ما هي الاضطرابات النفسية؟.. أهم الأسئلة المتكررة
الأكثر مشاهدة
المحتوى:
الأسئلة الشائعة عن الاضطرابات النفسية
1-ما هو المرض النفسي؟
2-ما هو سبب الأمراض النفسية؟
3-ما هي العوامل البيولوجية والجينية التي تؤثر في احتمالية الإصابة بالأمراض النفسية؟
4-ما هي العوامل البيئية التي قد تساهم في تطور المرض النفسي؟
5-هل يمكن منع حدوث المرض النفسي أو الوقاية منه؟
6-هل يتعافى المريض النفسي تمامًا؟
7-ما هي العلامات التحذيرية للمرض و؟
8-هل يمكن التغلب على المرض النفسي بدون دواء؟
9-هل يمكن الاعتماد على الدواء وحده في العلاج؟
10-هل تساعد ممارسة الرياضة أو الأنشطة الدينية في السيطرة على المرض النفسي وحدها؟
11-ما هو الفرق بين مقدمي الرعاية النفسية؟
12-ما هي خيارات العلاج المتاحة؟
13-هل يمكن التوقف عن تناول الدواء عندما أشعر بتحسن؟
14-ما مدى انتشار الأمراض النفسية في العالم؟
أصبح الحديث عن الاضطرابات والأمراض النفسية أمرًا مقبولًا اجتماعيًا بدرجة ما مقارنة بالماضي، لكننا ما زلنا في البداية ونتحدث عن الأمر من الطبقة الخارجية أو القشور، وبدون فهم حقيقي أو تعمق، أو إجابات شافية عن الأسئلة حتى المتكررة منها.
وبشكل شخصي، في كل مرة حاولت البحث عن محتوى يخص الجانب النفسي والرعاية الذاتية، بشكلها الطبي المتخصص أو المحاولات الشخصية، أجد المحتوى العربي مختصرًا وقصيرًا، بالمقارنة بالمحتوى المتاح باللغة الإنجليزية والذي يكون تفصيليًا ومتشعبًا ويتناول التفاصيل ويرد على كافة الأسئلة ويستعين بخبرات المتخصصين وتجارب الأشخاص مع الاضطرابات النفسية.
لذلك فإننا في احكي، نسعى لتقديم محتوى مختص عن الصحة النفسية والأمراض والاضطرابات وكل ما يخص طرق الرعاية والعلاج، وسنعتمد في ذلك على ترجمة مقالات من أهم المواقع والمؤسسات النفسية العالمية.
الأسئلة الشائعة عن الاضطرابات النفسية
مصدر الصورة
لنبدأ الآن بالأسئلة الشائعة التي تخص الصحة النفسية والاضطرابات والأمراض النفسية، وما هي الأسئلة المتكررة وإجاباتها.
1-ما هو المرض النفسي؟
يشير المرض النفسي أو العقلي إلى مجموعة واسعة من حالات أو اضطرابات الصحة العقلية التي تؤثر على مزاج الشخص وتفكيره وسلوكه، ولا علاقة بين المرض النفسي وقوة الشخصية أو الذكاء، إنه حالة طبية تحدث في الدماغ.
2-ما هو سبب الأمراض النفسية؟
في الحقيقة لا يوجد سبب واحد للأمراض والاضطرابات النفسية، وتشير الأبحاث إلى أنها تحدث نتيجة مجموعة من العوامل البيولوجية والجينية والنفسية وخلل في كيمياء المخ بالإضافة إلى تفاعلات الإنسان مع البيئة المحيطة.
3-ما هي العوامل البيولوجية والجينية التي تؤثر في احتمالية الإصابة بالأمراض النفسية؟
تتضمن بعض العوامل البيولوجية التي قد تكون مرتبطة بتطور المرض النفسي ما يلي:
- خلل في كيمياء المخ: تم ربط حدوث بعض الأمراض النفسية بالتوازن غير الطبيعي لمواد كيميائية في الدماغ تسمى الناقلات العصبية، والتي تساعد الخلايا العصبية في الدماغ على التواصل مع بعضها البعض. وإذا كانت هذه المواد الكيميائية غير متوازنة أو لا تعمل بشكل صحيح، فقد لا تصل الرسائل عبر الدماغ بشكل صحيح، مما يؤدي إلى ظهور أعراض الاضطرابات والأمراض النفسية.
- الوراثة: الأشخاص الذين لديهم أحد أفراد الأسرة مصاب بمرض نفسي هم أكثر عرضة (أو لديهم احتمالية أكبر للتأثر) للإصابة بمرض نفسي.
- العدوى والصدمات: تم ربط بعض أنواع الأمراض الناتجة عن العدوى بتلف الدماغ وتطور المرض النفسي أو تفاقم أعراضه، وذلك لأنها تؤثر على أجزاء معينة في المخ كما هو الحال مع صدمات الدماغ والارتجاجات الشديدة.
4-ما هي العوامل البيئية التي قد تساهم في تطور المرض النفسي؟
يمكن أن تكون هناك بعض العوامل المحفزة أو الضغوطات الكبيرة التي تؤدي إلى الإصابة بمرض نفسي مثل:
- تجارب الخسائر (الخسارة المادية أو المعنوية، فقدان الأشخاص المهمين، الانفصال ، إلخ...)
- التهديدات
- التعرض الطويل لظروف مؤلمة
- ديناميكية الأسرة الضارة
- الحرمان الشديد والفقر
- إساءة استخدام الكحوليات والمواد المخدرة
- الإهمال الشديد
- الحروب والكوارث الطبيعية والحوادث
- الآلام المزمنة والأمراض المزمنة المسببة للعجز
- التمييز الاجتماعي أو العنصرية
5-هل يمكن منع حدوث المرض النفسي أو الوقاية منه؟
تصعب الإجابة على هذا السؤال، معظم الأمراض والاضطرابات النفسية تحدث بسبب مجموعة من العوامل. ومع ذلك، نعم يمكن لبعض التدابير الوقائية أن تقلل من احتمالية الإصابة بأمراض نفسية،ن كالتنشئة السليمة في الطفولة والتواجد في بيئة صحية بعيدة عن الاضطرابات والصراعات، التدريب على إدارة التوتر والقلق، وتقبل الذات وغيرها.
6-هل يتعافى المريض النفسي تمامًا؟
يمكن أن يساعد العلاج المريض في التحسن واسترداد مرونته النفسية، وفي بعض الحالات يمكن تحقيق الشفاء التام من خلال العلاج المناسب. لكن يجب الانتباه إلى إمكانية عودة المرض مرة أخرى، ومع ذلك لا يزال من الممكن أن يعيش الشخص حياة كاملة ومنتجة خصوصًا عندما يكون واعيًا ومشاركًا في عملية التعافي.
7-ما هي العلامات التحذيرية للمرض و؟
تختلف أعراض الاضطرابات النفسية حسب نوع الحالة وشدتها. وتتضمن بعض الأعراض العامة التي قد تشير إلى مرض نفسي ما يلي:
- مشاكل في التركيز
- حزن أو تهيج طويل الأمد
- التغيرات المتكررة في الطاقة
- حالات مزاجية غير مستقرة
- الخوف المفرط أو القلق أو التوتر
- الانسحاب الاجتماعي
- تغييرات جذرية في عادات الأكل أو النوم
- مشاعر غضب قوية
- الأوهام أو الهلوسة (رؤية أو سماع أشياء ليست موجودة بالفعل)
- عدم القدرة على التعامل مع المشاكل والأنشطة اليومية
- أفكار انتحارية
- العديد من المشاكل الجسدية غير المبررة
- تفكير مرتبك
- تعاطي المخدرات و/ أو الكحول
8-هل يمكن التغلب على المرض النفسي بدون دواء؟
في بعض الحالات نعم، وهناك حالات لا تحتاج إلا لنوع من العلاج المعرفي السلوكي أو العلاج بالكلام وبالطريقة التي يجدها الطبيب أو المعالج مناسبة. لكن هناك حالات تحتاج التدخل الدوائي كجزء أساسي مع العلاج مع الاعتماد على الأساليب العلاجية الأخرى.
9-هل يمكن الاعتماد على الدواء وحده في العلاج؟
على الرغم من أن الأدوية يمكن أن تساعد في كثير من الأحيان في علاج الأمراض والاضطرابات النفسية، فمن غير المرجح أن يكون تناول الدواء كشكل وحيد من العلاج فعالاً في "التغلب على" المرض النفسي أو استقراره. ويوصي المتخصصون بالعلاج بالجلسات والمتابعة إلى جانب الأدوية للسيطرة على المرض بشكل أكثر فعالية.
10-هل تساعد ممارسة الرياضة أو الأنشطة الدينية في السيطرة على المرض النفسي وحدها؟
لا. من غير المحتمل أن تسيطر التمارين الرياضية وحدها أو الممارسات الدينية والروحية في حد ذاتها على الأمراض النفسية، وهذا رغم أن العديد من المتخصصين في الرعاية الصحية النفسية يعتقدون أن التمارين البدنية لها تأثير إيجابي على الاكتئاب والقلق والأمراض الأخرى، لكن جنبًا إلى جنب مع العلاج والأدوية الموصوفة بواسطة طبيب.
11-ما هو الفرق بين مقدمي الرعاية النفسية؟
يوجد أطباء وأخصائيين ومعالجين نفسيين، ولكل منهم طرق ودراسة وأساليب لمساعدة المرضى، فمثلًا الأطباء يجمعون الدراسة البيولوجية بالمعرفة النفسية وبإمكانهم وصف الأدوية، أما المعالجين والأخصائيين فإنهم يعتمدون على طرق العلاج التي لا تعتمد على الأدوية.
12-ما هي خيارات العلاج المتاحة؟
تشمل الخيارات: العلاج النفسي بالكلام والعلاج الدوائي والجمع بينهما، أو العلاج بالصدمات الكهربائية وكذلك العلاج بالصدمات الكهربائية، والعلاج الجماعي.
13-هل يمكن التوقف عن تناول الدواء عندما أشعر بتحسن؟
من الشائع أن يتوقف الأشخاص عن تناول أدويتهم عندما يشعرون بأن أعراضهم قد أصبحت تحت السيطرة، قد يختار البعض الآخر إيقاف أدويتهم بسبب الآثار الجانبية، لكن ذلك مشكلة كبيرة، لأنه لا بد الحديث مع الطبيب المتخصص قبل اتخاذ هذا القرار:
- أولا لعدم التعرض لأعراض انسحاب مزعجة.
- ثانيًا لعدم حدوث انتكاسة.
14-ما مدى انتشار الأمراض النفسية في العالم؟
تقدر الإحصائيات العالمية لعام 2017 أن هناك حوالي 792 مليون إنسان يعانون من اضطرابات نفسية مختلفة، منهم حوالي 264 يعانون من الاكتئاب و284 يعانون من اضطرابات القلق.
هذه هي أهم الأسئلة الشائعة عن المرض والاضطرابات النفسية، وسوف نقوم بالإضافة إليها مع الوقت.. تابعونا لتعرفوا المزيد عن الصحة النفسية والرعاية الذاتية.
مصدر الصورة الرئيسية
الكاتب
ندى بديوي
الخميس ٢١ أكتوبر ٢٠٢١
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا