أعراض سرعة الترسيب في الدم ودلالاتها
الأكثر مشاهدة
المحتويات:
سرعة الترسيب الطبيعية
أعراض سرعة الترسيب
أسباب سرعة الترسيب
تحضيرات القيام بفحص سرعة الترسيب
تحليل النتيجة
علاج أعراض سرعة الترسيب
سرعة الترسيب في الدم "ESR" هي عبارة عن فحص معملي بغرض قياس سرعة التثفّل في الدم، أو قياس مدى سرعة ترسب أو هبوط خلايا الدم الحمراء في قاع أنبوب فحص الدم، ويتم طلبه عن طريق الطبيب ضمن اختبارات معملية أخرى بغرض الكشف عن أنشطة وبائية أو التهابية داخل أجهزة الجسم المختلفة.
ولا يتم عادةً الاعتماد على نتيجة هذا الفحص وحدها كوسيلة للتشخيص، فهي لا تحدد الإصابة بمرض أو التهاب محدد لكنها تساعد على التشخيص وعلى متابعة مدى تقدم المرض إن وُجِد، وهي تُقاس بالملليمتر في الساعة.
سرعة الترسيب الطبيعية
لسرعة الترسيب نسبة طبيعية في الرجال والنساء والأطفال، تعرفي عليها
0 - 20 ملليمتر/ساعة للرجال فوق 50 عام
0 - 30 ملليمتر/ساعة للنساء فوق 50 عام
0 - 15 ملليمتر/ساعة للرجال تحت 50 عام
0 - 20 ملليمتر/ساعة للنساء تحت 50 عام
0 - 10 ملليمتر/ساعة للأطفال
اعراض سرعة الترسيب
يوجد عدد من الأعراض، قد يجتمع بعضها أو معظمها، ويصبح حينها إجراء الاختبار ذو أهمية كبيرة، وهي تعني ضرورة اللجوء لإجراء هذا التحليل للمساعدة في التثبّت من وجود أي أمراض أو التهابات لتحديد العلاج اللازم، وذلك حال ظهور أعراض بعينها على الشخص ومنها
- الشعور بنوبات من الصداع أو آلام في الرأس
- وجود مشكلات في المفاصل كالتيبسات أو التورمات
- ارتفاع درجة حرارة الشخص دون أسباب واضحة أو الحمى
- وجود فقدان في الوزن دون سبب واضح
- فقدان في الشهية
- أعراض في الجهاز الهضمي مثل الإسهال أو آلام في البطن غير طبيعية
- الشعور بآلام في الكتفين أو في العنق أو الحوض
- الإصابة بأمراض عضلية
وجود أحد أو بعض هذه الأعراض كافياً لجعل الطبيب يشك في وجود أمراض في الجسم وبالتالي طلب إجراء تحليل سرعة ترسب الدم كمحاولة مبدئية لتشخيص المرض، تلك أغلب الأعراض لوجود سرعة التسريب في الدم، وهي تأتي كنتيجة لمجموعة مختلفة من الأسباب التي تسبب سرعة الترسيب في الدم، فما هي تلك الأسباب؟
أسباب سرعة الترسيب
هناك أسباب كثيرة ومتنوعة تسبب سرعة الترسيب للدم، بعضها كنتيجة الإصابة بأمراض مثل
- الإصابة بالأمراض والأورام السرطانية مثل ورم الغدد الليمفاوية
- الإصابة بالأمراض الصدرية كالسل
- بعض الأمراض المناعية مثل مرض الذئبة الحمراء أو التهاب المفصل الروماتويدي
- الإصابة بالأنيميا
- الإصابة بالالتهابات الفيروسية والبكتيرية
- وجود جراثيم في الدم
- الإصابة بالقصور في وظائف الكلى أو الفشل الكلوي
- الإصابة بخلل في نشاط الغدة الدرقية بالجسم
- الالتهاب الرئوي أو التهاب الزائدة الدودية أو التهاب الأوعية التحسسية
- التهاب الطبقة الداخلية للقلب وهو مرض شغاف القلب
- الحمى الروماتيزمية
- بعض الأمراض الجلدية مثل مرض الجمرة الجلدية
- التهابات العظام
وذلك بجانب بعض الظروف الأخرى، مثل فترة الدورة الشهرية لدى النساء، فيزيد معدل الترسيب في تلك الفترة، ويزيد أيضاً كعرض جانبي لأدوية وعقاقير منع الحمل، وأحياناُ ما يؤدي الحمل نفسه لسرعة الترسيب، أو أدوية علاج اضطرابات كهرباء القلب، أو عقب العمليات الجراحية لفترة قد تصل لشهر أو الولادة، بجانب عامل تقدم العمر والذي يزيد أيضاً من سرعة الترسيب.
تحضيرات القيام بفحص سرعة الترسيب
يتضمن ذلك الفحص عملية سحب تقليدية لعينة الدماء المطلوبة من أحد الأوردة، ثم وضع العينة في أنبوب رفيع لمدة ساعة واحدة، ولكن يسبق ذلك بعض التحضيرات اللازمة لإتمام الفحص بنجاح، حيث يُطلب من الشخص التوقف عن أي أدوية يتعاطاها لفترة مؤقتة ويمكن أن تؤثر على نتيجة الفحص، مثل الكورتيزون و الأسبرين وبعض مشتقات فيتامين أ، وأي أدوية تحتوي على حمض الفالبرويك، بجانب التوقف عن الأدوية التعويضية للهرمونات حيث تؤثر هي الأخرى على نتيجة الفحص بالإضافة لموانع الحمل للنساء، والتأكد من انتهاء الدورة الشهرية تماماً، ولا يُطلب من الشخص الصيام عن الطعام قبل سحب العينة.
ولا توجد خطورة في إجراء فحص سرعة الترسيب ولكنه قد يسبب بعض الأعراض عند البعض، مثل نزف أكثر بقليل عقب سحب العينة، أو حدوث التهاب للوريد، أو حدوث ورم أو كدمة من موضع سحب العينة، أو حدوث دوار خفيف عند بعض المرضى.
تحليل النتيجة
عندما تتجاوز نسبة معدل الترسيب النسب الطبيعية المذكورة فهذا يشير لعدد من الاحتمالات ومنها
- الأورام المختلفة
- أمراض المناعة الذاتية كالذئبة أو التهاب المفاصل الروماتويدي
- التهاب الشرايين الصدغية والذي يحدث بشكل أكبر عند كبار السن
- التهابات كالتهاب الزائدة الدودية أو الاتهاب الرئوي أو التهاب المسالك البولية
بينما قد يدل انخفاض معدل ترسيب الدم على بعض الحالات ومنها
- ارتفاع مستوى السكر في الدم
- مرض في الكبد
- فشل في عضلة القلب
- فقرالدم المنجلي
علاج أعراض سرعة الترسيب في الدم
كما تم التوضيح فسرعة الترسيب في الدم ليست مرضاً بحد ذاتها وقد تسببها أنشطة بيولوجية طبيعية كالدورة الشهرية والحمل والولادة أو العمليات الجراحية أو التقدم في العمر، لكنها من ناحية أخرى قد تكون مؤشراً على نشاط مرضي أو مناعي مضر بالجسم، وحال اكتشاف المرض بهذا الفحص مع الفحوصات الأخرى تحت إشراف الطبيب يتم تحديد العلاج اللازم.
الكاتب
هبة سلامة
الخميس ١٦ سبتمبر ٢٠٢١
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا