”مها الوابل”.. اعتنت بشعرها سنة وحلقته دعمًا لمرضى السرطان
الأكثر مشاهدة

أكتوبر هو الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي، بدأت تلك المبادرة العالمية على المستوى الدولي في أكتوبر 2006، حيث يقوم الداعمون لها باتخاذ اللون الوردي كشعار .لهم من أجل رفع الوعي بالمرض المنتشر
.سنقدم سلسلة موضوعات دعمًا للحملة، وندعوكي أن تشاركي معنا بالحكي، نشر المعلومات، والبدء باتباع حياة صحية تمكننا من نشر ثقافة صحية مجتمعية تكون حصننا ضد المرض
مقطع مصور تتحدث فيه سيدة سعودية بفرح وهي تعلن عن خطوة مهيبة تحمل قدرًا كبيرًا من الشجاعة والإنسانية، رغم أن ما ستقدم على فعله تخاف النساء في العادي من فقدان بضعة خصلات منه.
ظلت الفكرة تدور في خلد الكاتبة الصحفية السعودية "مها الوابل" قبل الأعوام الخمسة، قبل ذلك أصيبت مها بسرطان الثدي وظل الخوف من تساقط الشعر رفيقًا لدربها لكنها لم تتعرض لتلك التجربة الصعبة كونها تعافت دون أن تلجأ للعلاج الكيماوي.
قبل عام بدأت مها كورس علاجي مكثف لشعرها كأي امرأة،اهتمت بخصلاتها المنسابة ليكن شعرها بذلك في حلته الأبهى في لحظة اتخاذها القرار بحلقه كاملًا تزامنًا مع شهر التوعية بمرض سرطان الثدي.
ونشرت الوابل، بموقع تويتر مقطع فيديو تظهر فيه وهي تقوم بحلق شعرها، قائلة: "إن أجمل ما في المرأة هو شعرها، واليوم بعد خمس سنوات من التفكير سأتخذ قرارا أرى أنني تأخرت فيه، وعلى الجميع أن يقدم الغالي لمجتمعه مهما كان، وعلى النساء أن يتقدمن للفحص المبكر، لأنهن غاليات علينا".
وتعتبر مها - الحاصلة على درجة الماجستير في الإعلام من الجامعة الأهلية بالبحرين، والتي صدر لها 4 كتب ومجموعة قصصية للأطفال-
أن ما قامت به يعد بمثابة مساندة لأقرباء وأصدقاء المرضى وأنه دعمًا نفسيًا واجبًا.
وسرعان ما حظت مها بتفاعل ضخم وصل إلى آلاف من الرسائل وتفاعل كبير على سناب شات وتويتر.
وقالت أنها تلقت أكثر من ألف رسالة من سعوديات يرغبن بالتخلي عن شعرهن والتبرع لمرضى السرطان ولا يعرفن الطريقة لفعل ذلك.
وبالتأكيد لم تسلم من التجريح أو السباب ولكنها لم تهتم وشاركت فيديو لزوجها عبد الرحمن المسند وأولادها يعبرون فيه عن فخرهم تجاه ما فعلته مها.
الكاتب
ندى بديوي
الأحد ٠٩ أكتوبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا