مكان الزائدة في جسم الإنسان وأعراضها
الأكثر مشاهدة
المحتوى
مكان الزائدة الدودية في جسم الإنسان
وظائف الزائدة الدودية في الجسم
متى يجب استئصال الزائدة الدودية
عملية الزائدة الدودية بالمنظار
عملية الزائدة الدودية بالجراحة
مدة الشفاء بعد عملية الزائدة الدودية
فترة النقاهة بعد عملية الزائدة
النظام الغذائي بعد عملية الزائدة الدودية
الزائدة هى أحد أعضاء الجهاز الهضمي في جسم الإنسان، وتشتهر بمُسمى الزائدة الدودية، ويُعتبر هذا الجزء في جسم الإنسان من الأجزاء التي يختلف عليها الأطباء بالنسبة للوظيفة التي تؤديها في عملية الهضم، ولكنها مُهمة على أي حال والتهابها يعني ضرورة الخضوع لعملية لاستئصالها فورا قبل أن تضر مضاعفاتها بقية الجهاز الهضمي والجسم. فأين هو مكان الزائدة في جسم الإنسان وأعراضها إذا التهبت؟ إليكِ كل هذه المعلومات.
مكان الزائدة الدودية في جسم الإنسان
الزائدة الدودية هى عبارة عن أنبوب صغير بحجم الإصبع يقع في النقطة التي تربط بين الأمعاء الغليظة والأمعاء الدقيقة، وهى جزء من المصران الأعور في الجهاز الهضمي، وتقع الزائدة الدودية تحديدا في أسفل المعدة في الجزء الأيمن.
التهاب الزائدة الدودية
هناك نوعين من التهاب الزائدة الدودية، الأول التهاب الزائدة البسيط والذي يُسبب ألما متقطعاً، أما التهاب الزائدة الدودية الحاد فينتج عن انفجار أو تمزق الزائدة الدودية فيُسبب ألم شديد جدا وبشكل مُفاجىء. والتهاب الزائدة الدودية ليس أمرا بسيطا ولكنه خطيرا جدا ويجب أن يخضع المريض فورا لجراحة لاستئصال الزائدة لأن تمزقها يؤدي لنشر البكتريا من خلال تجويف البطن مُحدثا عدوى خطيرة تُسمى التهاب الصفاق وقد تكون مُميتة في بعض الحالات.
وظائف الزائدة الدودية في الجسم
تتعدد الآراء الطبية حول وظيفة الزائدة الدودية في جسم الإنسان خاصةً وأن إزالتها من الجسم لا يؤثر في صحة الإنسان، وربما لهذا السبب سُميت بالزائدة لأنها تُشبه القطعة الزائدة على الجهاز الهضمي، ولكن بعض الأطباء والباحثون في مجال الطب يؤيدون وجود بعض الوظائف للزائدة الدودية مثل:
أعراض التهاب الزائدة الدودية
تختلف أعراض التهاب الزائدة الدودية من شخص لآخر حسب طبيعة الجسم ودرجة التهاب الزائدة، وبالتأكيد لا تظهر جميع الأعراض مرة واحدة عند جميع الأشخاص المُصابون بالتهاب الزائدة ولكن إذا اجتمع بعضها مع تشخيص الطبيب والأشعة فهذا دليل على وجود التهاب في الزائدة الدودية، ومن هذه الأعراض:
- فقدان الشهية وعدم الرغبة في تناول الطعام.
- الشعور بالإمساك أو الإسهال في بعض الأحيان.
- احتباس الغازات في الجسم والذي ينتج عنه انتفاخ البطن.
- قد يشعر المريض أيضا بألم في منتصف البطن أعلى السرة ثُم ينتقل الألم للجزء الأسفل وتحديدا في الجهة اليمنى، ويزيد الألم مع الحركة الكثيرة أو العطس أو أخذ نفس عميق أو حتى السعال.
- قد يكون ارتفاع درجة حرارة الجسم قليلا بحد أقصى 38.8 درجة مئوية من أعراض التهاب الزائدة أيضا.
- الغثيان والرغبة في التقيؤ.
- الإحساس بالألم عند لمس مركز الالتهاب أسفل الجهة اليمنى من البطن.
أسباب التهاب الزائدة الدودية
لم يتفق الأطباء حتى الآن على وجود سبب أو حتى أسباب مُحددة لحدوث التهاب الزائدة الدودية، ولكنها مثل أي جزء من المعدة قد يتعرض للالتهاب، وربما تكون أسباب مثل عدوى الجهاز الهضمي أو مرض التهاب الأمعاء أو إصابة البطن أو انسداد الجزء الرابط بين الزائدة والأمعاء هى المُسببة لالتهاب الزائدة الدودية، وعندما يحدث ذلك يُصبح الأمر مسألة حياة أو موت ويجب الخضوع فورا لجراحة إزالة الزائدة الدودية.
علاج الزائدة الدودية
يبدأ علاج الزائدة الدودية بالتشخيص الطبي لحالة التهاب الزائدة، خاصةً وأن أعراض التهابها تتشابه مع التهابات أخرى. يقوم الطبيب بالفحص الطبي العام وسؤال المريض عن الأعراض التي تحدث، ثُم فحص المستقيم وعمل اختبارات للدم، ثُم اختبارات لاستبعاد وجود التهابات أخرى مثل اختبارات البول لاستبعاد احتمالية إصابة المسالك البولية، وعمل أشعة للصدر لاستبعاد الالتهاب الرئوي، وبعد ذلك التصوير بالموجات فوق الصوتية للتأكد من التهاب الزائد.
متى يجب استئصال الزائدة الدودية
الإجابة على هذا السؤال يجب أن تكون من الطبيب المُختص الذي يلجأ له المريض، ولكن في بعض الحالات قد يبدأ الطبيب بإعطاء المريض مضادات حيوية للإصلاح الالتهاب بدون اللجوء للجراحة، وإذا لم يستجب الجسم لهذا العلاج يُقرر الطبيب إجراء عملية الاستئصال فورا.
عملية الزائدة الدودية
لم تعد عملية الزائدة الدودية خطيرة مثلما كانت في الماضي وتُجرى الآن بسهولة، وتُعتبر عملية آمنة إذا أُجريت بشكل صحيح وفي الوقت المناسب، ويُحدد الطبيب إذا ما كان المريض يحتاج لعملية استئصال الزائدة أم لا، وكثيرا ما يحدث ذلك بشكل مُفاجىء عند اكتشاف التهاب الزائدة، ويُقرر الطبيب فورا إجراء العملية خوفا من انفجار الزائدة أو تمزقها ما يتسبب في تسرب الالتهاب للبطن. وهناك نوعان من عملية الزائدة الدودية هما:
عملية الزائدة الدودية بالمنظار
وتُعتبر هذه الطريقة الشائعة هذه الأيام لاستئصال الزائدة الدودية وذلك لأنها أقل ألما بالنسبة للمريض وأسرع في عملية الشفاء والتئام الجروح. تتم عملية المنظار من خلال عمل شقوق صغيرة في البطن وامتلائها بالغاز ثُم إدخال خرطوم واستئصال الزائدة.
عملية الزائدة الدودية بالجراحة
يلجأ الأطباء للجراحة وفتح البطن بالمشرط في الحالات الصعبة التي تنفجر فيها الزائدة الدودية أو تتمزق، فيكون من الضروري علاج الأمر بشكل أعمق من المنظار.
قبل عملية الزائدة الدودية
هناك بعض الإجراءات والخطوات التي يجب اتباعها قبل الخضوع لعملية الزائدة الدودية وهى:
- معرفة الطبيب بالتاريخ الطبي للمريض بالكامل وإذا كان يُعاني من أي أمراض أخرى، أو يتناول أي أدوية.
- إذا كانت المريضة سيدة يجب أن تُخبر الطبيب إذا كانت حامل أو هناك احتمالية لوجود عمل.
- يجب أن يُخبر المريض الطبيب إذا كان يُعاني من أي نوع من أنواع الحساسية تجاه بعض الأدوية أو البنج، أو إذا كان يُعاني من اضطرابات نزيف الدم.
- يخضع المريض لبعض الفحوصات والأشعة للتأكد من وجود الالتهاب قبل الخضوع للعملية.
- قبل العملية بـ 8 ساعات يجب أن يصوم المريض ويمتنع عن الطعام والشراب تماما.
بعد عملية الزائدة الدودية
هناك الكثير من النقاط والأسئلة بعد عملية الزائدة الدودية والتي يجب أن نتحدث عنها وأولها فترة النقاهة التي يجب أن يقضيها المريض والتي تنقسم ما بين المستشفى والبيت ومدة الشفاء والنظام الغذائي ومتى يجب الذهاب للطبيب بعد عملية وكل ذلك.
مدة الشفاء بعد عملية الزائدة الدودية
تختلف مدة الشفاء بعد استئصال الزائدة الدودية وفقا لأكثر من عامل منها طبيعة جسم المريض ونوع البنج وطريقة إجراء العملية وإذا حدثت مضاعفات أم لا، ولكن بشكل عام فالعملية الجراحية تستلزم بقاء المريض في المستشفى ليوم أو اثنين، أما عملية المنظار فمن المُمكن أن يذهب المريض للمنزل في نفس اليوم. وتستغرق مدة الشفاء من العملية الجراحية من 4 إلى 6 أسابيع ومن عملية المنظار من أسبوع لثلاثة أسابيع.
فترة النقاهة بعد عملية الزائدة
ويُمكن للمريض أن يستحم بعد مرور 24 ساعة إلى 48 ساعة بعد عملية الزائدة، ويجب ألا يصل الماء للجرح وإذا حدث ذلك يجب تجفيفه جيدا.
النظام الغذائي بعد عملية الزائدة الدودية
على المريض الالتزام بنظام غذائي صحي في الأيام التالية لاستئصال الزائدة، وتناول وجبات خفيفة سهلة الهضم والابتعاد عن الأطعمة المليئة بالدهون والسعرات الحرارية. يُفضل تناول المشويات والسلطة والزبادي والخضروات والفاكهة وشُرب الكثير من الماء.
تأثير عملية الزائدة على الدورة الشهرية
لا تؤثر عملية الزائدة على نزول الدورة الشهرية لدى السيدات، ولكن إذا لاحظت السيدة تغيير غريب في مواعيد الدورة أو الهرمونات فيجب استشارة طبيب النساء.
مضاعفات بعد عملية الزائدة
بعد الخضوع لعملية استئصال الزائدة الدودية يجب أن يُتابع المريض مع الطبيب وإذا حدث شعر بشئ غير طبيعي عليه استشارة الطبيب فورا، ومن المضاعفات التي يُمكن أن تحدث بعد العملية:
- تلوث الجرح في حالة كانت العملية جراحية وليس بالمنظار.
- تكون غرغرينا في الأمعاء
- إصابة التجويف البريتوني بالعدوى وانسداد الأمعاء.
- الإصابة بالصديد في مكان الجرح مكان العملية.
اقرئي أيضا:
الكاتب
دينا خليل
الإثنين ٢٠ سبتمبر ٢٠٢١
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا