أشكال الممارسات الحميمية لإضفاء مزيد من الدفء على العلاقة
الأكثر مشاهدة
المحتويات:
أشكال الممارسات الحميمية
ثقافة الجسد
كيفية إمتاع الشريك
بعض خطوات الممارسة الحميمية
بعض أنواع الممارسة الجنسية
من الاعتقادات التي مازالت شائعة في مجتمعنا هو اقتصار النظرة للممارسة الحميمية على الفعل الجنسي مجرداً من أي مما يسبقه أو يليه، وفي هذا تكمن بدايات المشاكل بين الشركاء والتي تتطور بالسكوت عنها وعدم الرغبة في فهم طبيعة الكيمياء الخاصة بالجسد البشري سواء للرجل أو المرأة، وقد تنتهي بانتهاء العلاقة، في هذا المقال نلقي الضوء على أشكال الممارسات الحميمية.
أشكال الممارسات الحميمية
وعكس ذلك الخطأ الشائع الناتج عن التنشئة التي نشأ عليها أغلبنا والتي تعتبر الممارسة الحميمية من المناطق المحظور التبحر فيها أو تسليط الضوء عليها، فإن الممارسة الحميمية لها الكثير من الأشكال والطرق والتي تصلح لأغلب الأوقات في الحياة اليومية بين الشريكين طالما يتمتعان بالقبول والإنجذاب تجاه بعضهما البعض، وفقدان ذلك الضوء السابق ذكره يؤدي لمحاولة الحصول عليه بطرق أخرى وغير سليمة مثل المواقع الإباحية، مما يزيد الأمر سوءاً بغرس قناعات ومعلومات خاطئة واعتقادات مغلوطة.
ثقافة الجسد
وفهم طبيعة الجسد البشري لكل من الجنسين يبدأ باستيعاب واحترام ثقافة الجسد والتعرف عليه من جديد، بمعنى آخر كيف ستعرفين أنك تفضلين القهوة أو النسكافيه للصباح دون أن تجربيهما؟ هنا يكمن مفتاح ثقافة الجسد والفهم الذاتي له، وهذا قبل أي حديث عن الممارسات الحميمية، ففهم جسدك أو بمعنى أصح إعادة فهم جسدك هو بداية رحلة التعرف على أشكال الممارسات الحميمية.
كيفية إمتاع الشريك
لعله من أكثر الأسئلة التي ترد على محركات البحث على شبكة الإنترنت كانعكاس لرغبة الشركاء في فهم كيفية إمتاع الشركاء جنسياً وحميمياً، وهذا من الأشياء التي تُقَدّر في الشريك/ة حيث من المرغوب والمطلوب فهم جسد الشريك أيضاً للوصول للتناغم، وحين تصلان للتناغم فإنكما بصدد الوصول لمستوى من الحميمية والدفء والألفة لم تصلا له من قبل، ولكي يحدث ذلك فلابد لكلا الشريكان فهم جسدهما أولاً ومن ثمّ فهم جسد الطرف الآخر.
بعض خطوات الممارسة الحميمية
التقبيل
من البدايات المفضلة دائماً لتأثيرها اللطيف على النفس خاصةً على المرأة، حيث تعتبر تعبيراً عن الإنجذاب والإطمئنان والإرتياح لوجود الشريكان بجانب بعضهما البعض، كما يمكن التعبير بها أيضاً عن الاشتياق، وعادة ً ما تتذكر المرأة تفاصيل القبلات، خاصةً القبلة الأولى، من حيث المكان والظروف والكلمات التي قيلت للتهيئة لها والحالة المزاجية.
والتقبيل يمكن اعتباره من الفنون التي إذا أتقنها الشركاء صاروا بالفعل على واحدة من أفضل البدايات للممارسات الحميمية المختلفة.
الاحتضان
تبادل الاحتضان من الأشياء المؤثرة جداً على العلاقة، فله أغراض دافئة رومانسية كما له بالضبط أغراض حميمية وجنسية، واللجوء اليه بشكل دائم، سواء منتظم أو مفاجىء من الأمور التي تساهم في زيادة الألفة بين الشريكين في العلاقة.
استخدام الأصابع أو اليد
يتطلب ذلك الأمر إدراكاً من الطرفين بأن استكشاف الجسد عملية ممتدة طالما كان الشريكين في العلاقة، ما تريدينه اليوم قد يصبح مملاً غداً، والعكس صحيح بالنسبة لشريكك، واستخدام الأصابع أو اليد، أو حتى أصابع القدمين قد يصبح عنصراً في التجديد لإضافة توهج إضافي للممارسة الحميمية.
يمكن لأحدكما أن يستخدم أصابعه أو أنامله لمداعبة الشريك أثناء التقبيل مثلاُ أو حتى دونه، يمكن البداية من مناطق عادية في الجسد ثم التحرك ببطء واستمرار المداعبة حتى الوصول للأعضاء الحميمة، مع مراقبة ردة فعل الشريك ومدى استجابته في كل منطقة من جسده للبناء على ذلك أيضاً مستقبلاً.
يمكن أيضاً استخدام اليدين من الشريكين بالشكل المناسب لكل منهما للوصول للنشوة دون حتى الشروع في العملية الجنسية.
الجنس الفموي
يعتبر نوعاً من التجديد أثناء العلاقة لكسر نمطيتها،
يتطلب ذلك الأمر في البداية اتفاقاً وقدراً من الجرأة ومن الثقة بالنفس، وقدراً من الاطمئنان المتبادل بين الشريكين لممارسة الجنس الفموي، وقدراً أيضاً من الصراحة حول الحالة التي يفضلها الشريكان للمنطقة التناسلية لكل منهما قبل الشروع فيه.
وتوجد بعض المعلومات المغلوطة حول الجنس الفموي متعلقة بالإجهاض في حال الحمل، وهي معلومة غير صحيحة، فالأضرار المحتملة للجنس الفموي تتمحور كلها حول النظافة الشخصية أو كونه مصدراً للعدوى والالتهابات خاصة مرض الثآليل التناسلية، وهو ما يمكن الوقاية منه دائماً بالنظافة الشخصية.
تقبيل جسد الشريك
استكمالاً لفكرة استكشاف الجسد فمن المثير اعادة استكشاف جسد الشريك عن طريق تقبيل أنحاء متفرقة من الجسد، ولا مانع من استخدام اللسان أو الأسنان بشكل حريص، ففي ذلك عنصر كبير من الإثارة.
بعض أنواع الممارسة الجنسية
مع إيقاع الحياة وروتينها سيكون من غير المتوقع حدوث الممارسة الحميمية والجنسية دون روتين يمكن أن يدب بسببه الملل بين أطرافها، فيمكن ابتكار بعض أنواع الممارسة الحميمية بحسب إيقاع الحياة اليومية لهما، ومنها
الجنس الرومانسي
وهي الممارسة الحميمية التي يمكن ممارستها في أجواء معدة مسبقاً كعشاء على ضوء الشموع مثلاً في مناسبة أو دون مناسبة.
المداعبة المستترة
لها أشكال لا تعد ولا تحصى، فمن ممارستها في منزل الزوجية أثناء وجود الأطفال متيقظين بشكل غير ملحوظ لهم مع الحرص على ذلك جيداً، الى اختلاس بعض القبل بين الشريكين أثناء وجودهما في رحلة مشتركة مع أصدقاء على سبيل المثال، كلها أشياء تكسر كثير من الروتين وتجعل إيقاع الحياة بينهما متجدداً.
جنس التشجيع أو المكافأة
بمعنى أن يقوم أحد الشريكين بعمل جيد غير متوقع بالنسبة للطرف الآخر، فيمكن إثرها مبادرة ذلك الشريك باللجوء لذلك كنوع من أنواع إضفاء الإثارة لشكر الشريك.
جنس المصالحة
حيث يمكن المبادرة به عقب شجار ما بين الزوجين كنوع من تنقية الأجواء.
جنس الاسترخاء
ويمكن اللجوء له مثلاً في أيام الإجازات أو العُطَل صباحاً حيث لا عمل أو عجلة من الوقت ويمكن للزوجين حينها ممارسة بعض الجنس الصباحي مع الاسترخاء قبل أو بعد الإفطار.
الكاتب
هبة سلامة
الإثنين ١٣ ديسمبر ٢٠٢١
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا