عن رضوى.. ”التي لا وحشة في قبرها”
الأكثر مشاهدة
كما المحبين، كلما اشتد بهم الهوى قلت قدرتهم على التعبير، وكما يقول نزار قباني "الصمتُ فيّ حَرَم الجَمَال، جَمالُ" وكيف لنا أن نُعبّر عنها أو نصف شغفنا بها وهي التي اعتدناها تصوغ مشاعرنا وتمس شغاف قلوبنا عازفة على أوتار أرواحنا بقلمها، حاولنا –كالأطفال- أن نهديها رسمتنا ذات الخطوط البدائية، غير متناسقة الألوان، ونحن نعرف أنها ستقبلها بجودها المعهود وابتسامتها الخجلى المعتادة، لأنها ستُقدر ما نحمله من حب.. توقفنا مرة أخرى هل نسميها أديبة، كاتبة، قاصة، ناقدة أم أستاذة جامعية .. لكننا في النهاية ناديناها برضوى، فقط رضوى، فهي سيدة عابرة للألقاب صنعت مجدًا خاصًا يليق بكل لقب منهم، واسمها وحده يسع ألقاب الدنيا.. سلام على روح رضوى عاشور.
رضوى عاشور..النجمة الساطعة في سماء النضال
من قارئاتها إلى نجمتها التي في السماء..السيدة راء "نبية قلوب محبيها"
في ذكراها.. جولة بصحبة رضوى عاشور من كتبها
"تميم" عن "رضوى": ألوهية بين البشر
5 مشاهد بين "رضوى ومريد".. قصة عبرت حواجز الجغرافيا لتخلد في التاريخ
الكاتب
ندى بديوي
الأربعاء ٣٠ نوفمبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا