سعاد عامر.. حصد السرطان حياة والدتها فكرست حياتها لمكافحته
الأكثر مشاهدة
لم تعرف السعوديات الكثير عن سرطان الثدي، وذلك رغم حصده لأرواح كثيرات من النساء من بينهن كانت والدة رئيسة قسم أبحاث سرطان الثدي فيما بعد الدكتورة سعاد بنت عامر، كرست الدكتورة سعاد حياتها بعد أن فقدت أمها لمعاربة هذا المرض وتعريف السعوديات به ومحاولة تقويضه في مراحله الأولى وترى أن الاتجاه نحو الخدمات التطوعية المجتمعية هو الحل الأمثل لتأسيس المجتمع الصحي.
انطلقت من العمل التطوعي وحيدة وبجهودها الفردية تواصلت مع سيدات المجتمع لوضع مرض السرطان ومخاطره تحت المجهر، واستهدفت حملتها المدارس والجامعات، وأخذت على عاتقها تدريب جيل تحتها لينشر الثقافة ضد السرطان في المجتمع على أوسع نطاق مما كان نواة إنشاء "البرنامج الوطني الخيري للتوعية بمرض سرطان الثدي".
أما مسيرة الدكتورة سعاد بن عامر فثرية للغاية..
- تحمل درجة الدكتوراه من جامعة لندن، المملكة المتحدة في"مقاومة الخلايا البشرية للأدوية الطبية"، وهي أم لابنة وحيدة.
- رئيسة وحدة أبحاث سرطان الثدي بقسم الأبحاث الطبية الحيوية بمستشفى الملك فيصل التخصصي، منذ عام 2000 وحتى الآن وقبلها كانت باحثة في قسم الأورام الجزيئية في قسم الأبحاث الطبية والحيوية بنفس المستشفى.
- عالم أبحاث مشارك في قسم الصيدلة والأورام في جامعة جورج واشنطن في واشنطن د.سي في الولايات المتحدة الأميركية، في الفترة بين 1994و 1998.
- من عام 2000 حتى الآن: رئيسة برنامج التوعية عن أهمية الاكتشاف المبكر لسرطان الثدي.
- من 2003 حتى الآن: نائبة رئيس لجنة التقويم والمتابعة لمنحة مؤسسة الملك خالد الخيرية للدراسات العليا للسعوديات.
- وهي عضو الجمعية الأميركية العلمية للسرطان - الولايات المتحدة الأميركية.
الكاتب
ندى بديوي
الإثنين ٢٤ أكتوبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا