولى ذكرى رومانسية بينك وبين شريكك.

نصائح للقُبلة الأولى

الخجل والارتباك الذي يُمكن أن تشعرين بهم أثناء قُبلتك الأولى هي مشاعر طبيعية جدا، ولكنها ستكون ممزوجة بالحب واللهفة والاشتياق لشريك حياتك، لذلك لا تجعلي الخوف والتوتر والخجل يُفسدون قبلتك الأولى مع شريكك وإليكِ هذه النصائح…

اختيار التوقيت المناسب

القبلة الأولى تُعتبر فعل جسدي يُعبر عن الحب بين الطرفين، لذلك يجب أن يكون الاثنان في حالة نفسية وجسدية تسمح لهما بالاقتراب من بعضهما البعض والتقبيل، وبالتأكيد ليس هناك وقت مُحدد هو الوقت المثالي للقبلة الأولى ولكنه اتفاق غير مُعلن بين الطرفين أن كلاهما يُريد تقبيل الآخر الآن وسيشعر كل منهما بموافقة الطرف الآخر على ذلك.

العناية بالنظافة الشخصية

استعدادا للقُبلة الأولى عليكِ أن تهتمي بنظافة فمك، وجسدك. احرصي على تناول النعناع لتكون رائحة فمك جيدة، احرصي أيضا على استخدام رائحة عطر مُثيرة وناعمة تُعبر عن أنوثتك وشخصيتك، كما اهتمي باختيار أحمر شفاه بطعم مُميز ومثير. كذلك الأمر بالنسبة للرجل فعليه أيضا الاهتمام بالنظافة الشخصية والفم لتكون القبلة الأولى ذكرى مُمتعة.

الاسترخاء والشعور بالراحة

قد تشعرين ببعض التوتر عند تقبيل شريكك لأول مرة، ولكن هذا الشعور قد يُفسد قبلتك الأولى، لذلك حاولي اختيار أفضل وضعية لكِ للشعور بالاسترخاء وخذي نفس عميق ثُم أخرجيه ببطئ للتخلص من التوتر والقلق، فأهم شىء في هذه اللحظة أن تكون أعصابك هادئة و تستمتعي بما تفعلين.

يُمكنكِ أن تُغمضي عينيكِ

غلق العينين ليس أمرا واجبا أثناء القبلة ولكنه قد يكون مُنقذا للكثير من الفتيات في القبلة الأولى حيث يُساعد على تقليل التوتر والارتباك ويجعلك تستمتعين بهذه اللحظة بدون أن تغلب مشاعر القلق على الحب والرومانسية بينك وبين شريكك.

التلامس الجسدي

القبلة ليست مُجرد عناق بين شفاهك وشفاه شريكك، ولكنها مُجرد بداية رومانسية لحضن ملئ بالاشتياق أو تلامس جسدي باليدين بينك وبينه، لذلك حاولي معانقة شريكك أو لف ذراعيكِ حول رقبته، ستجدين منه رد فعل أيضا مثل معانقتك أو ملامسة وجهك وهكذا فهذا يُقلل كثيرا من الشعور بالتوتر ويجعلكما تستمتعان بهذه اللحظة لنهايتها.

لغة العيون والجسد

في القبلة الأولى تتحدث عيناكما وأجسادكم أكثر من الكلام، فمن المُمكن أن تُعبري لشريكك عن موافقتك عن القبلة بالنظرات أو بالابتسامة أو بالموافقة على مبادرته بالتقبيل من خلال تقبيله أيضا. ولا تقلقي من هذا الأمر ستجدين نفسك تتفاعلين معه بالفطرة حتى مع الشعور بالخجل والقلق.

القبلة الأولى لا يُشترط أن تكون مثالية

وهم المثالية قد يُطارد الكثير من الفتيات خاصةً عند القيام بالقبلة الأولى مع الشريك، ولكن قُبلتك الأولى مع حبيبك لا يُشترط أبدا أن تكون مثالية، إنها بطاقة تعارف بينك وبين شريك حياتك ولكل اثنين تجربتهما الخاصة لذلك لا يوجد قُبلة مثالية، فلكل كل قبلة معنى مختلف بين الحبيبين. استمتعي بقُبلتك الأولى مع شريكك ولا تجعلي وهم المثالية يُسيطر عليكِ.

إحساس القُبلة الأولى

عادةً ما يكون إحساس القُبلة الأولى مختلف وغريب قد يجعلك تشعرين بانجراف عاطفي شديد نحو شريكك بالإضافة للتغيرات الجسدية التي تحدث مثل سرعة خفقان القلب والشعور بالتوتر وهكذا. تمتعي بتجربة القُبلة الأولى التي ستكون بداية لعلاقة حميمة مع زوجك وشريكك واتركي نفسك تتصرفين بطبيعتك بعيدا عن أي توقعات ليكون الأمر طبيعيا وتتذكريه بعد ذلك.

لا تستعجلين لانتهاء القُبلة

بالتأكيد لا يوجد وقت مُحدد لانتهاء القُبلة الأولى أو أي قُبلة فالأمر يتوقف على الشريكين، فقط استمتعي بالقُبلة دون التفكير في المدة.

كيف تكون القُبلة الأولى؟

لا يوجد وصف دقيق للقُبلة الأولى وكيف يجب أن تكون ولكن من الأفضل أن تكون ناعمة وهادئة وأن يكون التقبيل فعل مُريح للطرفين، فهناك الكثير من أنواع القُبل بعضها يُستخدم فيه اللسان والبعض الآخر يكون في أماكن غير الفم، ولكن القُبلة الأولى عادةً ما تميل للرومانسية أكثر حيث يبدأ كل طرف باكتشاف الآخر وماذا يُحب وهكذا.

ماذا بعد القُبلة الأولى؟

بعد الانتهاء من قُبلتك الأولى مع شريكك يُمكنكِ التعبير عن مدى رضاكِ عن هذه القٌبلة بالنظرات الرومانسية أو الابتسام، أو بلغة الجسد من خلال احتضان شريكك والتعبير عن حبك له.

لاشك أن القُبلة الأولى تجربة مُثيرة وجذابة ولا يُمكن ممارستها إلا مع شريك الحياة الذي نُحبه لتكون دائما ذكرى رومانسية مُميزة تتذكراها سويا بعد ذلك.

اقرئي أيضا: