وضعيات جماع لتجديد العلاقة الزوجية.. هذه بعضها
الأكثر مشاهدة
المحتويات:
وضعيات جماع
متعة أم رياضة أيضاً؟
وضعية المرأة لأعلى
وضعية اللوتس
جنباً الى جنب
الوضعية الخلفية
وضع حورية الماء
وضع العقدة
وضعية إكس
وضعية 69
وضعيات جماع تساعد على حدوث الحمل
من المسلّمات أن العلاقة الجنسية ممارسة ممتعة تساعد على تجديد الشعور بالرضا بين الزوجين، وتدعم الألفة والحميمية بين الشريكين، وتلعب دور أساسي في استقرار العلاقة واستمرارها، وكذلك يمثل فتورها مؤشراً على ما يمكن توقعه من العلاقة، فهو إما من أسباب نهايتها أو من علامات تدهورها.
وضعيات جماع
وبالحديث عن تجديد الشعور بالرضا بين الزوجين والألفة بين الشريكين يمكن الحديث عن ما يمكن تجديده في العلاقة الجنسية وإضفاء الحيوية عليها، فكسائر شئون الحياة، قد يدب الملل بين الشريكين إذا ما سادت الرتابة على العلاقة الجنسية فتتحول الى ممارسة آلية تسبب ممارستها الإحباط بدلاً من المتعة والحميمية، وتلعب وضعيات الجماع دوراً محورياً في هذا الموضوع، فإذا كان الشريكان يلجآن لنفس الوضعيات لفترة من الوقت فسيكون من المفيد والمثير أن يجربا وضعيات أخرى تساعد على تنشيط حياتهما الجنسية سوياً، نتحدث في هذا المقال عن بعض الوضعيات الخاصة بالعلاقة الجنسية بين الشريكين.
متعة أم رياضة أيضاً؟
يمكن اعتبار العلاقة الجنسية بين الزوجين شكلاً من أشكال ممارسة الرياضة، فقد أجرى فريق من جامعة مونتريال الكندية دراسة كان ضمن نتائجها التوصل الى أن الرجل يحرق حوالي 101 سعرة حرارية خلال ممارسة الجنس، بينما تخسر المرأة 69 سعرة حرارية، بما يضع الممارسة الجنسية من حيث الجهد بين المشي والجري.
بالإضافة لذلك فالممارسة الجنسية بين الشريكين تعزز إنتاج هرمون الحب، المعروف علمياً بهرمون الأوكسيتوسين، وهو الذي ينتجه الجسم عادةً في حالات مثل ممارسة العلاقة الحميمة، والتدليك خاصةً بين الأزواج والشعور بالعطف والحب، حيث يرتفع منسوب هذا الهرمون بشكل خاص في الجسم أثناء ممارسة العلاقة الحميمة ويصل لأقصى مستوياته عند الوصول للنشوة الجنسية، و وُجِد أيضاً أن ارتفاع منسوب هذا الهرمون في أجسام الرجال يقلل من رغبتهم في استهلاك السعرات الحرارية، فممارسة العلاقة الجنسية يحفز إفراز هرمونات تحجب الشهية للطعام وتجعل الإنسان يتناول كمية أقل من الطعام عن المعتاد.
وضعية المرأة لأعلى
وتُسمَى كذلك وضعية الفارسة، حيث يستلقي الرجل على ظهره، وتجلس المرأة على منطقة الحوض لديه كأنها تمتطي فرساً، حيث تُدخل القضيب الى مهبلها حيث يمكنها الاستلقاء بساقيها أو الاعتماد على ركبتيها مع لف الوركين حوله ومواجهته، وتسمح تلك الوضعية باختراق القضيب عميقاً كما تحفز نقطة ال"جي - سبوت"، وتفيد تلك الوضعية للقلب والأوعية الدموية للنساء حيث تتحرك العضلات في جسم المرأة عندما تصعد لأعلى وأسفل، وبالإضافة لذلك تعتبر مؤثراً بصرياً تحفيزياً مثيراً للرجل حيث يترك المرأة تقود في تلك الوضعية، ويمكّن الرجل من العديد من المداعبات للمرأة كذلك والتي ستثير مزيد من التحفيز لديها أيضاً.
يمكن للمرأة كذلك ممارسة وضعية الفارسة بشكل معكوس، فبدلاً من مواجهته يمكن أن توليه ظهرها فيتيح لها هذا الوضع تغيير زاوية الإيلاج بدفع الجسم للأمام أو الخلف أو للجانبين قليلاً، كما تمكّن تلك الوضعية الرجل من التطلع بوضوح لظهر المرأة ومؤخرتها بما يخلقه ذلك من حافز مثير.
وضعية اللوتس
في تلك الوضعية يجلس الزوج على السرير أو على كرسي أو على الأرض وتجلس الزوجة في حضنه وتلف ساقيها حول خصره، ولتلك فائدة جسمانية حيث تحوي الكثير من الحركة صعوداً وهبوطاً حفاظاً على التوازن وضبط للعضلات في أكثر من منطقة للزوجين مثل البطن والظهر والساقين والقدمين والذراعين، وتسمح تلك الوضعية بأقصى درجة اقتراب ممكنة بين الزوجين وتسمح لكل منهما بالتطلع لوجه وأعين الآخر والتجاوب مع التغيرات في ملامح كل منهما.
جنباً الى جنب
في تلك الوضعية يجلس الرجل والمرأة على الجانبين حيث يواجه كل منهما الآخر، وترفع المرأة ساقها حتى يتمكن الرجل من إدخال القضيب وبعدها تقوم بلف ساقها حول خصره أو وضعها على ساقه، تتطلب تلك الوضعية تحكماً من الزوج في عضلات الفخذ الخارجية و عضلات الإلية والساق، حيث تتولى تلك العضلات المهمة سواء في حالة الحركة أو السكون.
يمكن ممارسة تلك الوضعية ببطء حيث يواجه الشريكان بعضهما البعض والتجاوب مع الاستجابات في ملامح كل منهما وتقبيل بعضهما البعض.
الوضعية الخلفية
وتسمى أيضاً "الدوجي"، في تلك الوضعية تجلس المرأة على أطرافها الأربعة، حيث تستلقي على ركبتيها ويديها أو مرفقيها مع إنزال بطنها وظهرها لأسفل، ويجلس الرجل ورائها حيث يُدخل قضيبه في مهبلها من الخلف، وتمنح تلك الوضعية أفضلية اختراق عميقة للمهبل وتحفيز منطقة ال "جي-سبوت" كلما تمكنت المرأة أكثر من إنزال بطنها وظهرها لأسفل مع إبقاء ركبتيها قائمة، كما تمنح الرجل حرية في تحريك ودفع الحوض للأمام بقوة.
ويتيح ذلك الوضع للرجل التحكم الكامل في الممارسة مع إمكانية ممارسة المداعبة بأكثر من طريقة بحسب حسه الجنسي مع شريكته، حيث يمكن اللجوء لبعض الصفع الخفيف أو متوسط القوة على المؤخرة أو مداعبة صدرها أو تقبيل العنق.
وضع حورية الماء
من الأوضاع التي لا يعرفها الكثيرون، وفيها يجلس الرجل مستنداً الى ظهر الفراش على أن يمد ساقيه الى الأمام، وتجلس المرأة فوقه في وضعية تشبه وضعية الفارسة السابق ذكرها، ثم تميل المرأة بظهرها الى الخلف في إتجاه قدمي الرجل حتى تصل الى درجة الاستلقاء الكامل فوق ساقيه مع رأسها بين قدميه، ثم يسحب الرجل المرأة من فخذيها فوق فخذيه ويُدخل قضيبه في مهبلها، ويتطلب ذلك الوضع قدراً معيناً من المرونة من الزوجة.
وضع العقدة
يعتبر من الوضعيات الجنسية الغير مألوفة والتي تتيح زاوية مختلفة جداً للإيلاج، والحقيقة أنه يتطلب بعض الجهد من الشريكين من أجل الحفاظ على توازنهما لكنه يصل بهما الى أقصى درجات النشوة الجنسية.
في هذه الوضعية تميل المرأة على أحد جانبيها مع ركبتيها الى الأمام، ويباعد الرجل فخذي المرأة ويجلس بينهما من وضع الجلوس على فخذيه على أن تكون إحدى ساقي المرأة تحت مؤخرته والأخرى ملفوفة حول خصره أو فوق كتفه، وأثناء حركة الرجل يحتك جسده بمنطقة البظر وأسفل البطن بما يثير نقطة ال"جي سبوت".
وضعية إكس
يسمح ذلك الوضع للرجل بتضييق مهبل المرأة ومن ثَمّ يحدث أكبر قدر من الاحتكاك بين قضيبه ومهبلها، ومن ناحية أخرى فهذا الاحتكام يثير بدوره المرأة ويجعلها تصل للنشوة الجنسية في وقت أقصر.
ويتم تنفيذ تلك الوضعية بأن تنام المرأة بنصف ظهرها العلوي على طرف الفراش أو الأريكة أو الطاولة التي يجب أن يكون ارتفاعها مناسباً لارتفاع نصف الرجل السفلي، ثم تعقد المرأة ساقيها على شكل حرف الإكس الإنجليزي فوق صدر الرجل.
يستغل الرجل ذلك التقارب مع الزوايا الضيقة التي يوفرها ذلك الوضع للوصول عميقاً داخل المهبل بجانب الوصول لنقطة ال"جي سبوت" بإيقاع متناغم.
وضعية 69
وتلك ليست وضعية جماع بين الزوجين وإنما ضمن أوضاع المداعبة التي تتضمن ممارسة الجنس الفموي بين الشريكين، واتخذت الوضعية ذلك الاسم حيث يكون الرجل والمرأة في وضع يشبه رقمي 6 و 9 اذا تجاورا، وفي تلك الوضعية يقوم كلاهما بمداعبة الأعضاء الجنسية للآخر كما يحلو لهما، وأحياناً ما تغني تلك المداعبة عن الممارسة الجنسية أو يلجآن فقط لها وقتما أرادا ودون الحاجة لممارسة العملية الجنسية ذاتها.
طرق جماع تساعد على حدوث الحمل
أولها الطريقة التقليدية، حيث تكون المرأة مستلقية على ظهرها ويدخل الرجل فوقها بالشكل المعتاد، ويتيح هذا الوضع وصول الحيوانات المنوية الى أبعد نقطة داخل عنق الرحم، وإبقاء السائل المنوي أطول فترة ممكنة بالداخل، ولأفضل فاعلية لضمان زيادة فرصة الحمل تقوم المرأة بوضع وسادة تحتها بعد الإنتهاء من العلاقة وضم ركبتيها على صدرها لمدة من عشر دقائق لربع ساعة.
وكذلك وضعية الخلفية "دوجي" السابق شرحها، حيث تقوم المرأة بنفس الإجراء بعد الانتهاء من العلاقة.
كانت تلك بعض وضعيات الجماع التي يمكن للشريكان تجربتها بشكل دائم لإبقاء العلاقة بينهما متوقدة.
الكاتب
هبة سلامة
الأربعاء ٠٥ يناير ٢٠٢٢
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا