أعراض الثآليل التناسلية وأسبابها وطرق علاجها
الأكثر مشاهدة
المحتويات:
فترة حضانة الثآليل التناسلية
أعراض الثآليل التناسلية
أسباب الإصابة بالثآليل التناسلية
المضاعفات
علاج الثآليل التناسلية
الوقاية
ثآليل الأعضاء التناسلية أو "عدوى الورم الحليمي البشري" هي واحدة من أكثر الأمراض المنتقلة جنسياً شيوعاً، وتصيب النساء والرجال، وتحدث بسبب الإصابة بفيروس "الورم الحليمي البشري" عن طريق أشكال عديدة من الإتصال الجنسي أو التلامس، حيث تصيب التآليل التناسلية الأنسجة في منطقة الأعضاء التناسلية للجنسين، وقد تتطور مع الوقت لعدة أنواع من السرطان، ستتعرفي على أعراض الثآليل التناسلية في هذا المقال.
فترة حضانة الثآليل التناسلية
بدايةً فإن الثآليل التناسلية هي مخروطة الشكل ولها شكل يشبه القرنبيط ولونها يتراوح بين الوردي والأبيض والرمادي، وتظهر على شكل نتوءات جلدية متباينة الأحجام وتنمو في مناطق الأعضاء التناسلية أو حولها، وينتقل الفيروس المسبب لها - الورم الحليمي البشري - عن طريق الاتصال الجنسي والتلامس، ويمكن أن ينتشر موضعياً بعد تكوّن ثآليل أولية، ويمكن أيضاً أن تنتشر على الأحبار الصوتية وعلى طول القصبة الهوائية، أو الحلْق وذلك حال وجود اتصال جنسي فموي مع الشخص المصاب، وتتراوح فترة الحضانة الأولية للفيروس ما بين شهر واحد لثلاثة أشهر.
ويصعب في البداية تحديد وجود ثآليل تناسلية بالعين المجردة، ويمكن اكتشاف الثآليل المسطحة في المهبل وعنق الرحم بواسطة منظار المهبل.
أعراض الثآليل التناسلية
للنساء
- تنمو الثآليل على الفرْج وعلى جدار المهبل وعنق الرحم، والمنطقة الواقعة بين الأعضاء التناسلية الخارجية وفتحة الشرج والقناة الشرجية، والمنطقة العليا الداخلية من الفخذ.
- نزيف مهبلي أثناء الجماع مصحوب بألم مستمر أو متقطع.
- إفرازات مهبلية غير طبيعية.
للرجال
- تظهر على رأس أو عمود القضيب خاصةً في أسفله، أو على كيس الصفن أو فتحة الشرج، أو المنطقة العليا الداخلية من الفخذ.
مؤشراته عند كلا الجنسين
- ظهور الثآليل في مناطق أخرى كالحلق أو الشفاه أو اللسان.
- شعور بالحكة أو الإنزعاج وعدم الراحة في منطقة الأعضاء التناسلية خاصةً حال تضخم حجم الثآليل.
- صعوبة عملية التبول.
- ارتفاع مستوى رطوبة الجلد في المناطق المحيطة بالمناطق المصابة.
أسباب الإصابة بالثآليل التناسلية
لمرض فيروس الورم الحليمي "HPV" عدد من الأسباب وهي
- ممارسة الجنس مع العديد من الشركاء دون استخدام وسائل الحماية، أو ممارسة الجنس الفموي.
- الإصابة بعدوى أخرى منقولة جنسياً فهي تعزز فرص الإصابة بالفيروس.
- الإتصال المباشر بالجلد.
- ضعف الجهاز المناعي.
المضاعفات
قد تتضمن مضاعفات عدوى فيروس الورم الحليمي "HPV" الآتي
-
السرطان
حيث ثبت أن هناك ارتباطاً قوياً بين الإصابة بعدوى الورم الحليمي وبين الإصابة بمرض سرطان عنق الرحم، وقد تسهم بعض سلالات الفيروس بأنواع أخرى من السرطان مثل سرطان الفم والحلْق والقضيب والشرج.
لا تؤدي الإصابة بالفيروس دائماً للسرطان ولكن من المهم خاصةً بالنسبة للنساء إجراء اختبارات سرطان عنق الرحم وبشكل منتظم، خاصةً اللاتي أُصبن بأنواع فيروس الورم الحليمي البشري من قبل.
-
مشكلات أثناء الحمل
حيث في أحيان نادرة يمكن أن تتضخم الثآليل أثناء الحمل، مما يصعب عملية التبول على السيدة الحامل ويجعلها مؤلمة، وقد تمنع الثآليل حال وجودها على جدار المهبل تمدد أنسجة المهبل أثناء الولادة، وقد تنزف الثآليل الكبيرة الموجودة في الفرْج أو المهبل عند تمددها أثناء الولادة.
أما في حالات نادرة أخرى قد يُصاب المولود بالعدوى من الأم المصابة أثناء الولادة بثآليل في الحلْق، وقد يحتاج للخضوع لجراحة لحمايته من إنسداد مجرى الهواء.
علاج الثآليل التناسلية
جزء قليل من الثآليل التناسلية يشفى من تلقاء نفسه، لباقي الثآليل علاجات طبية متباينة تقنياً ومختلفة التكلفة، منها
- ليزر ثاني أكسيد الكربون
حيث يخلص الجسم مباشرة منها
- حمض ثلاثي الكلوروآسيتيك
وهي مادة حمضية توضع بحذر شديد وبكميات محدَّدة مسبقاً من قبل الطبيب وتحت إشرافه على طرف الثالول، ويصاحب وضعها شعور بالحرقة المتوسطة أو الشديدة يتراوح بين ربع ساعة ونصف ساعة ويتساقط الثالول بعدها.
- محلول بودوفيلوتوكسين
حيث يتم وضعه على الثآليل ثم غسله بعد بضعة ساعات.
- إيميكويمود أو فلورويوراسيل
مراهم موضعية تزيد من مقاومة الجسم المناعية ضد الثآليل.
- علاج بالتجميد
يتم عن طريق جهاز معالجة بالتبريد أو بواسطة أداة مغمورة بالنيتروجين السائل.
ويجب التنبيه على أن كل الطرق السابقة ليست علاجاً نهائياً لفيروس الورم الحليمي البشري المسبب للثآليل التناسلية، بل هي تقوم فقط بإزالة الثآليل التناسلية، كما أن بعضها قد يكون مزعجاً ويترك ندبات.
الوقاية
هناك نوعان من الوقاية، وهي الوقاية المتعلقة بتفادي الإصابة بالعدوى عن طريق
- تجنب الممارسات الجنسية الغير آمنة، كتبديل الشركاء الجنسيين بشكل مستمر.
- استخدام الواقي الذكري قبل ممارسة الجنس.
وهناك الوقاية عن طريق تعاطي اللقاح المضاد لفيروس الورم الحليمي البشري، ونظراً لوجود عديد من السلالات له، فتوجد عدة لقاحات له وليس لقاحاً واحداً، ومنها
لقاح ثنائي التكافؤ، ولقاح رباعي التكافؤ، ولقاح تساعي التكافؤ، واللقاحات الثلاث السابقة تقي من أنواع من الفيروس والتي تسبب حوالي سبعين بالمائة من سرطان عنق الرحم، وهي التي يُنصح بإعطاءها للنساء اللواتي تتراوح أعمارهن بين 9 - 26 عام وعلى ثلاث جرعات، بهدف الوقاية من العدوى الأولية.
أما اللقاحين التساعي والرباعي التكافؤ، فهما يقيان من أنواع الفيروس والتي تسبب 99 بالمائة من الثآليل التناسلية، وهي تُعطى للذكور على ثلاث جرعات، للأعمار بين 13 - 21 عام.
كذلك يقي اللقاح تساعي التكافؤ من سلالات أخرى من فيروس الورم الحليمي والتي تسبب حوالي 15 بالمائة من إصابات سرطان عنق الرحم.
كان هذا عرضاً لأعراض الثآليل التناسلية وأسبابها وطرق الوقاية والعلاج منها.
الكاتب
هبة سلامة
الخميس ٢٣ سبتمبر ٢٠٢١
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا