نصائح للعلاقة الزوجية في الأيام الأولى من الحمل
الأكثر مشاهدة
المحتويات:
العلاقة الزوجية في الأيام الأولى من الحمل
متى تُمنع ممارسة العلاقة الحميمة في الحمل
المداعبة والحمل
أضرار العلاقة الحميمة في الشهور الأولى
مع بداية فترة الحمل، يبدأ جسم المرأة في التعرض لكثير من المتغيرات الهرمونية والنفسية، والتي تؤثر بشكل عام على رغبتها الجنسية، وفي السطور القادمة ستتعرفين معنا على كل ما يتعلق بالعلاقة الزوجية في الأيام الأولى من الحمل، وما هي أفضل الأوضاع التي لا تشكل خطورة على صحة الأم أو الجنين.
العلاقة الزوجية في الأيام الأولى
ممارسة العلاقة الحميمة في الأيام الأولى من الحمل، لا يشكل خطورة على صحة الأم أو الجنين ما لم يوصي الطبيب بعكس ذلك، ويتحكم في الأمر الكثير من العوامل المتعلقة بالحالة الصحية للأم وطبيعة حملها.
ففي الأيام الأولى من الحمل توجد الكثير من المحاذير التي تتعلق بالممارسات الحميمة، فمتى يمكن التوقف عنها نهائيًا، وما هي أفضل الأوضاع التي يمكنك ممارستها وقت الحمل، والحالات التي ينبغي فيها التوقف عن ممارسة العلاقة الحميمة نهائيًا وقت الحمل.
أضرار العلاقة الزوجية أثناء الحمل في الشهور الأولى
ما بين حقائق طبية وأخرى لا تخرج عن كونها مجرد تخمينات لا أساس لها من الصحة توجد كثير من اأمور التي يتم ترديدها بشأن ممارسة العلاقة الحميمة في الأيام الأولى من الحمل، لذلك، فسنعرض لك بعض الحقائق المتعلقة بممارسة العلاقة الحميمة خلل فترة الحمل.
- الكثير من الزوجات والأزواج يتسائلن إذا كانت ممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل آمنة أم لا، وقد أدت الدراسات أن لا خطورة من ممارسة العلاقة الحميمة أثناء.
- قد ينصح الطبيب بعدم ممارستها إذا كانت الحالة الصحية للحامل لا تسمح أو أن هناك مشكلة ما تجعل الحمل ضعيف، أو أن يكون لها تاريخ عائلي في الولادات المبكرة أو أنها تُعاني من مشاكل ف المشيمة.
- العلاقة الحميمة أثناء الحمل لا تضر الجنين لأنه محمي بالسائل الأمنيوسي والذي يزيد إنتاجه مع قدم مراحل الحمل بالإضافة لأن عضلات الرحم تحمي الجنين أيضا. الحمل يُغير جسم المرأة من حيث الشكل ومن حيث الهرمونات أيضا، لذلك فقد تقل رغبة المرأة في ممارسة العلاقة الحميمة خاصةً في الشهور الأولى حيث تكون متعبة وتشعر الغثيان.
- ممارسة العلاقة الحميمة لا تتسبب في الولادة المبكرة إلا إذا كانت الحامل تعاني من مشاكل صحية. هناك بعض الأعراض التي تمنع ممارسة العلاقة الحميمة مثل تسرب السائل الأمنيوسي أو عندما تغطي المشيمة عنق الرحم بشكل كلي أو جزئي أو عتدما يتوسع عنق الرحم بشكل مبكر
العلاقة الزوجية في الشهر التاني من الحمل
هناك الكثير من الأمور المغلوطة المرتبطة بممارسة العلاقة الحميمة في الشهور الأولى من الحمل، ففي الأسابيع الأولى من الحمل تحدث تغيرات كثيرة للمرأة في الشهور الأولى من الحمل لذلك قد تقل رغبتها في ممارسة العلاقة الحميمة نتيجة التعب والعثيان والقيء والحالة المزاجية السيئة التي تكون فيها. ويجب على الزوجة مشاركة مخاوفها ومتاعبها مع زوجها حتى يتفهم الإثنان حالة كل منهما.
أما في هذه الشهور الوسطى، فيبدأ الحمل في الاستقرار وتبدأ أعراض الحمل التي تظهر في الشهور الأولى في الاختفاء وتستقر المرأة نفسيًا في هذه الفترة استعدادا لاستقبال المولود الجديد، لذلك يُمكن للزوجين الاتفاق على ممارسة العلاقة الحميمة وإيجاد أوضاع جنسية مناسبة لذلك، فهذا هو أنسب وقت لممارسة العلاقة الحميمة أثناء الحمل.
وفي مرحلة الأسابيع الأخيرة من الحمل، ففي هذه الفترة يكون الجنين في مراحل نمو متطورة وتعاني المرأة من آلام في الظهر والبطن لذلك تُصبح ممارسة العلاقة أصعب وإذا كان لابد من ممارستها فيجب أن يتفق الزوجين على وضعيات تكون مريحة للزوجة من الناحية الجسدية. وفي حالات الحمل الخطيرة ينصح الأطباء بالامتناع عن ممارسة العلاقة حيث أن السائل الأمينوسي يحتوي على مواد كيميائية تعمل على تحفيز الانقباضات المبكرة للرحم.
متى تمنع الحامل من ممارسة العلاقة الزوجية؟
هناك الكثير من الحالات التي تمنع فيها المرأة من ممارسة العلاقة الحميمة، منها ما هو متعلق بالمرحلة التي تمر فيها في حملها، وهل هي مرحلة الشهور الأولى أم مرحلة الأسابيع الأخيرة، ومن أهم الحالات التي تمنع فيها المرأة من ممارسة العلاقة الحميمة:
- عدم استقرار الحمل، ففي حالات الحمل الخطيرة ينصح الأطباء بالامتناع عن ممارسة العلاقة حيث أن السائل الأمينوسي يحتوي على مواد كيميائية تعمل على تحفيز الانقباضات المبكرة للرحم
- عند حدوث نزيف في المهبل بدون أسباب معروفة.
- عند تسرب السائل الأمينوسي.
- عندما ينفتح عنق الرحم مبكرًا.
- عندما تُغطي المشيمة عنق الرحم جزئيا أو كليا.
- وجود تاريخ وراثي في العائلة للولادة المبكرة.
هل المداعبة تضر الحامل في الشهور الأولى؟
كما عرضنا لك في السطور السابقة، ففي الفترات الأولى من الحمل تحدث الكثير من التغيرات الهرمونية والجسدية والنفسية التي تؤثر على المرأة وصحتها بشكل عام، ورغبتها الجنسية بشكل خاص، ولكن بعد مرور الشهور الأولى تصبح ممارسة العلاقة الحميمة أمر ليس بالخطورة المتوقعة، ولكن من الضروري اختيار الأوضاع التي تناسب الحمل، وتمنع حدوث أي آلام أو مخاطر على صحة الأم أو الجنين، ومن أهم الأوضاع الجنسية التي يمكن ممارستها وقت الحمل:
- الدوجي ستايل، فهذا الوضع لن تتمكني من ممارسته في الثلث الأخير من الحمل، وسيشكل صعوبة وآلام شديدة عليك.
- النوم على الجانبين، وهو من الأوضاع التي لن تكون فيها مشكلة في الثلث الأول من الحمل إلا أنها ستتسبب في مشكلة كبيرة وآلام شديدة في الثلث الأخير.
- الأوضاع التي تكونين فيها مستلقية على الظهر، وهذه الأوضاع لا قلق منها في الأسابيع الأولى من الحمل، ولكنها في الأسابيع الأخيرة ومع تقدم الحمل تسبب مشكلة لك، حيث أن الرحم يبدأ في التضخم، والاستلقاء على الظهر يتسبب في الضغط على الشريان الأورطي وهو ما يقلل من تدفق الدم إلى المشيمة وبالتالي حدوث أضرار لصحتك وصحة الجنين.
وبشكل عام فيجب الابتعاد نهائياً عن الأوضاع التي تعتمد على ممارسات عنيفة أو أوضاع ضر بالجنين.
عرضنا لك في السطور السابقة أغلب ما تودين معرفته عن ممارسة الحمل في الأيام الأولى من الحمل، وكيف يمكنك تجنب أي مضاعفات يمكن أن تحدث خلال فترة الحمل بسبب العلاقة الحميمة، فاحرصي على قضاء أوقات ممتعة خلال العلاقة الحميمة، دون أن يتسبب الأمر في ضرر لك ولحملك.
الكاتب
احكي
الأحد ١٨ يوليو ٢٠٢١
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا