”جواهر الشامسى”.. أول إماراتية تدرب الطيور الجارحة
الأكثر مشاهدة

يعشق الخليجيون الخيول والطيور الجارحة، واقتناءها يعد حفاظًا على التراث، لكنها هواية حكرًا على الرجال. والإماراتيون جزء من المجتمع الخليجي يفضلون هذه الهواية بشكل كبير وخاصة الأثرياء منهم، وحيث أن الإمارات بها حريات نسائية أكثر من مثيلاتها بمجلس التعاون الخليجي وأصبحت النساء بها من الوزيرات إلى الشرطة.
إحدهن "جواهر الشامسي"، إماراتية عشقت الحيوانات منذ طفولتها، وأحبت تربيتها لكنها ظلت تتعامل مع الحيوانات الأليفة، وبسبب شغفها حاولت أن تنضمن لحديقة حيوان إمارة العين، وواتتها فرصة تعجيزية بالتعامل مع الطيور الجارحة وبالفعل وافقت وبعد فترة أصبحت أول إماراتية تعمل مدربة للطيور الجارحة. وتقدم جواهر عروضا ترفيهية لزوار حديقة العين، تشمل ألعابًا مع النسور والبوم والعقاب.
تقول جواهر أن أكثر الطيور ذكاءًا والأسرع في التدريب هي الصقور تليها النسور أما البوم فيحتاج وقت أطول في التدريب والمتابعة.ومن المهام التي تقوم بها أيضًا العناية بالطيور وإطعامها وقياس أوزانها يوميًا، وواجهت جواهر صعوبات في مجال عملها، نتيجة لخطورة المهنة، وكذلك مشكلة تقبل الطيور لوجودها في المكان، حيث أن لون عباءتها الأسود يخيف الطيور، وقد رفضت تغيير لونها لتعتادها الطيور كما هي وكانت تقضي ساعات طوال مع الطيور حتى تعودت وجودها، وقد بدأت في التعامل مع الطيور الصغيرة أولًا، وتدرجت حتى أصبحت لديها القدرة على التعامل مع العقبان والنسور والصقور والبوم.
الكاتب
ندى بديوي
الخميس ٠١ ديسمبر ٢٠١٦
التعليقات
لا يوجد تعليقات
اترك تعليقا